شهر على غياب كبار الدعوة "برهامى" و"مخيون" و"الشحات" عن المنابر ..والدعوة تقرر فصل العمل الدعوى عن السياسي مخيون"ملتزمون بقرار وزير الاوقاف ونرفض استخدام المساجد فى السياسة كتب- محمد البرمى ومحمود خالد للمرة الثانية رفض وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة محاولات الدعوة السلفية لإلغاء القوانين التي أصدرتها وزارة الاوقاف أو التراجع فيها حيث أكد جمعة لوفد الدعوة السلفية الذى زار الاوقاف للمرة الثانية فى أقل من شهر أنه لن يتراجع عن تطبيق القوانين وعلى الدعوة السلفية الاختيار بين العمل الدعوى او العمل السياسي والفصل بينهم الامر الى دفع الدعوة السلفية للموافقة على كلام وزير الاوقاف بعد فشلهم فى ايجاد حلول الوفد الذى ضم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور ،والدكتور محمد ابراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى للحزب لم يجد سوى اعلان التزامة بالقانون حيث أكد الدكتور يونس مخيون للوزير أن الدعوة السلفية ستلتزم بكل القرارات التى تصدر من وزارة الاوقاف ومنها ميثاق العمل الدعوى الخاص بإبعاد المنابر عن السياسة . «مخيون» أكد أن المساجد للدعوة وليس للاحزاب ونحن ضد استخدامها لهذا ونحن متفقين فى كل قرارات تصدرها وزارة الاوقاف واننا ضد التطرف ومواجهته ونحن متعاونينن مع الاوقاف فى هذا المجال ومواجهته وأضاف أننا موافقين على قانون تنظيم العمل الدعوى رغم اختلافنا على بعض بنوده والتى نقوم بايجاد حلول لها. وأضاف «مخيون» أن حزب النور يحترم مؤسسات الدولة فى كل قراراتها وملتزمين بها والتى تنص على أن المساجد لله فلا ينبغى انتسابها لحزب أو فصيل وتخضع لوزارة الأوقاف التى تشرف على تنظيم شئونها دون سواها من الجماعات والجمعيات، والمساجد للدعوة إلى الله دون إفراط أو تفريط دون سواه وليست للحزبية أو الطائفية، ويلتزم كل من يصرح له بالخطابة ألا يوظف المسجد سياسيا أو حزبيًا أو لا يشارك فى منتدى حزبي أو سياسي أو يستغل نفوذه الديني للتأثير على الناس. الشيخ عادل نصر مسئول الدعوة السلفية بالصعيد إنه لا توجد أزمة مع وزارة الاوقاف وان هناك موافقة على كل القرارت التى تصدرها الاوقاف فى تنظيم العمل الدعوة. وأضاف أن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أتفق مع وزير الاوقاف حول تنظيم العمل الدعوة وخوض غير الازهريين الى اختبارات على أن تشرف عليها وزارة الاوقاف من خلال معاهد إعداد الدعاة التابعة للأوقاف ، مشيرا الى مخيون قدم كشف بحصر الاسماء من ابناء الدعوة الحاصلين على الشهادات الازهرية لاجراء التصاريخ اللازمة. وتابع: «الدعوة تسير فى الإجراءات الخاصة بما يتفق مع القانون، حيث شكلت لجنة من الوزارة فى كل محافظة، والقرار خاضع على كل القيادات والدعاة، مشيرًا إلى أن الدعوة السلفية سوف تلتزم بقانون الخطابة بعدم اعتلاء أى من قيادات وأعضاء الدعوة السلفية وحزب النور المنابر اليوم فى صلاة الجمعة إلا من لديه ترخيص بذلك» . وقال «نصر» إن اللقاء تتطرق حول أن مواجهة الافكار التكفيرية والمتشددين وفتح الباب امام الشباب لتعاليم الدين الوسطى الصحيح، وفصل العمل الدعوى عن العمل السياسى والوقوف أمام أي توظيف حزبي للمسجد وأن لا يوظف حزبيًا لصالح أحد .