نشطاء سياسيون حضروا إحتفالات عيد الميلاد المجيد بقصر الدوبارة اليوم في مشاركة من جانبهم للأقباط في عيدهم وفي تلاحم لعنصري الأمة والجميع أبدى سعادته بالإحتفالية معبرين عن آرائهم وتوقعاتهم ليوم 25 يناير القادم. الناشط السياسى الدكتور أحمد حرارة قال ان لديه ثقة كاملة فى خروج جموع الشعب المصرى للمشاركة فى يوم 25 ينايرالقادم والإحتفال بيوم الثورة، من أجل القصاص للشهداء و ومن أصيبوا خلال الاحداث الماضية، قائلا: ان أى والد شهيد لن يجلس فى منزله خلال 25 يناير ولكنه سيشارك فى إستكمال مطالب الثورة والثوار. وقال حرارة، فى تصريحات عقب مشاركته فى إحتفالية الاقباط بعيد الميلاد المجيد بالكنيسة الإنجيلية بقصرالدوبارة، انه لن يتراجع عن التظاهر إلابعد تطهير مؤسسات الإعلام والقضاء والصحة لمحاربة الفساد. الناشط السياسى علاء عبد الفتاح اشار ان الإحتفالية أمكنت جموع الشعب وطوائفه من المسلمين والمسيحين من الإلتحام، موضحا انه لايمكن لدى أحد التكهن بيوم 25 ينايرالقادم، معربا عن ثقته فى انه سيكون يوم حافل بالعزة والكرامة والإحتفال بالثورة المجيدة، والنصرلحقوق الشهداء، موضحا انه لا يمكن إغفال دور الأبطال والشهداء، لاسيما فى ذكرى الشهيد سليمان خاطر. خطيب مسجد عمرمكرم، الشيخ مظهرشاهين اشار ان إحتفالية كنيسة قصرالدوبارة إستطاعت ان تجمع بين فئات وطوائف الشعب، خلال الاحتفالية بعيد الميلاد المجيد، لاسيما فى ظل وجود كنيسة كانت ملاذ لكل متظاهرى ومعتصمى ميدان التحرير. وعن كلمته خلال خطبة الجمعة عن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، والتى آثارت عدد كبيرمن المتظاهرين، قال للتحرير رحبت بالمرشح للرئاسة كأى ضيف يحضرالى ميدان التحرير، ويؤيد الثورة والثوار ولم يكن الغرض منه شخص بعينه، ولكنها كانت بمثابة رسالة تأكيد وترحاب بكل من يؤيد الثورة ويأتى إلى الميدان وليس لدعم مرشح للرئاسة بعينه. وعن يوم25 ينايرالمقبل تمنى شاهين،ان يحافظ المصريين على كافة الكنائس والمساجد ودورالعبادة والمنشأت والممتلكات العامة، وان يكون اليوم معبرا عن الثورة ويصبح يوم جميع المصريين. عمروالشوبكى عضو مجلس الشعب اشار ان إحتفالية الأقباط بعيد الميلاد المجيد، أعطت مدلول على ان جميع المصريين قادرين على التعايش وان كنيسة قصر الدوبارة أصبحت تلعب دورا سياسيا وثقافيا هاما ومركز إشعاع لثوارالتحرير والمصريين، متوجها برسالة الى الأقباط بأن العام القادم سيكون أفضل على كل المستويات. مصطفى النجارعضو مجلس الشعب أكد ان كنيسة قصرالدوبارة لعبت محورا هاما خلال فترات الثورة، فى فتح أبوابها لعلاج المصابين والجرحى من مصابى ميدان التحرير، مشيرا ان الاحتفالية كانت لكافة المصريين وليس الأقباط والمسلمين فقط، فى جو أشاع البهجة والوحدة والتألف بين المسلمين والأقباط. الاعلامى والشاعرعبد الرحمن يوسف اشار ان الإحتفالية عبرت عن مدى الوحدة الوطنية بين جموع الشعب، متمنيا ان يمرالعام القادم بلا دماء، قائلا: ان الفروق مصطنعة وإننا أمة واحدة نستطيع ان نقدم نموذج للوحدة الوطنية. واشارانه لايمكن لأحد ان يحكم على يوم25 ينايرالقادم، متمنيا ضبط النفس لأقصى درجة وعدم ميل تيارات الشعب الى الإستفزاز من جميع الأطراف، لخروج يوم الثورة على أكمل وجه. الاعلامى حمدى قنديل ذكران احتفالية عيد الميلاد المجيد بقصرالدوبارة، لها رائحة خاصة، لكونه كان مأوى العيادات الميدانية فى 25 يناير، والداعم والسند الرئيسى لثورة 25 يناير فى الوقوف بجانب المتظاهرين وعلاج المصابين. الفنان على الحجار أعرب عن سعادته باحتفالية عيد الميلاد المجيد بقصرالدوبارة، مؤكدا انه سيشارك فى إحتفالية 25 ينايرالقادم بمجموعة من الأغانى داخل ميدان التحرير، تضامنا مع الثورة والثوار.