البلتاجي يطلب مناقشة شاهد الاثبات.. والمحكمة: «إحنا مش جايين نهرج» محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، واصلت أمس جلسات سماع أقوال الشهود في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 من قيادات الإخوان وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون المعروفة اعلاميا بقضية "الهروب الكبير"". وطلب الدكتور محمد الدماطى رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين، في بداية الجلسة اثبات المحكمة بمحضر جلستها أن هيئة الدفاع تدين ما يحدث من اعتداء من الكيان الصهيونى الغاشم على غزة وكتائب عز الدين القسام، مشيرا أن الأحداث أسفرت عن 162 شهيدًا وألف جريح، وهنا ردد مرسي من داخل قفص الاتهام، قائلا "162 شهيدًا حتى فجر اليوم".. وصرخ قائلا "لبيكِ يا غزة لبيكِ". .فاعترض القاضى قائلا: لو سمحت هذا ليس له علاقة بالدعوى فعلق الدفاع أن مرسي رئيس جمهورية ومن حقه إبداء رأيه بما يجرى في الساحة السياسية، وهنا قال القاضى: سوف نثبته في محضر الجلسة للتاريخ. وأضاف الدفاع أنه يدين موقف مصر الذي وصفه بأنه "متخاذل"، ويدين الأقلام الرخيصة، والقنوات التي ترتاح لما حدث في غزة، وأنهم يحيون حركة حماس وغزة وكتائب عز الدين القسام والفلسطينيين الذي صمدوا وأثبتوا أنهم الدرع الواقى للدول العربية، وأنهم شاهدوا الصواريخ التي قذفت الفلسطينيين، واعترض القاضى على التجريح والإساءة لمصر. واستمعت المحكمة الى أقوال الشهود حيث أكد أحمد جلال الدين ضابط تنفيذ بالتنفيذ العقابى بسجن شديد الحراسة خلال الاحداث أن اللواء شوقى الشاذلى وكيل قطاع مصلحة السجون طلب منهم الإنسحاب من مواقعهم والهروب وذلك عقب نفاذ الذخيرة وخشية على أرواحهم، وتحدث الدكتور محمد البلتاجى وطلب من المستشار شعبان الشامى السماح له بسؤال ، إلا أن القاضى رفض توجيه السؤال قائلا له " أحنا مش هنهرج " فرد البلتاجى " أنا مش جاى أهرج " وأعترض الدفاع على ذلك وطلب اثبات ذلك فى محضر الجلسة الا ان القاضى رفض سؤال المتهم للشاهد . واستمعت المحكمة الى شاهد الاثبات رقم 30 اللواء عبدالناصر خالد على مأمور سجن ملحق وادى النطرون وقت الأحداث، والذى أكد إنه فى صباح يوم 29 يناير فى الساعة 2 ونصف صباحا فوجئوا بضرب نار فى الهواء وأصوات معدات ثقيلة تم استخدامها فى اقتحام باب السجن من خلال دائرة كهربائية حتى سقط الباب على الأرض بعد كسره ودخل السجن أكثر من 80 شخص مسلحا كانوا يرتدون جلاليب وجواكت وأقتحمو العنابر ، وأضاف أنه حاول الاستنجاد لكن لم يجد أحد وتم تكسير جميع أبواب العنابر وهروب المساجين وعند طلوع الشمس هدأت الأمور ولم يتحرك من مكانه . وتضم قائمة المتهمين في القضية 131 متهمًا، من بينهم الرئيس السابق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، إضافةٍ إلى عناصر أخرى، كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى.