المرشدون السياحيون بأسوان بحثوا عن تعويضات لدى الحكومة بعد ان رفعوا مذكرة للدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الإنتقالية الحالية طالبوه فيها بضم 16 الف مرشد سياحى بمصر الى صندوق تعويضات مصابى وشهداء الثورة وأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود. واكد عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين بأسوان خلال المذكرة التى قدمها لمجلس الوزراء ان المرشدين السياحيين بمصر هم الفئة الأكثر تضررا من الأحداث المواكبة للثورة المصرية فى ظل إنحسار الحركة السياحية واصفا فى المذكرة ان حال المرشدين بمصر حاليا يتشابه مع أحوال أسر الشهداء ومصابى الثورة الذين فقدوا عائلهم واعتبر ان أسر المرشدين رغم وجود عائلهم لكنهم فقدوا أرزاقهم نظرا لان المرشد السياحى لا يعمل بمرتب لكنه يعمل بنظام الأجر اليومى. واشار إلى ان ضم المرشدين لصندوق شهداء ومصابى الثورة أصبح ضرورة ملحة بسبب تراجع السياحة بنسبة تزيد عن 90% حيث أصبح 16 الف مرشد سياحى بمصر بلاعمل الآن. واضاف ان المرشدين السياحيين بمصر لا يتمتعون بأى رعاية اجتماعية أو صحية من الدولة أو تأمين صحى يشملهم فضلا الى عدم وجود أى مظلة تأمينية للمرشدين ضد الحوادث رغم كونهم أحد أهم ركائز عملية التنمية السياحية الحقيقية فى مصر. واوضح ان المرشدين هم أيضا الفئة الوحيدة التى لم ترفع أى مطالب فئوية عقب الثورة وحتى الآن ولم تلجأ لأى أساليب ملتوية ضد مصلحة البلد رغم الظروف السيئة التى يمر بها المرشدين السياحيين فى مصر.