استنكر المركز المصري للحق فى الدواء، إخفاء الولاياتالمتحدةالأمريكية لعقار يعالج فيروس «إيبولا» الخطير، «لم يسمع العالم عن وجود أمصال لفيروس إيبولا، ولكن سمعنا بعد إصابة شخصين من الولاياتالمتحدةالأمريكية- (كينت برانتلي ونانسي رايتبول)، عضوين بفرق الإغاثة في غرب إفريقيا». وتساءل: «لماذا لم يظهر هذا الدواء عندما كانت الوفيات تزداد من وباء الإيبولا في غرب إفريقيا حتى وصلت إلى أكثر من 1300 شخص، حتى أصيب اثنان من الأمريكيين بهذا الوباء؟». وقال البيان إنه «منذ أن ظهر فيروس إيبولا في أمريكا، فُتحت معامل الشركات العالمية العابرة للقارات، وخرجت دراسات لم يعلن عنها مسبقا ونشرتها دوريات طبية عالمية ورصدت ملايين الدولارات وتحدثت البورصات بالأرقام في سيناريو مكرر من ظهور فيروس نقص المناعة المكتسبة «AIDS»، الذي ظهر بجمهورية الكونغو الديمقراطية 1976 وتنقل بين الدول الإفريقيه لسنوات وقضى على مليون و110 مواطنين دون أى تحرك من قبل الشركات حتى أن ظهر فى 5 يونيو 1981 عندما اكتشفت في الولاياتالمتحدةالأمريكية». وكشف محمود فؤاد، رئيس المركز، عن سرعة إعلان شركة «ماب بيوفارماسيوتيكالز» الأمريكية، المطور الرئيسي لعقار «زي ماب»، دواء تجريبي، أُعطى هذا الأسبوع لأمركيين أصيبا بمرض إيبولا. وأوضح «فؤاد» أن شركات الدواء الأمريكية تمارس عملًا غير أخلاقيًا، فيما يتعلق بأزمة مرض إيبولا، موضحًا أنه رغم بلوغ إصابات إيبولا نحو 1943 شخصًا، توفى منهم أكثر من 1000 مريض، إلا أن جميع شركات الأدوية العالمية كعادتها لم تحرك ساكنًا إلا مع إصابة المواطنين الأمريكيين «كينت برانتلي ونانسي رايتبول».