تقدم العشرات من العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون من المنتمين لجبهة ثوار الإعلام بوقفة إحتجاجية مساء اليوم الأربعاء داخل مبنى الإتحاد والتي إمتدت لتخرج أمام المبنى للتنديد بسياسات مسئولي ماسبيرو تحت شعار «القصاص من إعلام القتلى» وإنضم إليهم عدد من الإعلاميين والنشطاء السياسيين، وإنطلقوا في مسيرة حاشدة كما إنضم إليهم العديد من المواطنين بإتجاه ميدان التحرير وإستكمال وقفتهم مع الثوار الموجدين بالميدان ثم إكتملت المسيرة إلى نقابة الصحفيين، وقد تقدم المسيرة عدد من العاملين بالقطاعات المختلفة بماسبيرو حاملين لافتة مكتوب عليها «إعطني إعلام بلا ضمير- أعطيك شعب بلا وعي» في ظل حماية وزير إعلام المجلس العسكري اللواء أحمد أنيس. المتظاهرون رددوا هتافات منها: الشعب يريد تطهير الإعلام، يسقط يسقط حكم العسكر، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها لا لتكميم الأفواه. إنتصار غريب لعضو جبهة ثوار الإعلام أحد الداعيين للمسيرة قال في التحرير تن المسيرة تهدف إلى تطهير وسائل الإعلام من الفساد الذي لحق بها وما يدل على ذلك إيقاف بعض البرامج وإحالة عدد من الموظفين والإعلاميين للتحقيق بل ووصل الأمر لوقف بعضهم عن العمل بسبب عدم إلتزامهم بالسياسات القمعية التي يلزمهم بها المسئولون الجدد والتي تعتمد على طمس الحقائق وبث معلومات مغلوطة لتشويه صورة الثوار أمام الرأي العام وهو ما لا يرضاه أصحاب الضمائر والشرفاء من العاملين بماسبيرو. يأتي هذا بعد ما بثه التليفزيون المصري من معلومات تفتقد إلى الكثير من الصحة خلال أحداث مجلس الوزراء التي راح ضحيتها 18 شهيد، والعشرات من الضحايا والذي دأب الإعلام المصري على تشويه صورهم وإلفاق تهم بالبلطجة بهم فضلا عن إستمرار رفع إسم الرئيس المخلوع مبارك بصور داخل المبنى وهو ما لاقى غضب لعديد من الإعلاميين