البداية عندما تلقى رئيس مباحث الطالبية، بلاغًا من سهير أحمد مذيعة بالإذاعة والتليفزيون، بغياب شقيقتها سمية أحمد، مشرفة برامج بالإذاعة والتلفزيون، ولم تتهم أحدًا، حيث أمكن التوصل إلى أن الغائبة مقيمة بمفردها، وتهوى تربية القطط بالشقة سكنها، وأن وراء اختفائها كل من سمر عبد الله، ربة منزل، وفريد عتريس، سائق وزوج الأولى، ومحمد إبراهيم. وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطهم وبحوزة الأولى الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها، وبمواجهتهم اعترفوا بقتل المجنى عليها. وقالت المتهمة الأولى بأنها كانت مقيمة بذات مسكن المجنى عليها، وعقب زواجها من الثانى، انتقلت إلى محل إقامتها سالف الذكر، وأنها كانت دائمة التردد على المجنى عليها لزيارتها، ومنذ حوالى عدة أيام سابقة على الحادث طلبت منها المجنى عليها الاستعانة بحارس خاص لحمايتها بسبب تشاجر جيرانها معها بصفة مستمرة لقيامها بتربية قطط بالشقة سكنها، فاتفقت مع الثانى والثالث على التوجه للمجنى عليها، وأعطوها سندوتش شاورمة بداخله سم فئران، مما أدى إلى إصابتها بالآم فى البطن وصراخها واستغاثتها لشدة الآلم فقامت الأولى والثانى باصطحابها إلى المستشفى، والعودة بها مرة أخرى، ثم قام الثالث بشل حركتها وخنقها والاستيلاء على مبلغ مالى وقدرة 200 جنيه، احتفظ به الثالث وقامت الأولى والثانى بحمل الجثة بسيارة المجنى عليها، للتخلص منها وتوجه إلى الكيلو 42 غرب طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وقاموا بإلقائها داخل حفرة من الرمال، وسكب بنزين على الجثة، وإضرام النيران بها لإخفاء معالمها والفرار بالسيارة الخاصة بالمجنى عليها. وقد أرشدت الأولى والثانى عن مكان إخفائهما بالسيارة المشار إليها بمنطقة سكنها، حيث تم ضبطها وأرشدا عن مكان تخلصهم من جثة المجنى عليها حيث تم التحفظ عليه. تم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.