الوزارة بلا هيكل إدارى ووظيفى.. والوزيرة تتساءل عن الميزانية كتب- صلاح لبن: موقف محرج للغاية تتعرض له الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة العشوائيات والتطوير الحضرى، حيث إنها لا تعلم شيئا عن وزارة التطوير الحضرى، سوى أنها خاصة بالاهتمام بالمناطق العشوائية، لكن حتى الآن هى لم تصل إلى رؤية واضحة حتى تعمل على تنفيذها، خصوصا أن الوزارة بلا هيكل إدارى أو وظيفى، واكتفت إسكندر بعقد جلسات خاصة مع عدد من الوزارات للتنسيق وتوزيع الاختصاصات. إسكندر تدير الوزارة من منزلها، حيث تجرى اتصالاتها بالمسؤولين لتحديد مقابلات معهم، وما زالت الحكومة لم تخصص أى ميزانية للوزارة المستحدثة، وقد استقرت الوزيرة على مقرَّين للوزارة المستحدثة، الأول ببيت القاهرة، وهو المركز الثقافى البيئى التابع لوزارة البيئة، بينما الثانى هو صندوق تطوير العشوائيات بصلاح سالم، بينما قال وزير البيئة ل«التحرير» إن الوزيرة لم تتحدَّث معه حتى الآن بشأن إدارة وزارتها من المقر التابع لوزارة البيئة. واكتفى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بالحديث عن شعار الوزارة المستحدثة دون التعرض للتفاصيل، مشيرا إلى أن الوزارة الجديدة المستحدثة وهى وزارة التطوير الحضرى ترفع شعار «مصر جميلة مصر ونظيفة»، بينما لا يوجد مخصصات مالية للوزارة، ولم تتمكن الوزيرة من وضع خطة للوزارة لكن من بين اللقاءات غير المجدية التى قامت بها كانت مع الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بمقر بيت القاهرة المركز الثقافى البيئى لمناقشة توزيع اختصاصات إدارة المخلفات بين الوزارتين. وعلى الرغم من أهمية الوزارة التى من المفترض أن تهتم ب25 مليون مواطن فى 100 ألف منطقة عشوائية، التى بحاجة إلى تطوير عاجل، وذلك حسب تقرير رسمى صدر قبل ثورة يناير 2011، قال إن عدد المناطق العشوائية فى العاصمة القاهرة وحدها يتجاوز المئة منطقة، تحتاج إلى تطوير عاجل، فإن رئيس الوزراء اهتم بشعار الوزارة والوزيرة تباشر أعمالها من محل إقامتها.