تقدم فرقة "سماع" للمرة الثانية، وبالاشتراك مع فرقة إندونيسيا، بقيادة الفنان نور أخياري، وفرقة سوريا للإنشاد الديني، سهرة رمضانية للإنشاد الصوفي، مساء اليوم الثلاثاء، بقبة الغوري في حي الحسين. وتأتي هذه الليالي الرمضانية، وحفلات الإنشاد الديني، تأكيدا وإحياء لهذا الفن الأصيل، على أن تكون فرقة سماع للإنشاد نواة لمدرسة تعليم أصول الإنشاد القديم بدعم من صندوق التنمية الثقافية، ومن خلال فلسفة مركز إبداع قبة الغوري. يذكر أن فرقة سماع للإنشاد الصوفي، تأسست عام 2007 على يد الفنان انتصار عبد الفتاح، من خلال ورشة عمل تحت عنوان "منشد الغوري"، والتي كشفت عن أهم الأصوات المجهولة والمتميزة في الإنشاد بأقاليم مصر المختلفة، في محاولة للحفاظ على هذا التراث المهم وإحياء القوالب القديمة والطرائق التراثية المختلفة، مع توظيف معمار قصر وقبة الغوري بمعماره الفريد واستلهام فنون الخط العربي والرقص الصوفي.