طالب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري بضرورة محاسبة مرتكبي الهجوم المسلح الذي استهدف المصلين في مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى شرق البلاد. وقال الجبوري في تصريح خاص لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية اليوم (السبت) إن "هذا الحادث نفذته بعض الميليشيات المدعومة من الشرطة أو الجيش"، مضيفًا أنه أجرى اتصالات بمسئولين عراقيين أكدوا له بدء التحقيقات حول الحادث بغرض محاسبة كل من تسبب في هذه المجزرة، وأضاف أنه يوجد الكثير من المجموعات المسلحة في بغداد وديالى ومناطق أخرى تحمل السلاح خارج المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أنه لا يحق لأحد حمل السلاح خارج المنظومة الشرعية للدولة. وأشار رئيس مجلس النواب العراقي إلى أن بعض الأحزاب لديها أذرع مسلحة، مضيفًا أن عدم قدرة المؤسسة الأمنية على حفظ الأمن جعلت البعض يلجأ للاستعانة بأطراف شعبية ويجهزها بالسلاح. كان مصدر في شرطة محافظة ديالى قد أعلن، أمس (الجمعة)، أن أكثر من 30 مدنيًّا سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم مسلح استهدف مصلين في مسجد مصعب بن عمير بقرية الزركوش شرق بعقوبة. وقد أدان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بشدة قتل المدنيين والمصلين في محافظة ديالى، وطالب الأجهزة المعنية بملاحقة القتلة وإنزال أشد العقوبات بهم.