أظهرت أحدث الإحصاءات تراجع الوفيات الناجمة عن أمراض السرطان الأكثر شيوعًا بمقدار الثلث فى السنوات العشرين الماضية ، بفضل تطور البحوث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد، بالإضافة إلى ظهور أجيال جديدة من العقاقير الطبية ساهمت فى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة . وتمثل هذه السرطانات ما يقرب من نصف الوفيات الناجمة عن السرطان بعدد وفيات 160،000 فى المملكة المتحدة كل عام . وساعدت معدلات التشخيص المبكر فى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة ، إلا أن هناك أيضًا تقدمًا كبيرًا فى الجراحات والعلاج الكيميائى والإشعاعى. وانخفضت معدلات وفيات سرطان الثدى بنسبة 38%، وسرطان الأمعاء بنسبة 34 %، وسرطان الرئة بنسبة 27%، والبروستاتا بنسبة 21 % خلال الفترة ما بين عامى 2010- 2012، بالمقارنة بالفترة ما بين 1991-1993. وتظهر البيانات وفاة 15000 شخص من سرطان الثدى قبل 20 عامًا مقارنة مع 11.600 الآن. وهناك اليوم ما يقرب من 3000 شخص على الأقل يلقون حتفهم متأثيرين بإصابتهم بسرطان الأمعاء ، مقارنة بما كانت عليه التقديرات قبل 20 عامًا.