أكدت حملة "مصر بدون فيروس" إيمانها بأهمية الوقاية كمدخل رئيسي لتجنب الأمراض وانطلاقا من المطالب التي استندت اليها الثورة المصرية والتي كانت تعلي في الأساس من كرامة المواطن في وطنه. وناشدت الحملة في بيان لها الجهات المسئولة في جمهورية مصر بسرعة تخصيص الموارد اللازمة لتوفير، ودعم أدوات الحلاقة الخاصة بالرجال وادوات الكوافير الخاصة بالسيدات على أن يحصل عليها المواطن حسب عدد الأشخاص الموجودين فى الأسرة حتى الاشخاص غير المقيدين في بطاقة التموين. وحذرت الحملة من خطورة الأدوات المستخدمة في صالونات الحلاقة والكوافيرات لنظر لتداولها بين أكثر من شخص مريض بفيروس سي أو أي امراض معدية أخرى ، مشددة علي ضرورة الكشف الطبي على الحلاقين والكوافيرات وعدم العمل في هذا المجال إلا بعد خلوه من الامراض المعدية وتوفير المؤتمرات التدريبة لهم للوقاية من الفيروس وتوعيتهم بكيفية انتقاله . وأكدت أن ما ستنفقه الدولة المصرية على دعم وتخصيص أدوات الحلاقة للأفراد على البطاقة لا يتعدى 2% مما تنفقه سنويا من مبالغ طائلة في علاج المرضى خاصة وأن دلالات تصاعد نسبة انتشار الفيروس وصلت إلى 300 ألف مواطن مصاب سنويا وهي نسبة مفزعة وتهدد بكارثة على كافة المستويات على كافة إن لم تتداركها الدولة.