حوار- نورهان طلعت: الفنانة الشابة: الفخرانى فاجأنى بكيفية تعامله مع فريق المسلسل.. وعملى معه أكسبنى الخبرة الفنانة الشابة يسرا اللوزى، تسير بخطوات ثابتة فى مشوارها الفنى عاما وراء عام، مؤكدة للجميع موهبتها التى تحاول إبرازها وسط نجوم جيلها، فقد نجحت هذا العام من خلال أداء شخصية «نعمة» بمسلسل «دهشة». «التحرير» حاورت يسرا اللوزى عن وقوفها أمام الفنان الكبير يحيى الفخرانى للمرة الأولى، وكواليس تصوير المسلسل، وموافقتها على المشاركة كضيفة شرف فى مسلسل «إمبراطورية مين؟» لهند صبرى.. ■ ما ردود الفعل عن أدائك لشخصية «نعمة» فى مسلسل «دهشة»؟ - الحمد لله، الدور نال إعجاب الجمهور، ولم يستوعب البعض أننى أديت الدور بهذا الشكل، حيث تعود الجمهور على أدائى لشخصية الفتاة المشاغبة والرومانسية والمتمردة، لكن شخصية «نعمة» كانت مختلفة تماما عما قدمته من قبل، خصوصا أن العمل به كثير من التراجيديا، والتى أعطتنى مساحة كبيرة لتوضيح تفاصيل فى الشخصية، أسهمت فى إبراز موهبتى بشكل كبير. ■ لماذا اخترتِ أن يكون «دهشة» هو أول تعاون لك مع الفخرانى، على الرغم من طلبه لكِ مشاركته فى أعمال قبل ذلك؟ - طلب منى الفنان الكبير يحيى الفخرانى مشاركته فى أكثر من عمل قبل ذلك، لكن لم نصل لاتفاق نهائى، إما بسبب تضارب فى مواعيد التصوير مع أعمال أخرى، وإما لأن الأعمال نفسها تتوقف، لكن عندما تحدث معى منتج ومخرج مسلسل «دهشة» عن العمل أعجبت به، وباختلاف الشخصية التى أقدمها، وابتعادها تماما عن أى دور قدمته من قبل، إضافة إلى سعادتى البالغة بأنه جاء الوقت للتعاون مع نجم كبير مثل الفخرانى، فهذا العمل يمثل إضافة كبيرة فى مشوارى الفنى ويكسبنى خبرة من خلال الوقوف أمامه. ■ وكيف تعامل معك الفخرانى فى الأيام الأولى للتصوير؟ - لقد تفاجأت به من خلال تعامله الراقى مع فريق العمل، ورأيت كيف يتعامل كبار النجوم فى لوكيشن التصوير، فلم يكن يبخل على أحد بإعطائه النصيحة، بل على العكس يسعى لإرضاء الجميع وإعطائنا من خبرته الكبيرة. ■ المسلسل مأخوذ من مسرحية «الملك لير» لشكسبير.. فهل قلقت قبل الموافقة عليه، خصوصا أنه قدم على المسرح أكثر من مرة؟ - أعلم منذ البداية أن هناك اختلافا كبيرا فى تقديم «الملك لير» كعمل درامى عن تقديمها كعمل مسرحى، وأعتقد أن الجمهور شعر أن هناك اختلافا كبيرا عند تقديمه كعمل درامى، به كثير من التغييرات والإضافات التى تناسب عملا يدور فى جو صعيدى. ■ لماذا كان لديك تخوف كبير قبل بدء التصوير خصوصا من ردود فعل الجمهور؟ - كان لدى تخوف كبير قبل بدء التصوير لأن الجمهور كان سيشاهدنى بشكل مختلف، وكان كل ما أتمناه هو أن يترك هذا الدور بصمة كبيرة لى، ويعجب المشاهد ولا يمر مرور الكرام، لأننى اجتهدت وأرهقت كثيرا فى التصوير، وهو ما حدث بالفعل، حيث أعجبهم الدور وشعروا بالمجهود الذى بذلته، وعلى الرغم من قيامى بشخصية الفتاة الصعيدية من قبل فى فيلم «ساعة ونص» فإن الدور هنا كان مختلفا فى تفاصيله، إضافة إلى أن مساحته أكبر لأن العمل درامى. ■ ما أصعب المشاهد التى قمتِ بتصويرها؟ - فى هذا العمل لا أعتبر هناك صعوبة فى مشهد بعينه، فكل مشاهدى صعبة، وكانت تحتاج إلى تركيز، ودائما لا أنظر لمشهد باعتباره صعبا، وآخر سهلا، لكن تكمن الصعوبة بالنسبة لى فى أجواء التصوير فى حد ذاتها، حيث صورنا كل حلقات المسلسل فى قرية واحدة بدهشور فى ظل حرارة الجو المرتفعة. ■ فى الوقت الذى يشارك فيه عدد من الفنانين بأكثر من مسلسل فى رمضان شاركت بعمل واحد.. فلماذا؟ - لا أحب ظاهرة الانتشار فى الأعمال الدرامية فى رمضان، فالأفضل بالنسبة لى التركيز فى عمل واحد يترك بصمة عند عرضه، ويشاهده الجمهور بنسبة كبيرة من المشاركة فى أربعة أو خمسة مسلسلات تشتت ذهنى وتركيزى فى التصوير، بالإضافة إلى أن مشاركتى ب«دهشة» كانت لا تحتمل المشاركة فى عمل آخر.