رصدت الاجهزة الامنية بقيادة المنطقة الغربية العسكرية ومديرية امن مطروح مؤخرا محاولات تسلل 105 فردا من جنسيات مختلفة خلال الشهر الجارى من الجانب الليبيى الى داخل الاراضى المصرية بالتزامن مع التهديدات التى اطلقها ما يسمى بالجيش المصرى الحرالمتمركز فى الشرق الليبى والذى قد توعد بتنفيذ عمليات ارهابية داخل الاراضى المصرية. وكانت عناصر من القوات المسلحة التابعة لقيادة المنطقة الغربية بالتعاون مع مباحث السلوم قد تمكنت فى 22 من ابريل الجارى من ضبط ضبط 53 مصريا حاولوا التسلل الى داخل الاراضى المصرية قادمين من ليبيا وجميعهم من محافظات مصر المختلفة منهم 23 من المنيا، و2 من بني سويف، و2 من الفيوم، و15 من أسيوط، و2 من الغربية، و2 من كفر الشيخ، و2 من الدقهلية، و5 من البحيرة والقاهرة وقنا والبحر الأحمر وسوهاج. وفى 23 ابريل القت قوات الامن القبض على 8 متهمين بينهم سيدتين من محافظة الشرقيةوليبى واحد كانوا قد حاولوا دخول الأراضى المصرية من الجانب الليبي بطريق غير شرعية عبر الدروب الصحراوية والمدقات الجبلية. وفى 19 منابريل تمكنت القوات الأمنية بقسم شرطة براني بالاشتراك مع القوات المسلحة من ضبط 25 متسللا من المصريين والسودانيين عقب تسللهم الحدود المصرية قادمين من الأراضي الليبية بطريقة غير شرعية. وفى 22 من الشهر الجارى تمكنت القوات من احباط محاولة جديدة للهجرة غير الشرعية، بضبط 19 متسللامن جنسيات مختلفة محاولين دخول الأراضى المصرية من الجانب الليبي بناحية غرب السلوم. ويقول اللواء العنانى حمودة مدير امن مطروح ان هذة الظاهرة تعد غريبة الى حد كبير فالمتعارف علية منذ فترة ليست بقصيرة هو احباط عمليات تسلل الى الاراضى الليبية وليس العكس. بما استوجب معة خضوع المضبوطين بمحاولات تسلل الى داخل الاراضى المصرية الى تحقيقات وافية من قبل جهاز الامن الوطنى وجهاز المخابرات الحربية للوقوف على اسباب دخولهم الاراضية المصرية بطرق غير شرعية وكذا التاكد من عدم وقوف عناصر اجرامية قد تكون وراء تلك المحاولات. واذا ما تم التاكد من عدم وجود دوافع سياسية من تلك المحاولات يتم تحرير محاضر تسلل تتبعها اجراءات قانونية امام المحاكم العسكرية المصرية اما الجنسيات الاخرى يتم ترحيلهم قسريا فورا الى بلادهم .