كانت أنغام ضيفة الإعلامية منى الشاذلي أمس في برنامج "معكم"، الذي يُعرض على قناة cbc2، وقالت إن حفلة عيد الفن التي قامت بإحياؤها كانت رائعة، مشيرة إلى أنها من حظها أن تكون موجودة مع عودة عيد الفن، لأن الفن هو حياة المصريين وضحكتهم، موضحة أنه في الثورة كان غناء المصريين فن، ليكون هو طريقة تعبير للشعب بأكلمه. وأضافت إن الفن شئ رئيسي، و أنها شكرت الرئيس عدلي منصور بسبب كونه أرجع عيد الفن، وقالت: أنا بحب عدلي منصور جدا، وسأفتقده فعلا، وتشرفت بمصافحته في الحفلة. أنغام أكدت أنها تلقت عدة عروض للغناء لشخصيات، ولكنها رفضتها نظرًا لحرصها على على الغناء للدولة وليس لشخص، وشددت على أنها لم تقدم أية أغنيات سابقة لأي رئيس، وستظل كذلك لأنها ترى هذا هو ما يجب فعله حتى على الأقل لا يتم إهمال الأغنية بعد رحيل الشخص الموجهةة له، كما أن مصر تستحق تقديم أغنيات لها. وعن رؤيتها لمصر خلال السنة الماضية قالت: لم تكن بلدي التي أعرفها، وليست شبيهة بمصر الأصلية، فقد اختفت روحها التي تميزها وضحكتها العالية كما لو كانت اختنقت. وأكدت أنها تستغرب من الناس التي تخفي عمرها الحقيقي، مشيرة إلى أن فكرة الخوف ليست واردة لديها في السن لأن عمرها الحقيقي موجود على مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعت: لا أحب أن أعيش في كدبة، وعندما أنظر للمرآة أتكسف من نفسي عندما أكذب، وفي الوقت اللي هحس فيه إنه مش مناسبني اللون المعين من الغناء سأتوقف عنه، ولكن طالما أن هناك إقبال وترحيب فأنا موجودة، وسماع الأغاني ليس لسن معين. وتساءلت: ما المشكلة وراء وجود شخص في الأربعين من عمره ويسمع أغنية رومانسية. واستطردت قائلة: الغناء يحتاج استعداد ذهني ونفسي، وفي حفلة الموسيقى العربية كنت أحاول تجميع التركيز كله، ولدي مشكلة في الحفلات في التنظيم مع الموسيقيين ومنظميها. أنغام قالت إنها تححب مسلسل "أوراق الورد"، وكذلك الراحلة وردة لأنها لها أفضال عليها، وفي بداياتها كانت تختارنها في حفلاتها، وكانت نجمة كبيرة جدا حينها، ووافقت أن تضع صورة أنغام بجانب صورتها على أفيش حفلة سابقا، وهو ما كان نادرا الحدوث. وأضافت: طلبتني عميدة معهد الموسيقى لمكتبها وطلبت مني الغناء، وكنت حينها معتمدة في الاذاعة، وغنيت بالفعل، وكنت مغرورة وأنا صغيرة، وأحس بذاتي، ورتيبة حفني دفعت بي، وساعدتني ايضا، وتم تكريمي في المهرجان، وتركت لي حرية الاختيار في العمل مع المايسترو الذي أريده. وعن أغنية عيد الأم قالت أنغام: الفكرة جاءت نتيجة شعورنا باحاسيس الأم، وفكرة صور والدتي منذ بلوغي سن 7 أيام وحتى صورها وهي تحمل أولادي كانت من هشام، وهي نقطة الارتكاز لدي في المنزل، ومريضة قليلا، ومصرية ومكافحة وحمولة بدرجة فولاذ، ولديها طيبة وعطاء لا ينتهي. وحول المشكلات في حياتها قالت: كنت أنا وأمي نسند بعض، وأوقات كانت تقول عني إني أمها، لأنها أضعف مني قليلا في تقبل الصدمات، وأنا كنت أتظاهر بالتماسك، وهي أبسط وأطيب من أن تعلم غدر الدنيا، لأن الأرض اهتزت من أسفلها، وكان كل همي أن أحسسها بانه لا شئ حدث، وكانت سندي وكنت سندها، وعندما وجدت أحفاد لها تغيرت حياتها وبدأت تسعد بهم. وتابعت: لا يوجد منزل بلا خلافات، وحدثت عدة مشكلات بالفعل، وكان هناك حرب شديدة ضدي، وإنتهت، وكانت محاولة لتكسيري، وكان سكوتي هو من يجعل الأمور تهدئ، وكان اختياري هو الصمت وعدم تصحيح المعلومات التي تقال عني، وهناك أوقات يحدث بها ضغط شديد ولا يجوز بها السكوت، وكنت أتحدث حينها ولكن بخطوط معينة، وكانت كل هذه المراحل ورطة وشددت على أنه لم يفرض عليها أحد الغناء، أو طريقة التفكير، لذا فهي لا تريد أن تفعل هذا مع أولادها، وتتحاشى الصدام معهم.