قال الرائد محمد حجازي المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، إن لديه معلومات تفيد أن المجموعة التي نفذت حادث الفرافرة بالوادي الجديد، تدربت وتسلحت في ليبيا، مضيفًا أنها جزء من تنظيم القاعدة وتدعمها جماعة الإخوان دعما مباشرا عبر عناصر إخوانية بالمؤتمر الوطني الليبي الحاكم. وأضاف "حجازي"، في تصريحات صحفية، أن قيادات تنظيم الإخوان يذهبون لليبيا ويقومون بالتنسيق مع الجماعات المتطرفة لمهاجمة الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن الجيش الليبي قتل عددا من الإرهابيين المصريين المنتمين للجماعة وتنظيمات إرهابية أخري وأودع عددا آخر بالسجون الليبية. وأوضح حجازي، أن المجموعات الإرهابية التي تستهدف مصر تتحرك علي الحدود الليبية المصرية، مؤكدة أن هناك خطورة شديدة علي الأمن القومي المصري من مدينة درنة الليبية حيث يوجد بها معسكرات لإرهابيين يستهدفونها ويستغلون وجود مناطق جبلية وكهوف للتدريب والاختباء بها. وأكد أنهم يتلقون دعما من المخابرات القطرية والتركية اللتين تعملان كوكيل للموساد في المنطقة العربية. وحول وجود أي قوات مصرية داخل ليبيا، نفى حجازي ذلك، مضيفا "لكننا ننتظر مساعدة مصر في القضاء علي الإرهابيين في ظل دعم المؤتمر الوطني الليبي للجماعة الإسلامية المقاتلة وتنظيم الدروع، وأنه لا يمكن لمصر ان تستقر مادامت الجماعات الارهابية تعبث في ليبيا فسادًا خاصة وأن جماعة الإخوان تحاول أن تتخذ من ليبيا أرضا لتنفيذ مشروعها الظلامي بعد أن تم القضاء عليه في مصر علي يد الجيش المصري".
