لم تقتصر دعاية الاخوان في المنيا علي تنظيم المؤتمرات والمسيرات التي جابت جميع أنحاء المحافظة فحسب بل انهم إستخدموا صورا لمشاهير رجال الدين والسياسه حتي الاقتصاد في مطبوعات تم توزيعها خاصة في الأحياء الشعبية وكان أبرزهم الرئيس الراحل محمد نجيب ومكرم عبيد والمشايخ الشعراوي وكشك ومحمد الغزالي والقرضاوي ومحمد أمين مفتي فلسطين الأسبق والدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق وتصدرت صور الشيخ حسن البنا هذه المطبوعات. الدعايه التي أغرقت أغلب شوارع المدن تضمت آراء هؤلاء في الاخوان وكان رأي الشيخ كشك في الإمام حسن البنا انه الداعية الذي بعث الأمل في قلوب البائسين وقاد سفينة العالم الحائر في خضم المحيط أما رأي الدكتور نصر فريد واصل انهم كيان كبير ولهم دورهم وتأثيرهم في المجتمع ولابد من إدراجهم في العمل السياسي للإستفادة من قدراتهم التنظيمية وقال عنهم مكرم عبيد باشا اذا كنتم أيها الاخوان فقدتم أخاكم الاكبر حسن البنا فحسبكم ان تذكروا ان هذا الرجل أسلم وجهه لله حنيفا وأسلم وجهه للوطن عفيفا، وقال الشيخ الغزالي: مازلت تلميذا لحسن البنا وأذكر دروسه وأفيد من تجاربه ومستبشر بدعائه لي ورضاه عني، والشيخ الشعراوي قال: الاخوان شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء جزي الله من غرسها، أما الشيخ القرضاوي قال: لم يقف الإخوان بالشمول الإسلامي عند حدود النظر والفكر بل وصلوا الي مستوي العمل والحركة. والرئيس الراحل محمد نجيب قال: من الناس ما يعيش لأمته واهبا لها حياته حاضرا فيها أماله مضحيا في سبيلها بكل عزيز غالي والإمام حسن البنا أحد أولئك، وقال الشيخ محمد أمين مفتي فلسطين الأسبق: كان للبنا وأتباعه جهود مشكورة في نصرة فلسطين، والمهندس أحمد عثمان قال: في مذكراته ان إرتباطي الروحي بالاخوان كان سببا في ان أترك باب شركتي مفتوحا لهم علي مصرعيه. وعلي جانب آخر نجد من النساء من يتحدثن الفصحي ويظهرن ويشاركن كثيرا في المؤتمرات إنهن الاخوات المسلمات اللتي يخضن إنتخابات الشعب علي القائمه الاولي والثانية لحزب الحرية والعدالة بالمنيا وهن هيام حسين عبد العال محمود إخصائية شئون تعليم بكلية الآداب جامعة المنيا 36سنة مرشحة الفئات رقم 7 على قائمة حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الأولي وهي أكثر صوت نسائي تحدث في مؤتمرات الاخوان بالمنيا والتي أكدت في المؤتمر الأخير الذي حضره الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب انها مهتمه بقضايا المرأة الريفية المهمشة أما المرشحة الثانية إيمان محمد ماضى حسنين مدرسة لغة انجليزية بمدرسة الفنية بنات بمركز ابو قرقاص وحاصلة على معهد إعداد دعاة ودبلومة مهنية وعضو نقابة المعلمين هي المرشحة رقم 8 على مقعد الفئات أيضا فى الدائرة الثانية وهي مهتمه بقضايا البطاله والفقر. الأخوات السلفيات لايعرفهن أحدا إلا أقاربهن فهن لايظهرن علي الرجال وتم التعريف بهن في دعاية حزب النور برسم ورده تشير لهن حيث تخوض كل من الهام عبد المعز اسماعيل الانتخابات علي المقعد الثامن للفلاحين بالدائرة الاولي للنور وصباح محمد إبراهيم علي مقعد الفئات بالدائرة الثانية. نساء قرى شرق النيلبالمنيا طالبن جميع المرشحات بالتركيز على قضايا التأمينات والمعاشات للأسر التي تفقد عائلها وخاصة في مشروع المحاجر وضرورة توفير الرعاية الاجتماعية والصحية من قبل الدولة لهن خاصة في القرى إلى جانب توفير مدارس للمرحلة الثانوية للفتيات في قرى شرق النيل حتى لا يحرم الأهالي بناتهن من التعليم ويتم القضاء على ظاهرة التسرب بالاضافه الي ضرورة تبني برامج توعوية مكثفة للأهالي في الريف لتغيير بعض المفاهيم مثل الفرق بين البنت والولد إلى جانب توفير المواصلات لسهولة التنقل من وإلى مدينة المنيا وشددن النساء أيضا علي ضرورة توفير فرص عمل لهن وخاصة اللاتي يحملن الشهادات العليا حيث تعاني نسبة كبيرة منهن من البطالة جاء ذلك خلال الندوة الثانية التي نظمتها مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة بالمنيا تحت شعار «شارك لمستقبل أفضل» وحضورها عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والمستقلات من السيدات بهدف توعية الناخبات بضرورة المشاركة السياسية في الانتخابات.