وكيل «تعليم مطروح» يشارك تقييم مسابقة إنتاج الوسائل التعليمية المبتكرة بإدارة العلمين    محافظ الجيزة يتابع خطة رصف طريق البراجيل أسفل محور 26 يوليو الجديد    انخفاض مؤشر الدولار عالميا للجلسة الثالثة على التوالي.. التفاصيل    فيديو.. توافد الركاب على محطة مترو جامعة القاهرة خلال التشغيل التجريبي    محافظ أسيوط يتفقد أعمال مشروع إحلال وتجديد موقف سيارات الغنايم    باحث: مصر تصدت بكل حزم وقوة للادعاءات الإسرائيلية الباطلة    تصريح صادم من «نتنياهو» بشأن علاقته بأمريكا: لسنا تابعين لها    "التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني    جدول امتحانات طلاب الشهادة الإعدادية 2024 بالجيزة.. تبدأ في هذا الموعد    محافظ بورسعيد ل"أولياء الأمور": "سلوك أبنائنا تغير بسبب عدم الذهاب للمدرسة"    رحلة صعود فني عمرها 7 سنوات.. محطات للفنانة سلمى أبو ضيف    الصحة: تقديم الخدمة الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات بجميع المحافظات    الإحصاء: تراجع معدل البطالة ل 6,7% خلال الربع الأول من 2024    تفاصيل جديدة بشأن مسابقة ال30 ألف معلم    الداخلية: ضبط 25 كيلو مخدرات و132 قطعة سلاح بالدقهلية    أفقده البصر.. السجن 7 سنوات للمتهم بتعذيب ابنه بالفيوم    انعقاد الإجتماع الأمني لمواجهة الزمالك ونهضة بركان    مبابي يقود تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع أمام نيس بالدوري الفرنسي.. اليوم    صحة الإسماعيلية تقدم الخدمات الطبية لأهالي أبو صوير المحطة (صور)    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    مسلسل دواعي السفر الحلقة 2.. صداقة تنشأ بين أمير عيد وكامل الباشا    مفاجأة في عمر الهندية إميلي شاه خطيبة مينا مسعود.. الجمهور: «شكلها أكبر منك».    ضبط 27 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    «السكة الحديد» تعقد ندوات للتوعية بمخاطر ظاهرة المعابر غير الشرعية على القضبان    كاتب صحفي: مصر تمتلك مميزات كثيرة تجعلها رائدة في سياحة اليخوت    الاتحاد الأوروبي يحذر من تقويض العلاقات مع إسرائيل حال استمرار العملية العسكرية في رفح    الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان الدولي للطبول بالأعلى للثقافة    23 مايو.. عرض أوبرا أورفيو ويوريديتشي على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية    22 مايو.. إجراء القرعة العلنية الثانية لأراضي الرابية بمدينة الشروق    المشاط تبحث مع وزير المالية الأرميني ترتيبات الدورة السادسة من اللجنة المشتركة بين البلدين    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    وفود أجنبية تناقش تجربة بنك المعرفة في مصر.. تفاصيل    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    وسيم السيسي: العلم لم يثبت كلام موسى على جبل الطور.. أو وجود يوسف في مصر    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    وكيل «تعليم قنا»: امتحانات الرابع والخامس الابتدائي هادئة والأسئلة واضحة (صور)    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    اليوم.. بيراميدز يسعى لمواصلة الانتصارات في الدوري من بوابة سيراميكا    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انسحابه من حي الزيتون بمدينة غزة    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    الداخلية: سحب 1539 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    امرأة ترفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا: اللقاح جعلها مشلولة    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    علي معلول: سنعود بنتيجة إيجابية من تونس ونحقق اللقب في القاهرة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخ البشري يتفاعل مع "إيموشن" على أنها وجوه حقيقية
نشر في التحرير يوم 21 - 04 - 2014

الوجوه التعبيرية "شكل جديد من أشكال اللغة التي صنعها البشر ولفك رموزها طور نمطًا جديدا من أنشطة المخ
"سمايلز" أصبحت ضرورية للغاية ولا غنى عنها في من أجل التواصل على الإنترنت
بعد انقضاء بضعة عقود على اختراعها، أصبحت "إيموشن" (الوجه التعبيرية) جزءا لا يتجزأ من أساليب التواصل عبر الإنترنت لدرجة أن الدماغ البشري يتجاوب معها الآن بنفس طريقة التفاعل مع الوجوه الحقيقية.
وهكذا أصبحت هذه ال"إيموشن" التي يتعرف أيضا "سمايلز" على غرار رمز ":-)" ضرورية للغاية من أجل الطرق التي نتواصل بها على الإنترنت، حتى أنها باتت تغير الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا.
وباتت تستخدم أثناء كتابة الرسائل القصيرة، ورسائل البريد الإلكتروني، والدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" وغيرها، والتغريدات على "تويتر" كبديل للكلمات التي يصعب وصفها بإيجاز في كلمات مفردة.
ولكن الدكتور أوين تشرشز، الأستاذ بكلية علم النفس في جامعة فلندرز في أديلايد جنوب استراليا، اكتشف أنها أصبحت هامة للغاية لدرجة أننا نتفاعل معها بنفس الطريقة التي نتفاعل بها مع الوجوه البشرية الحقيقية.
وأوضح تشرشز أنه عندما يرى الإنسان وجها تحدث ردة فعل محددة للغاية في أجزاء معينة من الدماغ، وعندما يجري قلب صورة الوجه تحدث ردة فعل محددة أخرى، مشيرا إلى أنه من الممكن تتبعها باستخدام تقنيات المسح الضوئي المتقدمة للدماغ.
وكذلك، اكتشف تشرشز تكرار نفس رد الفعل إثر تعرّض 20 متطوع شاركوا في الدراسة لهذه ال"إيموشن"، ولكن فقط عندما ينظرون إليها بالشكل التقليدي، من اليسار إلى اليمين، وعندما تكون "معكوسة" أو مقلوبة بحيث تقرأ من اليمين لليسار، لم يتكرر رد الفعل المتوقع.
وهذا يظهر أن البشر قد طوروا قدراتهم الآن على على قراءة رمز "(-:" على غرار الوجوه البشرية، ولكن بطريقة تختلف عن تلك التي يقرأون بها رمز ":-)"، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية علم الأعصاب الاجتماعي، وتعرض خلالها المشاركون لوجوه حقيقية وسلاسل من الحروف.
ويعرف تشرشز "إيموشن" أو الوجوه التعبيرية بأنها "شكل جديد من أشكال اللغة التي صنعها الإنسان، ولفك رموزها طور البشر نمطًا جديدا من أنشطة المخ".
وأوضح أنه "ليس هناك استجابة عصبية لهذه الوجوه التعبيرية لدى حديثي الولادة. وقبل عام 1982 لم يؤثر رمز ":-)" في تفعيل المناطق الحساسة لتعبيرات الوجه في قشرة المخ، ولكنها باتت تؤثر الآن لأننا تعلمنا أن هذا الرمز يمثل وجها، وهذ استجابة عصبية نشأت ثقافيا. وإنها حقا مذهلة تماما".
والأصل التاريخي للوجوه التعبيرية أو "إيموشن" -التي توصف بأنها كلمة مركبة من العاطفة والرمز- غير واضح، لكن صحيفة نيويورك تايمز نشرت نسخة من خطاب للرئيس الراحل أبراهام لينكولن يتضمن جملة "تصفيق لضحك ؛)"، لكن هناك جدل حول ما إذا كان هذا مجرد خطأ مطبعي أو تمثيل لوجه الغمز.
ويعود أول استخدام موثق لرمز ":-)" إلى عام 1982 عندما وضعه سكوت فالمان على لوح كتابة رسائل لعلماء الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلونK ليقترح أن يتم استخدامه بوصفه "رمزا للفكاهة" لتجنب الغموض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.