20% ارتفاع فى أسعار الأسماك خلال شهرى مارس وإبريل الحالى، هذا ما أكده رئيس شعبة الاسماك بغرفة تجارة القاهرة احمد جعفر ل«التحرير»، موضحا ان سبب ارتفاع الأسعار، يعود إلى زيادة الجمارك، بالاضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى وتخطيه حاجز ال7 جنيهات . وأضاف رئيس الشعبة، ان أسعار الأسماك ارتفعت خلال الفترة الماضية نتيجة قرار التعريفة الجمركية، وهو الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعار الرنجة والفسيخ وخاصة مع اقتراب موسم شم النسيم، موضحا أن أسعار الرنجة تتراوح حاليا ما بين نحو 15 و20 جنيه للكيلو، و سعر الفسيخ يتراوح ما بين نحو 50 و60 جنيه للكيلو، لافتا الى ان سعر صندوق السمك الرنجة 5 كيلو يتراوح ما بين 70 و90 جنيه و ذلك بنسبة زيادة من 15 الى 20%، مضيفا ان طاولة سمك السردين المستورد ارتفعت ايضا لتلبغ نحو 350 جنيه، و ذلك مقارنة بنحو 300 جنيه، على ان تباع فى المحلات للمستهلكين بسعر 30 جنيه بدلا من 25 جنيه. وبالنسبة لأنواع الأسماك الأخرى، أوضح رئيس الشعبة، ان سعر كيلو السمك البلطى الكبير يتراوح ما بين 16 و 18 جنيه، بينما ارتفع سعر كيلو الجمبرى ليتراوح ما بين نحو 60 و180 جنيه، وبلغ سعر كيلو السبيط نحو 45 جنيه، وسعر كيلو التونة بلغ نحو 13 جنيه، وبلغ سعر الفيليه المستورد نحو 25 جنيه للكيلو والقشر بياض نحو 36 جنيه، والبورى يبلغ نحو 30 جنيه . من جانبه، أوضح نائب رئيس شعبة الاسماك بغرفة تجارة القاهرة عبده عثمان ان عدم استقرار أسعار صرف الدولار أثرت أيضا على أسعار الأسماك، وذلك نتيجة استيراد كميات من الاسماك تعادل نسبة ما ينتجه البحر والمزارع محليا، مشيرا إلى إن المعروض من البحر قليل جدا و الناتج المحلى فى انخفاض و كل الاعتماد الان على الاستيراد، لافتا الى ان الانتاج السنوى يبلغ نحو مليون و200 الف طن سنويا، نستورد منها 40% أى بما يعادل من نحو 400 إلى450 الف طن من الخارج، ويتم توفير حوالى 500 الف طن من المزارع السمكية، موضحا ان هذه سياسة الدولة والتى لا تعطى البديل حيث ان موسم الصيد سيتوقف يوم 30 ابريل، وسيكون التحميل على مزارع الاسماك، مضيفا ان المنتجات المستوردة بالسوق تخلق نوعا من المنافسة التى تعمل على توازن الأسعار، كما انه فى حالة توقف الاستيراد سيحدث نوعا من الاحتكار وزيادة الاسعار لنقص المعروض منها .