نشر موقع "ميديكال نيوز توداى"، دراسة قام بها باحثون من جامعة أيوا الأمريكية، اكتشاف مؤشر بيولوجى للتنبؤ بإصابة الأم بتسمم الحمل، ويمكن الكشف عنه من خلال اختبار دم بسيط خلال أول 6 أسابيع من الحمل. ويتم الآن البحث عن إمكانية الكشف عن هذا عن طريق البول، وذلك لإمكانية اختباره منزليا بسهولة تقوم به الحامل بنفسها. جدير بالذكر أن تسمم الحمل أحد اضطرابات القلب والأوعية الدموية التى تحدث فى وقت متأخر من الحمل، وغالبا ما تؤدى إلى الولادة المبكرة، وقد تؤدى إلى مشاكل صحية دائمة لدى الأم والجنين، وتصيب ما يقرب من 6% من حالات الحمل فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتتسبب فى وفاة ما يقرب من 100 ألف امرأة سنويا فى كل أنحاء العالم. وأشار الموقع إلى أن الدكتور "مارك سانتيلان" الأستاذ المساعد بقسم النساء والتوليد، والدكتورة "جوستين جروب" أستاذ مساعد فى الصيدلة الإكلينيكية، كشفا خلال تجاربهما على الفئران، أن نسبة هرمون "فاسوبريسين" فى بداية الحمل يمكن أن تشير إلى احتمالات الإصابة بتسمم الحمل فى مراحل متأخرة منه. وقال الدكتور سنتيلان، إن هذا الكشف يمكن أن يسهم كثيرا فى الرعاية الصحية فى المناطق الريفية والشعبية عن طريق التنبؤ بالحالات، وتنبيهها إلى ضرورة استشارة الطبيب بشرح الأعراض التي تحدث وتوجيهها لتلقى الرعاية المناسبة لها.