رفض د.عبدالمنعم أبوالفتوح تخوين أوتجريح أي فصيل سياسي مهما كانت إنتماءاته أو توجهاته الفكرية، كما أعلن رفضه لسياسة الإقصاء لكل من نختلف معهم في الرأي أو الفكر أو المعتقد، متهما بذلك بعض وسائل الأعلام التي تنتهج وسائل التخوين والاقصاء المتعمد والتي تصل إلى التحريض في بعض الأحيان. وأكد -في مؤتمره الطلابي الحاشد في جامعة سوهاج اليوم الاثنين- أن الاخوان فصيل وطني وجزء من هذا الوطن شأنهم شأن التيارات اليسارية والليبرالية، فلا يجب تصنيف التيارات السياسية وفقاً لدينها بأن نطلق عليها إسلامية وغير إسلامية، حيث لا يوجد تيار سياسي في مصر ضد الإسلام، كما أن الشعب المصري لن يقبل برئيس غير متصالح مع الدين. وعن إقامه مجلس شورى، قال أنة يكلف خزائن الدوله 300 مليار جنيه بدون فائده، وسنعمل على إلغائه فى الدستور الجديد؛ لأنه لامجال للكلام عن هذا الشان حاليا. وأضاف د.عبد المنعم أبو الفتوح أن التيار السلفي كذلك تيار وطني، رغم اختلافنا مع بعض أفكاره كما نختلف مع بعض آراء التيارات الأخرى، إلا أننا نرفض بشدة إقصاء أي تيار لمجرد اختلافنا معه، فالسلفيين شأنهم شأن بقية التيارات ودخولهم في العمل العام سيطور من أدائهم. وأشار انه حريص على أن عنوان مصر هو الحضاره الإسلاميه والتى تضم خلالها كل التيارات، فهل التيار الإسلامى هو الوحيد وباقي المسلمين في التيارات الأخرى غير مسلمين؟. كما أبدى د.عبد المنعم أبو الفتوح انزعاجه الشديد بما يقوم به بعض المسئولين في الدولة وعدد من وسائل الاعلام بتخوين حركة 6 أبريل ووصفها بالعمالة دون دليل واضح تقدمه للنيابة العامة، قائلا: «لو سمحنا بتجريح تيار أو حركة دون دليل فسيتم تجريح كل المصريين في المستقبل، وهذا ما لن نقبله أبداً». وأكد د.عبد المنعم أبو الفتوح أن الحل لكل ما تمر به مصر في المرحلة الراهنة هو رئيس توافقي تجمع عليه جميع القوى السياسية وأطياف الشعب المختلفة.