مواجهة مبكرة شهدها المجلس الأعلى للجامعات مع طلاب الدبلومة الأمريكية المصريين بسبب قرار رفع نسب النجاح في إختبارات «السات» للقبول بالجامعات المصرية إلى 55% للمستوى الأول و60% للمستوى الثاني. حيث تظاهر العشرات من طلاب وأولياء أمور الطلاب أمام مقر المجلس بجامعة القاهرة إحتجاجا على القرار مطالبين وزير التعليم العالي، بالمساواة في القبول بالجامعات المصرية بين أبنائهم والطلاب الحاصلين على الشهادات البريطانية المعادلة للثانوية العامة. طلاب الدبلومة الأمريكية البالغ عددهم 20ألف طالب تضمهم 188مدرسة على الأراضى المصرية، أوضحوا أن رفع نسب النجاح باختبارات «السات» يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب الثانوية العامة وطلاب الدبلومة الأمريكية، على الرغم من أن إختبارات السات الأمريكية إختبارات تكميلية في اللغة الإنجليزية مستواها أعلى بكثير بحسب قولهم من الثانوية العامة فضلا عن أن اختبارات «الآى جي» البريطانية الشبيهة بالسات لاتشترط نسب نجاح أعلى من الثانوية العامة. وزارة التعليم العالي من جانبها كانت قد أعلنت عن تأجيل تطبيق القواعد الجديدة لقبول الطلاب الحاصلين على الدبلومة الأمريكية في الجامعات الخاصة، إعتبارا من العام الدراسي 2013/2014، و2014/2015، بدلا من العام الدراسي 2012/2013، و2013/ 2014 لتنص على أن الحد الأدنى للنجاح في إختبارات السات هذا العام 55% «1320درجة من 2400» وفي العام الدراسي 2014/2015 ليصبح الحد الأدنى 60% «1440» درجة. مشاكل الشهادات الأجنبية التي ظهرت مع قدوم حكومة الدكتور نظيف أشعلها وزير التعليم العالي الأسبق هاني هلال بعدد من القرارات المتضاربة تسببت في رفع عدد كبير من الدعاوى القضائية على الوزير ووزارة التعليم العالى لإجبارها على تغيير قواعد القبول أكثر من مرة.