القليوبية ناخبو الدائرة الأولى يصوتون للمرة الثامنة الدائرة الأولى فى القليوبية، التى تضم «مراكز بنها، وطوخ، وكفر شكر وقها»، اختتمت أمس، الفصل الأول من جولة إعادة الانتخابات بعد صدور حكمين قضائيين من محكمة القضاء الإدارى ألغيا نتيجة الانتخابات التى أجريت مع باقى دوائر محافظات المرحلة الثالثة، على أن تعاد بشقيها الفردى والقوائم، ليكون قدر الناخبين فى تلك الدائرة أن يصوتوا ثمانى مرات من أجل اختيار نوابهم. اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات فى القليوبية، أعلنت نتيجة انتخابات المقاعد الفردية، وقررت خوض 4 مرشحين جولة الإعادة يومى الأربعاء والخميس المقبلين، وهما اليومان اللذان سيشهدان إعادة انتخابات القوائم الحزبية أيضا. النتيجة كانت متوقعة، إذ أسفرت إعادة انتخابات الفردى عن خوض المرشحين الأربعة السابق فوزهم فى المرة الأولى، جولة الإعادة، وهم مرشحا «الحرية والعدالة» محسن راضى (فئات) وهانى جاد (عمال)، والمرشح السلفى الشيخ على ونيس (عمال) ورجل الأعمال الشاب رامى بربش (فلاح)، الذى يحظى بتأييد كبير من الشباب فى مدينة بنها، وعائلات بلدته العمار، وعدد من قرى الدائرة.. سيناريو إعلان النتيجة، يهدد الانتخابات بتعرضها لطعون جديدة، حيث دخل القاضى الذى أعلن النتائج وعدد من المرشحين وأنصارهم فى مشادات كلامية، بسبب عدم دقة البيانات المعلنة، إذ ذكر أن عدد الحاضرين بلغ 592911 صوتا، ثم عاد وتدارك الخطأ وقال إن عدد الحاضرين بلغ 305820 صوتا، منها 10158 صوتا باطلا، وجملة الأصوات الصحيحة هى 295362 صوتا. ومع تصاعد المشادات ترك القاضى المنصة قبل استكمال بيانات النتيجة.. المرشحون على المقاعد الفردية وحشد من أنصارهم توجهوا فى مسيرة من مقر لجنة الفرز فى استاد بنها الرياضى إلى مقر محكمة استئناف بنها، حيث مقر المستشار المحمدى قنصوة، رئيس اللجنة العامة، للانتخابات، الذى اعتذر عن الخطأ غير المقصود فى نتيجة الانتخابات، وأعلنت اللجنة القضائية نتائج المرشحين على مقاعد الفردى، عن حصول مرشحى «الحرية والعدالة» محسن راضى، «فئات» على 130375 صوتا، وهانى جاد «عمال» على 62807 أصوات، وعلى ونيس، مرشح حزب الأصالة على 118295 صوتا، والمرشح المستقل رامى بربش على 54316 صوتا. مرشحو 13 قائمة حزبية استغلوا أيام الأسبوع الماضى لحشد أنصارهم فى جولة الانتخابات يومى الأربعاء والخميس، خصوصا بعد نجاحهم فى إلغاء نتيجة انتخابات المرة الأولى وإعادتها مرة أخرى. عدد من مرشحى القوائم الحزبية توعدوا مرشحى حزب الحرية والعدالة، وعقدوا تحالفات سياسية من أجل منافستهم على مقاعد الدائرة ووقف تقدمهم، ويبدو أن المرة الثانية لانتخابات القوائم ستتحكم فيها بدرجة كبيرة العصبيات والتكتلات القروية، فى مواجهة الكتل التصويتية للإخوان والسلفيين، حيث ستكون، قرية الرجالات مسقط رأس المرشح أسامة درويش، فى مواجهة ترسا مسقط رأس أحمد بدوى، مرشح «الوسط»، وعزبة السوق، مسقط رأس المهندس محمود اللبودى، مرشح «النور» فى مواجهة حى الشدية مسقط رأس مرشح «الثورة مستمرة» الدكتور أحمد يوسف، وقرية الشقر مسقط رأس مرشح «الوفد» أحمد سرحان وقرية الرملة مسقط رأس مرشح «الوفد» جمال كوش تواجه قرى بطا مسقط رأس مرشح «الحرية والعدالة» الدكتور محمد عماد، فضلا عن عدد من القرى تتمتع بكتل تصويتية عالية. قنا هزيمة الغول.. والإسلاميون فى مواجهة مستقل و«فل» فى الإعادة «غول الوطنى المنحل برّه». نتيجة انتظرها كثير من متابعى انتخابات قنا، التى أعلنتها أمس اللجنة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية فى الدائرة الثالثة بقنا، التى تضم مراكز (أبو تشت، وفرشوط، ونجع حمادى ودشنا، والوقف)، ومقرها مركز شرطة نجع حمادى، بوصول مرشح حزب الحرية والعدالة إلى جولة الإعادة فى مواجهة أحد المستقلين على مقعد الفئات، والإعادة أيضا بين مرشح الجماعة الإسلامية وأحد فلول الحزب الوطنى «المنحل»، وخروج عبد الرحيم الغول من دائرة المنافسة.. مقعد الفئات يشهد منافسة جديدة فى جولة الإعادة، بين كل من على إبراهيم محمد، وشهرته على الشيشنى، المرشح عن حزب الحرية والعدالة بعد حصوله على 45965 صوتا، واللواء خالد محمد عبد الفتاح أبو بكر، وشهرته خالد خلف الله، بعد حصوله على 45473 صوتا، كما تجرى المنافسة أيضا على مقعد العمال بين المرشحين محمد أبو الطيب أحمد فخرى، وشهرته فتحى قنديل، بعد حصوله على 44175 صوتا، وعبد الناصر السيد محمد عبد الحليم الذى حصل على 31473 صوتا، رغم دعمه من الكتلة التصويتية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية. وفى السياق نفسه، قال محمود نصر، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة فى قنا، إنه تقدم بطعن للقاضى المشرف على انتخابات الدائرة الثالثة فى نجع حمادى، مطالبا باستبعاد سبعة صناديق انتخابية، بحجة وقوع انتهاكات انتخابية فى لجنتى 211 و212 بمدرسة الشيخ مبارك فى قرية «هوّ»، مؤكدا أن القاضى المشرف على تلك اللجان قام بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح أحد المرشحين المستقلين، بالإضافة إلى فتحه الصناديق لإحصاء عدد البطاقات، قبل غلق الصندوق مجددا. إلى جانب انتهاكات أخرى فى لجان 26 و27 و36، بقيام أحد المرشحين بتوجيه الناخبين للتصويت له فى مدرسة داوود تكلا فى قرية بهجورة. الشرقية اتهامات ل«الحرية والعدالة» باستغلال الثورة اليوم، تبدأ لجان الدائرة الخامسة بالشرقية استقبال الناخبين للمرة الرابعة، حيث تجرى جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب فى الدائرة التى تضم مراكز: «الحسنية، وأولاد صقر، وكفر صقر، وصان الحجر، ومنشأة أبو عمر»، ويتنافس فيها مرشحان من حزب الحرية والعدالة مع فلول الوطنى المنحل، حيث يتنافس على مقعد الفئات الإخوانى أحمد شعيل، وصلاح شريبة «وطنى سابق»، وعلى مقعد العمال يتنافس الإخوانى السيد العتويل، مع مشهور الطحاوى. الجولة الأولى كانت قد شهدت إقبالا أقل بكثير من المتوسط، قياسا بعدد من لهم حق التصويت، الذين يصل عددهم إلى 520 ألفا، كما شهدت تجاوزات من قبل فلول المنحل، والتيارات الإسلامية، ودائما ما يتبادل الأطراف التهم فى محاولة للتأثير فى توجهات الناخبين ورغباتهم، فمنافسو الإخوان يتهمونهم دائما باستغلال الثورة، وزادت الاتهامات شراسة مع فترة الصمت الانتخابى الأخير، حيث يستغل منافسو مرشحى الحرية والعدالة الأخبار التى تتناقلها الصحف عن عقد الحزب الإخوانى صفقات سرية مع المجلس العسكرى لضمان خروج الأخير آمنا، إلى جانب استغلالهم أزمة الغاز الطاحنة بالمحافظة، وتوفيره بأسعار أقل من أسعاره. ويحاول الإخوان استغلال تاريخهم السياسى الطويل فى مواجهة تلك الاتهامات، حيث برروا الأخبار عن الصفقات مع العسكر، بأنها أخبار الغرض منها النيل من تاريخ الإخوان، وتشويه صورتهم، خصوصا بعد اختيار الشعب لهم فى أول انتخابات برلمانية نزيهة وديمقراطية. أما ما أثار دهشة الإخوان، فكان أنه رغم قوتهم المعروفة، وأنصارهم المنتشرين فى كل مكان، فقد فوجئوا فى أثناء عملية فرز الأصوات، بأن نتائج التصويت بلجان قرية الصوفية وتوابعها بأولاد صقر تقدر بما يقرب من 30 لجنة، وصلت إلى أكثر من 97%، وتوجهت بالكامل لصالح صلاح شريبة مرشح الفلول، ما وضع علامة استفهام كبيرة، خصوصا أن قرية الصوفية، محل إقامة شريبة، كما أن جميع الإداريين وأمناء اللجان الانتخابية بها من أبناء القرية. سوهاج «النار» تمنع التصويت الإقبال الضعيف فى جولة الإعادة بانتخابات القوائم بالدائرة الأولى فى سوهاج أمس كاد يصل إلى العدم. بعض اللجان لم يشهد أى ناخبين، بينما تم إغلاق جميع اللجان الخاصة بقرية مشطا فى مركز طما بعد تحطيم وإحراق أهالى القرية الصناديق داخل اللجان التى تبلغ 14 لجنة، صباح أمس، كما قطعوا مساء أول من أمس خط السكة الحديد وطريق «القاهرة – أسوان» الزراعى، بإشعال الإطارات القديمة منذ مساء أول أمس، اعتراضا على تعديل ترتيب قائمة حزب الإصلاح والتنمية بتصعيد المرشح هشام الشطورى إلى رأس القائمة بدلا من ابن مشطا عبد العال الدرديرى، الذى حصل على مقعد فى الجولة الملغاة.. وفى السياق نفسه تعطلت عملية التصويت فى 16 لجنة بمركز جهينة المجاور لمركز طما الذى تقع به الأحداث وكذلك فى اللجنتين رقم 187 و188 بمركز سوهاج ولجنتين أخريين بمركز ساقلتة، وكذلك ثلاث لجان بمركز طهطا، وأربع لجان بمدينة طما، وثلاث لجان بمركز إخميم، و13 لجنة بقسم طهطا، إضافة إلى إغلاق لجان قرية سلامون بمركز طما تضامنا مع أهالى قرية مشطا، كما تم رصد إغلاق لجان قرية عزبة الحما بطما.. وعلمت «التحرير» أن حزب الحرية والعدالة الإخوانى، حرر محضرا ضد حزب الإصلاح والتنمية، بوصفه المتسبب فى كل هذه الأحداث التى عكرت صفو العملية الانتخابية. يذكر أن الجولة السابقة من الانتخابات فى الدائرة، التى تتنافس بها 12 قائمة حزبية، أسفرت عن حصول حزب الحرية والعدالة على أربعة مقاعد وحزب النور السلفى على أربعة مقاعد، والكتلة المصرية على مقعدين، وحزب الوفد مقعد، والإصلاح والتنمية مقعد. جنوبسيناء جنوبسيناء: «الحرية والعدالة» أولا ب11 ألف صوت فقط قلة عدد الأصوات الانتخابية سمة مشتركة فى النتائج التى أعلنتها اللجنة القضائية المسؤولة عن جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب فى جنوبسيناء برئاسة المستشار عبد الباسط إمبابى، حيث لم تحصل قائمة الحرية والعدالة الفائزة بالمركز الأول، سوى على 10909 أصوات انتخابية فقط. قائمة حزب الإصلاح والتنمية جاءت فى المركز الثانى بإجمالى أصوات لم يزد على 5316 صوتا، بينما حصل حزب الوفد على المركز الثالث بإجمالى أصوات 5128، وحصلت قائمة تحالف الكتلة المصرية على 2711 صوتا فى المركز الرابع.. وعلى مستوى المقاعد الفردية أعلنت اللجنة إعادة الانتخابات على مقعدى العمال والفئات، للمرة الثالثة، بعد أن كانت المحكمة الإدارية فى الإسماعيلية قد حكمت ببطلانها، بناء على طعون تقدم بها عدد من المرشحين، وبذلك تعاد الانتخابات بين كل من المرشح المستقل غريب حسان، الذى حصل على 5005 أصوات، ومرشح تحالف الكتلة المصرية فرج بريك الذى حصل على 3777 صوتا، وإعادة الانتخابات أيضا على مقعد الفئات بين المرشح المستقل عبده عبد الرازق الذى حصل على 8544 صوتا انتخابيا، ومرشح حزب النور السلفى محمد فراج الذى حصل على 5224 صوتا. الدقهلية الإخوان يواجهون الفلول فى الإعادة مقعد العمال، سبب الأزمة فى الدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية، والذى اعتادت الانتخابات عليه خلال الأيام الماضية لم يحسم بعد، فجولة التصويت الأولى أفرزت جولة إعادة على المقعد، حيث أعلن المستشار سيد البدوى أبو القاسم، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، خوض مرشح «الحرية والعدالة» طارق قطب، جولة الإعادة، بعد حصوله على عدد أصوات 111641 صوتا، بنسبة مئوية 46,4%، أمام وحيد فودة، عضو البرلمان عن الحزب الوطنى «المنحل» فى برلمان 2010، وحصل على 72455 صوتا. رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات فى المحافظة قال إن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 240153 صوتا، بينما ستجرى جولة الإعادة فى الانتخابات المعادة بالدائرة، على مقعد العمال يومى الأربعاء والخميس 18 و19 يناير. الغريب أن فودة ظهر داخل لجنة الفرز باستاد المنصورة، برفقة أحد قيادات حزب النور السلفى، حيث أكد بعض الموجودين أن «النور» تخلى عن مرشحه محمد عوض شبارة، الذى لم يتمكن من المنافسة فى الانتخابات، وقرر التنسيق مع فودة خلال الإعادة، لحشد عدد كبير من الأصوات لصالح قائمة حزب النور فى مواجهة قائمة حزب الحرية والعدالة. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم، قد قررت إعادة انتخابات القوائم بالدائرة الأولى، التى تضم (المنصورة، وطلخا، ونبروة، وبلقاس، وشربين)، والدائرة الثالثة، التى تضم (ميت غمر، وأجا، والسنبلاوين، ودكرنس)، بعد صدور حكمين قضائيين بإعادة الانتخابات، وتقرر إجراها يومى الأربعاء والخميس مع جولة الإعادة فى الدائرة الأولى. شمال القاهرة اليوم إعادة الانتخابات بالدائرة بين الإخوان والكتلة تبدأ اليوم انتخابات الإعادة بشمال القاهرة والتى تضم الساحل وشبرا والزاوية والشرابية وروض الفرج على مقعدى الفئات والعمال فى ظل منافسة شرسة بين مرشحى الكتلة المصرية و«الحرية والعدالة» على المقعدين حيث يتنافس كل من فهمى عبده المرشح على مقعد الفئات الحاصل على 146 ألفا و58 صوتا أمام جون طلعت مفيد الحاصل على 102 ألف و75 صوتا، ويتنافس على مقعد العمال كل من كمال مهدى مرشح «الحرية والعدالة» الحاصل على 167 ألفا و58 صوتا أمام أسامة مغازى، المرشح العمالى للكتلة، والذى حصل على 101 ألف و521 صوتا.. وجابت، مساء أول من أمس، عدة مسيرات تابعة للإخوان المسلمين فى مناطق الخلفاوى والساحل وروض الفرج والزاوية تدعو الناخبين إلى التصويت والمشاركة فى الانتخابات.. ويتصارع كل من «الحرية والعدالة» والكتلة على جذب مزيد من التحالفات للقفز فوق المقاعد البرلمانية المتنافس عليها، حيث أجرى مرشحو «الحرية والعدالة» عدة تحالفات مع الأحزاب ذات التوجه الإسلامى وحسب كمال مهدى المرشح العمالى «الدنيا كلها تؤازرنا وتؤيدنا» وعقدنا تحالفا مع حزبى النور والأصالة السلفيين، وحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، بالإضافة إلى بعض المرشحين المستقلين، مثل سيد الهلاوى ومحمد الشافعى، وأضاف: التحدى الذى أمامنا هو ضعف الإقبال المتوقع على التصويت.. ومن المتوقع أن يعطى الليبراليون واليساريون أصواتهم للكتلة المصرية فى الوقت الذى ينفى فيه المستشار القانونى للكتلة المصرية فايز فهيم أى تحالف مع أىٍّ من القوى السياسية لكسب أصواتهم، متوقعا أن يكون الإقبال ضعيفا بالدائرة، نظرا لأن كثيرا من الناخبين كان يصوت خوفا من دفع الغرامة المالية. الكتلة تخوض انتخابات الشورى رغم انسحاب «المصريين الأحرار» لم يمنع انسحاب حزب «المصريين الأحرار» الممول الرئيسى لأحزاب الكتلة المصرية من منافسة باقى أحزابها على مقاعد «الشورى» التى ستجرى المرحلة الأولى بها يوم 29 يناير الجارى.. إيهاب الخراط، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أكد ل«التحرير» خوض حزبه وحزب التجمع انتخابات «الشورى»، ضمن تحالف الكتلة المصرية بنفس الرمز الانتخابى «العين» فى أغلب دوائر القوائم، ونحو نصف مقاعد الفردى. عضو الهيئة العليا، والمرشح على رأس قائمة الكتلة بدائرة شمال وشرق القاهرة، أضاف أن ما يميز قوائم الكتلة لانتخابات «الشورى» هو ضمها العديد من السيدات إلى رؤوس القوائم، وكذلك فى دوائر الفردى كقائمة أسيوط، وقائمة غرب وجنوبالقاهرة، والتى تتصدرها الدكتورة عايدة نصيف، أستاذة الفلسفة بكلية الآداب -جامعة القاهرة، والكاتبة فاطمة ناعوت التى تنافس على مقعد الفردى بدائرة شمال وشرق القاهرة، مشيرا إلى تصدر مرشحى «التجمع» عددا جيدا من القوائم هذه المرة كقوائم محافظات دمياط وإسكندرية وقنا، وتصدر «المصرى الاجتماعى» دوائر القاهرة والبحر الأحمر وأسيوطوجنوبسيناء. الخراط علق على قرار «المصريين الأحرار» بعدم المشاركة فى انتخابات «الشورى» بقوله: «نتفق مع أسباب انسحاب «المصريين الأحرار»، والتى استندت إلى وجود تجاوزات انتخابية واستخدام لورقة الطائفية وتغاضى المسؤولين عن هذه المخالفات، ولكننا نختلف معهم فى طريقة التعامل، فحزبنا قرر من البداية خوض معركة الانتخابات جنبا إلى جنب مع المشاركة فى الاحتجاجات والمظاهرات، ولم نجد مبررا للانسحاب منها الآن ولكننا سنرصد كل التجاوزات ونتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقفها. الدكتورة منى مكرم عبيد، أستاذة العلوم السياسية، قررت الانسحاب من المشاركة فى انتخابات «الشورى» وعلمت «التحرير» من مصادر داخل الحزب أن عبيد ربما تكون قد انسحبت بسبب أنباء مؤكدة لاختياره ضمن أعضاء مجلس الشعب المعينين، من قِبل المجلس العسكرى، فى محاولة لإحداث توازن بسبب قلة عدد السيدات والأقباط داخل المجلس.
