قال محمد محمود إبراهيم عضو لجنة المصالحات وأحد أبناء قبائل بنى هلال إن أحداث أسوان الدامية بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال نرفضها ولن نقبل بتكرارها ، مشيراً إلى أن على أهل أسوان بمختلف أطيافهم التكاتف والتماسك فيما بينهم لمواجهة الفتن والإشاعات والدعوات الهدامة من أجل الحفاظ على محافظتهم العريقة . وأضاف إبراهيم ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء ، أن أسوان فى أمس الحاجة إلى الأمن والاستقرار، ولكل يد تبنى وتعمر لتعود لسابق عهدها كقبلة للسياحة العالمية وقلعة للصناعة المصرية وملتقى للحضارات والثقافات والفنون. وأشار عضو لجنة المصالحات إلى أن أسوان على مر التاريخ اشتهرت بالسلام، وكان لهذا الحدث المفاجئ والذي لا يمكن تصور حدوثه للعائلتين صدمة مؤلمة للجميع مما تطلب السرعة الكبيرة للاستجابة والتدخل من قيادات الدولة . ولفت إلى أن من ضمن المقترحات لتنمية محافظة أسوان هي الاستفادة من ثرواتها الهائلة وخاصة الثروات المعدنية وخاماتها المحجرية التي تذخر بها صحراء أسوان، موضحاً أن الأفضل تصنيع هذه الخامات على أرض أسوان من خلال إنشاء مصانع وجذب استثمارات وتشجيع الاستثمار المحلى وتصدير المنتجات المصنعة .