فرضت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف، حظر تجول ليلي اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء، وحجرا صحيا على منطقتين سكنيتين أحدهما في العاصمة مونروفيا، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء "ايبولا". وأمرت سيرليف في خطاب تليفزيوني وجهته للشعب بإغلاق كل مراكز الترفية ومتاجر أفلام الفيديو من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا. كما فرضت الرئيسة حجرا صحيا على منطقتين إحداهما منطقة "ويست بوينت" في ضاحية العاصمة حيث هاجم شبان مركزا لعزل المصابين ونهبوا معدات يخشى أن تكون ملوثة بالفيروس، وقد فر نتيجة هجومهم 17 مريضا، تم العثور عليهم لاحقا. وكانت سيرليف قد أعلنت حالة الطوارئ في عموم البلاد منذ 6 أغسطس، لكنها أعربت عن أسفها لعدم تراجع تفشي وباء الايبولا في البلاد على الرغم من الجهود المتزايدة التي تبذلها السلطات والاجراءات القاسية التي تلجأ إليها.