أدانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، استمرار الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها الدولة المصرية، والتي تمثلت في تفجيرات متتالية بخط المترو، صباح الأربعاء، تسببت في سقوط 5 مصابين. و حمّل طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة، جماعة الإخوان مسئولية هذه التفجيرات من أجل عرقلة طريق الدولة إلى الاستقرار وإحداث حالة من الفزع بين المواطنين. وأوضح محمود أنه توقع هذه الموجة من الإرهاب يوم تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، وطالب بتشديد الإجراءات الأمنية على المناطق الحيوية والمستهدفة وضرورة تطبيق قانون الإرهاب على كل من يتركب جرائم تهدد الأمن المصري وتطبيقه أيضاً على قيادات الإخوان المحبوسين والهاربين لأنهم المحرض الرئيسي على هذه العمليات الإرهابية . وطالب في تصريحاته بضرورة قيام الدولة بتطبيق القانون بحزم وقوة لضرب رؤوس الإرهاب الأسود في الداخل والخارج وتجفيف مصادر تمويلهم. من جانبه، طالب مؤسس الجبهة، محمد سعد خير الله، بتخصيص دوائر خاصة بنظر القضايا المتعلقة بالإرهاب، خاصة بعد أن أصدر رئيس الوزراء الأسبق قرارا بتخصيص تلك الدوائر، متسائلا عن سبب عدم م تفعيلها إلى الآن . وتابع قائلا :"إن هذه الموجة من الإرهاب ستنتهي حينما يرى هؤلاء المجرمون عقوبات رادعة وسريعة رداً على تهديدهم لأرواح المصريين". كان قد تعرض مترو أنفاق القاهرة الكبرى، صباح الأربعاء، لثلاثة تفجيرات متتالية بعبوات بدائية الصنع، في تسلسل زمني، بدأ عقب 15 دقيقة فقط من اجتماع مجلس الوزراء، وتم زرع العبوات في 3 محطات، مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص، فيما أبطل خبراء المفرقعات مفعول عبوتين أخريين في محطتي حلمية الزيتون وكوبري القبة.