تعهدت الفتاة البريطانية، خديجة داري المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" بأن تصبح أول امرأة تقطع رأس شخص من المملكة المتحدة أو الولاياتالمتحدة، وذلك في تغريدة لها على صفحتها على "تويتر" وذلك بعد ظهور الفيديو الذي يظهر فيه أحد عناصر داعش يقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وكتبت «داري» على «تويتر»: «أريد رابط لفيديو إعدام الصحفي الأجنبي، الله أكبر.. لابد أن تكون بريطانيا كلها ترتجف وتهتز الآن..ها ها ها، أريد أن أصبح أول بريطانية تقتل إرهابي أمريكي أو بريطاني». وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن خديجة داري أو «مهاجرة الشام»، كما تطلق على نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولدت غير مسلمة في مدينة لويسهام جنوب شرقي لندن، وكانت لا تهتم في حياتها سوى بارتداء الجينز والحذاء ذي الكعب العالي والخروج مع أصدقائها في شوارع لندن، ودرست الإعلام وعلم النفس في إحدى جامعات لندن، تشبعت بالأفكار الراديكالية على الإنترنت، اعتنقت الإسلام فجأة في سن 18 عاما، وتزوجت من سويدي مسلم، ملتحق بإحدى الجماعات المتشددة في سوريا ويسمي نفسه «أبوبكر»، وانتقلت معه إلى سوريا في 2012، لتلتحق هي الأخرى ب«داعش». وأظهرت صورة وضعتها داري على موقع "تويتر" ابنها ذو الأربع سنوات يحمل مدفعا رشاشا من طراز AK 47 ، وطالبت خديجة في تغريدات سابقة لها ممن أسمتهم "الأخوة والأخوات" الانضمام للجهاد معها في العراق وسورية.