الخارجية الأمريكية تصف قرار التوسع بالسلبية من جانب إسرائيل أكبر مصادرة للأراضي تعلنها إسرائيل في الضفة الغربية منذ الثمانينات قرار المصادرة جاء ردا على مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين المجتمع الدولى يعد أنشطة إسرائيل عقبة رئيسية أمام إقامة دولة فلسطينية نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني: هذا القرار سيؤدي إلى زيادة اشتعال الوضع وخصوصا بعد الحرب على غزة أعلنت إسرائيل الأحد مصادرة أراض في الضفة الغربيةالمحتلة تعد هى الأكبر منذ 30 عاما ما أثار إدانة فلسطينية وانتقادا أمريكيا. وأُعلن نحو 988 فدانا في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني قرب بيت لحم "أملاك عامة" بناء على أمر أصدرته الإدارة المدنية التي يديرها الجيش الإسرائيلي. ونقلا عن رويترز ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه الخطوة اُتخِذت ردا على خطف وقتل نشطاء من حماس لثلاثة شبان إسرائيليين في المنطقة في يونيو حزيران. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن "نحث الحكومة الاسرائيلية على إلغاء هذا القرار." ووصف هذه الخطوة بأنها"سلبية" للجهود الرامية إلى التوصل لحل يقوم على أساس دولتين من خلال التفاوض مع الفلسطينيين . وقالت حركة السلام التي تعارض الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، إن المصادرة تهدف إلى تحويل المكان الذي تقيم فيه الآن عشر عائلات والمتاخم لمعهد ديني يهودي إلى مستوطنة دائمة. وأضافت أن هذه هي أكبر مصادرة للأراضي تعلنها إسرائيل في الضفة الغربية منذ الثمانينات وإن أي شخص يملك عقد ملكية للأراضي أمامه مهلة 45 يوما للاعتراض على القرار. وعلى الجانب الدولي، تتعرض إسرائيل لانتقادات دولية جراء أنشطتها الاستيطانية التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية وفقا للقانون الدولي وعقبة رئيسية أمام إقامة دولة فلسطينية ذات مقومات للبقاء في أي اتفاق سلام يُجرى التوصل إليه في المستقبل.