نجمة تطل علينا فى كل عام بعمل درامى ودور جديد، وتبهر جمهور العالم العربى.. وفى هذا العام، ظهرت النجمة يسرا مختلفة تماما فى دور تاريخى جسدت فيه شخصية الوالدة باشا خوشيار، والدة الخديو توفيق، وهو أول عمل تاريخى تقدمه بعد فيلم «المهاجر». يسرا تحدثت ل«التحرير» عن رد فعل الجمهور على المسلسل، وقالت: «الحمد لله.. ردود الأفعال أعجبتنى كثيرا، والجميع أبدى إعجابه بالمسلسل، وجميع العاملين ظهروا فى الحلقات الأولى، وفى الحقيقة أنا سعيدة بالمشاركة فى هذا العمل، وأعتقد أنه سينال مزيدا من الإعجاب، لأنهم سيرون مصر فى مرحلة لم يرونها من قبل». وعن دورها فى العمل قالت يسرا: «أقدم دور والدة الخديو، وهى امرأة تعشق السلطة والنظام وتحافظ عليهما فى كل الأوقات، وتحت أى ظروف، ولكنها خفيفة الظل»، وعن طريقة حديثها فى المسلسل قالت: «تكلمت باللغة التركية ولغة عربية مكسرة، وتدربت على يد مدرب سورى تركى، وقمنا بإعادة كثير من المشاهد بسبب تصحيحه لأخطاء نطقى»، وأضافت: «المسلسل سيعرض تاريخ مصر وإنجازات الخديو فى فترة حكمه، والعلاقات فى القصر خيال.. ولم يكن مخططًا أن يعرض المسلسل فى رمضان، ولكن بعد مشاهدة بعض الحلقات قررنا عرضه فى هذا الموسم، وسيكون له جزء ثان فى 2015». يسرا تطرقت إلى الحديث عن حجم الإنتاج فى المسلسل، مشيرة إلى أن الجهة المنتجة لم تبخل بأى مصروفات فى سبيل إخراجه بأفضل صورة ممكنة، وأكدت أنه من أضخم المسلسلات فى الإنتاج الدرامى، وخرج بأفضل شكل ممكن من حيث الصورة والديكور والملابس والإكسسوار، ونفت أن يكون شبيها بمسلسل «حريم السلطان». وعن المخرج عمرو عرفة قالت يسرا: «أشكره على ترشيحه لى، ونحن اشتغلنا كثيرًا على المسلسل، والحمد لله ظهر بهذه الصورة المشرفة والشكل المبهر، وأنا لم أتخيل أن أقوم بدور تاريخى بعد فيلم المهاجر»، مؤكدة أنها لم تتدخل فى ترشيح أى نجم للعمل فى المسلسل، وأن هذا العمل الدرامى المميز يضم 250 ممثلًا من كل الدول العربية.