تقدم صباح اليوم كلا من الإعلامية والناشطة السياسية جميلة محمد إسماعيل والناشط الحقوقي حافظ أبو سعده، أمين عام المنظمة المصرية للحقوق الانسان وناصر محمد أمين رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء وحسن السيد نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وأسامة محمد الغزالي حرب الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام والدكتور حسام محمد عيسى أستاذ الحقوق بجامعة عين شمس والناشر هشام قاسم والناشط الحقوقي نجاد البرعي ببلاغ رسمي للنائب العام للمستشار عمرو أمين مدير نيابة شمال الجيزة والمنتدب من قبل المحامي العام لنيابة شمال الجيزة المستشارمحمد ذكري، ببلاغ رقم 23 لسنة 2012، ضد كل من السيد البدوي رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد وسليمان جودة رئيس تحرير الجريدة وعادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الإليكترونية ورئيس تحرير وكالة «أمريكان إن أرابيك» لتقديم خدمة الترجمة الصحفية وعماد مكي الصحفي بالوكالة. بسبب تهمة التشهير والسب والقذف والحملة المغرضة التي تعرضت لها تلك الشخصيات والتشويه، حيث جاء في نص البلاغ «أن هؤلاء قدموا خدمة ترجمة مغرضة للإعلام والإعلاميين والكتاب بغرض بث أخبار كاذبة للإساءة والتشويه لعدد من السياسيين والإعلاميين والإدعاء بأن رموز وشخصيات ومنهم مقدمة البلاغ قد تلقت تمويلاً من السفارة الأمريكية لإغتيالهم معنوياً، بالإضافة إلى قيام المبلغ ضده بتنفيذ حملة صحفية مغرضة بغرض تشويه عدد كبير من رموز العمل الوطني والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشباب الثورة وذلك من خلال إعادة نشر ممنهج لما تنشرة وكالة الترجمة ونشر تقرير كاذب يحمل اكاذيب وادعاءات بان الشخصيات السياسية البارزة تتلقى تمويلا من الخارج ومنهم مقدمة البلاغ في صدارة الصفحة الأولى بجريدة الوفد اليومية بتاريخ 2/1/2012 الموافق يوم الإثنين وكذلك في تقرير على موقع بوابة الوفد الاليكترونية بتاريخ 2/1/2012. لذلك طلب مقدمي البلاغ بسرعة استدعاء المبلغ ضده والتحقيق فيما نسب إليه من اتهامات، وفتح باب التحقيق فوراً للوصول إلى حقيقة المحرضين على هذه الحملة التي من شأنها الإضرار برموز الثورة المصرية والتي تساعد على إجهاض هذه الثورة وعرقلة مثيرتها، والعمل على تنفيذ مخطط الثورة المضادة. وقالت الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل «أن الوفد ينفذ مخطط لإجهاض الثورة وعرقلتها عن الاستمرار في المطالبة بسرعة انتقال السلطة إلى مدنيين، بإغتيال رموز الثورة معنويا وتشويه فرصها»، وأضافت «لن نكتفي بالدفاع حتى نقوم بالهجوم والانقضاض قانونياً وسياسياً وإعلامياً على الوفد وأشباهه، متهمة السيد البدوي بالتخطيط لتلك الحملة من خلال الموقع والجريدة». وكشفت جميلة «أنها ستتقدم بطلب لسماع أقوال اللواء العصار عضو المجلس العسكري الذي حضر اللقاء الأخير في فندق الماريوت للدعوة على الإفطار مع السفيرة الأمريكية، والذي حضره عدد كبير من السياسيين والإعلاميين وشباب الثورة، متسائلة «هل اللواء العصار طالب على سبيل المثال السفيرة الأمريكية بالتمويل مثلما إدعت صحيفة على من يدعى في مناسبات إجتماعية من قبل بعض السفارات؟». وأضافت أن المستشار هشام البسطويسي والدكتوره منى ذو الفقار، أعلنوا تضامنهم مع البلاغ وسيتقدمون بشكل رسمي لتوجيه اتهاماتهم. كما أضافت أنها ستتقدم ببلاغ لنائب العام ضد رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية خالد بكير، ومحمود نافع رئيس التحرير، بالإضافة إلى مجموعة مواقع مثل موقع الشرطة المصري وموقع محيط وكلمتنا ووطن لاستمرارهم في نشر الإتهامات والأكاذيب مشيرة إلى أن موقف رئيس حزب الوفد لايختلف بشكل أو بآخر عن موقف أسامة سرايا في فقرة الفوتوشوب للرئيس المخلوع. فيما قالت غادة الشهبندر «للتحرير» أن جريدة الوفد تعمل في إطار ضد شخصيات تهدف للتغيير وضد منظمات حقوقية تدافع عن حقوق الانسان مطالبة بالتحقيق في المقال التحريضي للاميس جابر تحت عنوان «يسقط حقوق الإنسان» بالمخالفة للمواثيق القانونية، متهمة الوفد وبعض المواقع باستهداف حملة ممنهجة ضد الرموز الوطنية.