وصف الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر من يعتدى على الكنيسة بالإنسان المريض وأنه يحتاج إلى العلاج، مضيفا خلال فعاليات يوم الصلاة بالكاتدرائية مساء اليوم من أجل سلام المنطقة العربية أنهم بذلك يعتقدون أنهم يقدمون خيرا بهدم الكنائس، مطالبا الكنائس بالصلاة والصوم من أجل أن يقدم الله العون لمسيحيي الموصل في العراق. وأضاف "ونحن نعزي أنفسنا ونعزي الجميع الجميع".مطالبا أن يحفظ الله كنيسته وشعبه من تلك الافعال الإجرامية جرامية، ويعيد للكنائس وحدتها. وأشار إلى أن الكتاب المقدس يقول : ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم ونحتاج إلى الصوم والصلاة"، وأشار إلى أن السيد المسيح كان متواجدا بجانب تلاميذه فلم يحتاجوا إلى الصلاة والصوم، وأضاف "أومن أن الصوم والصلاة سلاح يغير طباع الوحوش المفترسة، وأن السيد المسيح رفض العنف وقال لبطرس كما جاء في الكتاب المقدس: من يأخد بالسيف، بالسيف يؤخذ أيضا". وأكد أن الكنيسة تصلى من أجل الجميع وتقابل الإساءة بالخير، كما تعلمنا من الكتاب المقدس، وأن رسالة الكنيسة أن تقدم الحب وأبوابها مفتوحة دائما لعمل الخير، مشيرا إلى أن الكنيسة مهما تعرضت لأفعال إجرامية سترتقى إلى الأعلى وسوف يشهد العالم بذلك. ووجه الشكر إلى البابا، تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لرعايته إقامة يوم الصلاة، وذكر دور البابا الراحل شنودة الثالث لطرح فكرته بإنشاء مجلس كنائس مصر.