يواصل عمال «سكر الفيوم»، من لليوم الرابع على التوالى اضرابهم عن العمل بعد فشل المفاوضات مع وزارة القوى العاملة، وإدارة الشركة بشآن تلبية مطالب عمال الشركة المتعلقة بصرف فوائد نهاية الموسم ، إنهاء خدمة المستشارين الذين تجاوزوا الستين، فيما كشف احد القيادات العمالية بالشركة أن لم يتم التوصل الى أى حلول من شأنها حال تلك المشاكل ، مؤكدًا أن العمال وافقوا على تعليق الاضراب أمس، بشرط أن تلتزم الشركه بتلاشى كل المخالفات القانونية، التى تأكدت منها القوى العاملة وكذلك إلغاء كل العقوبات التى لحقت بالعامليين والنقابة تعسفيًا من جراء المطالبه بتطبيق القانون الا أن الإدارة رفضت وهو ما دعاهم لاستمرار الاضراب . وأضاف العمال أن المدير الإدارى للشركه أيمن عبدو، هددهم بشكل مباشر بالإستعانة بنجل المهندس رأفت سعد احد قيادات شركه السكر، بحكم وظيفتة كظابط بالأمن الوطنى باتهام العمال بأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين ويتم القيض عليهم خلال أيام فى محاوله منه لفض الإضراب. وأوضح العمال معاناتهم خلال العقود الماضية لاتباع الإدارة سياسة المحسوبية وغياب الشفافية، وعدم توفير المناخ المناسب والملائم لهم مما أدى لضياع حقوقهم ودفع العمل لتنظيم العديد من الاحتجاجات لمناشدة كبار المسئولين وبدون تعطي العمل الاأن جميع المحاولات باءت بالفشل وهو ما دفعهم للإضراب العمل . طالب العمال باقاله كل من مسعود الأشول المستشار الإدارى لرئيس مجلس الإدارة، والذى تخطى سن المعاش والقادم من شركة الدلتا للسكر بعد اضراب والإطاحة به لسوء تعامله مع العاملين، اقاله المهندس فؤاد مروان العضو المنتدب للشركة لقراراته السلبية، وبث روح الفتنة بين جموع العاملين، بحسب اتهامات العمال. على جانب متصل أعلن الاتحاد الحر برئاسة على البدرى، واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية، عن كامل تضامنهمامع مطالب عمال الشركة التى وصفوها بالمشروعة مطالبين رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لرفع الضرر عن العاملين والتحقيق فيما ورد منهم عن مسئولى الشركة بشان التهديدات بفض الإضراب . من جانبه قال على البدرى، رئيس الاتحاد الحر، أن بقاء إدارة الشركة على المستشارين بعد تخطيهم سن الستين ودفع مبالغ طائلة كأجور لهم مع خفض قيمة أرباح العاملين رغم تحقيق الشركة لنتائج أعمال متميزة هو بمثابة عقاب للعمال على تميزهم .