قال فتحي فريد المتحدث باسم مبادرة «شفت تحرش»إن الشباب المشاركين فى المبادرة تدخلوا لمنع وإنقاذ 35 واقعة تحرش جنسي بوسط القاهرة خلال أيام عيد الفطر هذا العام ، مشيراً إلى أن عناصر الشرطة تحتاج إلى تدريب وتأهيل لمكافحة جرائم التحرش التى أنتشرت بصورة كبيرة . وأضاف فريد ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء ، أن قانون تجريم التحرش متأخر فى تجريم ما هو مجرم دولياً ، معرباً عن استيائه من المواطنين الذين يمرون بجوار حالات تحرش، ويغضون الطرف عنها، أو المواطنين الذين يقنعون بناتهم بعدم التوجه إلى أقسام الشرطة وتحرير محاضر ضد المتحرشين خوفا من الفضائح ، لافتاً إلى أن هذه النوعية من المواطنين السلبيين أخطر على الفتاة من المتحرش نفسه. من جانبها قالت جانيت عبد العليم عضو مؤسس فى مبادرة "شفت تحرش" إن المبادرة رصدت عدد كبير من وقائع التحرش الجنسي في محيط وسط البلد (وسط القاهرة) ، كما رصدت في الوقت نفسه قيام قوات الأمن بالقبض على عدد كبير من المتحرشين دون الفتيات وهو ما نراه لا يعطي ضمانة حقيقية لمحاسبة المتحرشين. وأضافت أنه لا يمكن القضاء بشكل نهائي عن ظاهرة التحرش فى وقت سريع لانها تحتاج تغيير فى ثقافة مجتمع وتفعيل لدور المدرسة والبيت والمؤسسة الدينية ، واصفه أن هناك اتجاهًا عامًا للدولة بمواجهة التحرش وهذا يتضح شيئا فشيئا . وأوضحت أن ما رصدته مبادرة (شفت تحرش) هذا العام فى خلال أيام العيد مختلفاً عما رصدته في فى عيد الفطر الماضي ، حيث كان هناك ملاحظات حول تجرؤ وتبجح مرتكبي جرائم التحرش ، إلى جانب وجود إغاثات استقبلتها غرف عمليات المبادرات التطوعية.