قال وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية اليوم السبت ل«التحرير» أن الشعب المصرى كتب شهادة وفاة التنظيمات الإرهابية ومنهم أمراء الدم وقادة العنف فى ثورة 30 يونيو, وأن دور الرئيس السيسى ينحصر فى إستكمال إجراءات الدفن لهذه التنظيمات ليدفنها فى مزبلة التاريخ . وأعلن البرش عن الخدعة الكبرى التى يتفوه بها قادة العنف وأمراء الدم والتى يغيبون بها أعضاء التنظيمات وهى أن السيسى مضطر إلى التصالح مع تيار الإسلام السياسى وإلا فإن جبهة جديدة سفتح فى صعيد مصر وأن أول هذه المصالحة ستكون مع الجماعة الإسلامية مشيرا إلى أن هذا الكلام أجوف لأن شعب مصر يقف وراء الرئيس السيسى وهو الذى طالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية.