يختتم نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى الشهير ب"MOIC"، فاعلياته لعام 2014، والمقرر عقده غدا الإثنين 11 أغسطس فى قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب جامعة الإسكندرية. منسق عام النموذج لعام 2014 شروق القبرصى، فالت إن الحفل سيتضمن عددًا من الحضور منهم الدكتور «عبدالفتاح ماضي» أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة الإسكندرية، والدكتور «هبة رؤوف» أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والعديد من الفقرات المميزة، مضيفة أن النموذج هذا العام قد افتتح عددًا من المشاريع ومنها مشروع فرسان مويك وهو يهتم بتنمية الأطفال من سن 9 وحتى 12 عامًا، ومشروع مويك مدارس وهو مشروع يهدف لتطوير وتنمية والاهتمام بالاطفال من سن 12 حتى 16 عام، ومشروع "كهاتين" وهو يهدف للاهتمام بالأيتام وتنميتهم. يذكر أن النموذج يعتبر أحد أبرز نماذج المحاكاة فى الوطن العربى، التى تهدف إلى إثراء الفكر والوعى بالقضايا والمحاور المتعلقة بالدول العربية والإسلامية، وتعد المنظمة التى يحاكيها النموذج، هى ثانى أكبر منظمة دولية حكومية بعد الأممالمتحدة، كما يهدف النموذج أيضًا إلى إكساب الملتحقين به العديد من المهارات، وذلك من خلال مجموعة محاضرات تثقيفية وورش عمل، يساعدهم بها على ثقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل. ويختتم فاعلياته بعقد "مؤتمر القمة الإسلامى"؛ الذى يتخذ فيه كل مندوب من خلال المحاكاة دور صانع القرار للدول الأعضاء بالمنظمة التى يمثلها، ومناقشة أبرز القضايا فيها، بهدف الخروج بقرارت وتوصيات فعالة تخدم تلك القضايا فى النهاية. وقد نشأ النموذج عام 2006 بإشراف من مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة، ثم انتقل إلى الإسكندرية عام 2012، ونظم خلال عاميه الماضيين بالإسكندرية عدد من المشروعات والحملات التنموية، مثل: "صالون مويك الثقافى، ودورة التخطيط، وسينما مويك، ويوم العطاء ومويك مدارس"، وكان من أبرزهم على الإطلاق مشروع "مويك مدارس"، الذى أنشئ بهدف ترسيخ بعض القيم الحضارية المتعلقة بأمتنا العربية والإسلامية فى عقول الطلبة بالمدارس، ومساعدتهم من خلال بعض المحاضرات والورش التى كانت تعقد داخل بعض المدارس وخارجها على التخطيط وصناعة المستقبل بشكل جيد.