تنظر جنايات بور سعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد إسماعيل، غدا السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي، والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، ووقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. كانت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قررت التنحي عن نظر القضية لوجود مانع قانونى لدى المستشار عضو يمين الدائرة، ولاستشعارها الحرج مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين. وقد أسند أمر الإحالة إلى المتهمين، مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس''، انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى.