قال عبد الله ناكر رئيس مجلس ثوار العاصمة الليبية طرابلس لموقع «ثورة ليبيا» أن أحمد قذاف الدم ابن عم العقيد معمر القذافى المتواجد حاليا فى مصر متورط فى عمليات قذرة ومشبوهة لإجهاض ثورة الشعب الليبى. وكشف ناكر النقاب لموقع ثورة ليبيا فى تصريحات خاصة عبر الهاتف من طرابلس عن أن المجموعة الإرهابية التى تم إعتقالها مؤخرا وكانت تستهدف تنفيذ عمليات تخريبية ضد بعض محطات الكهرباء فى طرابلس إعترفت بتلقيها أموال وتوجيهات من قذاف الدم الذى كان يشغل منصب المنسق العام للعلاقات المصرية الليبية. وأضاف : «هؤلاء أدلوا بإعترافات تؤكد أن بعض أزلام نظام القذافى وأتباعه فى الخارج وتحديدا فى مصر وتونس يقومون بتمويل أنشطة إرهابية لإحداث قلاقل أمنية والقيام بعمليات إرهابية لضرب الأمن والإستقرار فى طرابلس وغيرها من المدن الليبية. وأكد ناكر إعتزام الثوار مطالبة السلطات المصرية بتسليم قذاف الدم فى أقرب وقت ممكن لمحاكمته عن دوره المشبوه فى محاولة تشويه وضرب ثورة السابع عشر من شهر فبراير الماضى. وتابع: «نبحث الآن المسألة القانونية المتعلقة بطلب تسليمه ونطلب من شرفاء ثورة 25 يناير المباركة فى مصر مساعدتنا فى هذا الإطار يجب أن لا يقيم على أرض مصر من يسىء إلى الشعب الليبى ولا يجب السماح لأحد مهما كان بإستخدام الأراضى المصرية للإساءة إلى الثورة الليبية ومحاولة زرع الفتنة بين الليبيين والإساءة إلى العلاقات المصرية الليبية. وكان قذاف الدم قد أعلن إستقالته من حكومة القذافى لكنه لم ينضم للثوار ولم يعلن تأييده له فيما يقول المجلس الوطنى الانتقالى أنه متورط منذ فترة فى مساعى نظام القذافى المقتول لإجهاض الثورة الشعبية ضده. ويتهم قذاف الدم بمحاولة إرسال مجموعات إرهابية إلى ليبيا والإستعانة بمرتزقة بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد والإستيلاء على أموال الدولة الليبية. من جهه أخرى قال رئيس مجلس ثوار طرابلس لموقع ثورة ليبيا أن الوضع الأمنى الآن فى سجن الجديدة فى منطقة تاجوراء بالعاصمة الليبية بات تحت السيطرة مشيرا الى أن أنه تم إحباط محاولة قامت بها عناصر إجرامية لتهريب أحد المعتقلين . وأوضح ناكر أن مجموعة من المجرمين والبلطجية هاجمت السجن فى وقت سابق ليلة الأحد وأشعلت النار فى سيارة مطافىء وقتلت سائقها قبل أن تتمكن قوات الثوار من السيطرة على الوضع تماما. وأضاف هناك مجموعة هربت ونسعى لإعتقالهم مجددا وسنكشف لاحقا نتائج التحقيقات للرأى العام. وكانت قناة الزنتان قد أعلنت عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أن كتيبة خالد ابن الوليد بقيادة خالد الشنطة وكتيبة امان ليبيا بقيادة عبد الحفيظ الكيلاني و القعقاع قد أعتقلت مجموعة تتكون من قرابة 45 شخص كان تهدف إلى زعزعة الإستقرار و بث الرعب داخل ليبيا مشيرة الى أن هذه العصابة الإجرامية كانت تنوي تفجير محطات الكهرباء في عدة مناطق مختلفة أبرزها محطة توليد الكهرباء غرب طرابلس وايضا المحطة الجنوبية جنوب طرابلس و محطة توليد الكهرباء الرويس وهي التي تقوم بتغدية المنطقة الغربية بالكهرباء . وأوضحت أنه تتم الآن عملية التحقيق مع هذه الفئة المندسة بين صفوف الليبيين الأحرار مشيرة إلى أنه تم التعرف على بعض الأشخاص اللذين يقودون هذا العملية النكراء. و أضافت هناك مجموعة ثانية تحت التحقيق كانت ستقوم بتفجير محطة الرويس علما بأن الأشخاص المقبوض عليهم لا يمثلون إلا أنفسهم .