قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" نقل مباريات غينيا وسيراليون المقررة على أرضهما في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، الشهر المقبل، لأرض محايدة عقب انتشار فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا، مما أدى الى مقتل أكثر من ألف شخص. وأضاف الكاف في بيان له، اليوم (الأربعاء) أن ليبيريا التي خرجت من تصفيات كأس الأمم يجب عليها أيضا نقل مبارياتها الدولية إلى خارج أرضها، رغم عدم وجود أي مباراة قريبة لها سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية أو فرق الناشئين. وطلبت سيراليون من غانا بالفعل استضافة مباراتها ضد الكونجو الديمقراطية في العاشر من سبتمبر، لكنها لم تتلق ردا مؤكدا. وأودى الإيبولا، وهو أشد الاوبئة فتكا على مستوى العالم حتى الآن، بحياة 1013 شخصا في غينياوليبيريا وسيراليون ونيجيريا. وأوضح الكاف في بيانه، أنه طلب من ثلاثة اتحادات نقل المباريات التي تستضيفها فرقها في أي بطولة ينظمها الكاف، لأرض محايدة وذلك لفترة تمتد حتى منتصف سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن تلعب غينيا على أرضها ضد توجو في الخامس من سبتمبر في أولى مبارياتها بالمجموعة الخامسة في التصفيات، بينما ستكون أول مباراة لسيراليون في ملعبها في العاشر من سبتمبر أمام الكونجو الديمقراطية في المجموعة الرابعة. في وقت سابق هذا الشهر صعدت سيراليون مباشرة لدور المجموعات دون أن تلعب بعد انسحاب سيشل من المواجهة بينهما في الدور التمهيدي الأخير، بسبب رفضها إرسال فريقها إلى فري تاون جراء مخاوف انتشار الفيروس. وستقام نهائيات كأس الأمم الإفريقية في يناير المقبل بالمغرب، وأعلنت توجو أنه من المرجح أن تمنع حكومتها المنتخب الوطني من السفر إلى غينيا، وأوقفت ليبيريا كافة أنشطة كرة القدم لديها قبل نحو أسبوعين.