تحتفل مصر غدا (الجمعة 18 أبريل) باليوم العالمي للتراث؛ حيث تنظم وزارة الآثار احتفالية بعدد من المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي. ويشمل الاحتفال عددا من المواقع؛ مثل: آثار سقارة، وأهرامات الجيزة، والقاهرة التاريخية، ويستمر هذا الاحتفال لمدة أسبوع. وصرح وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم بأن الاحتفالية تتضمن برامج ثقافية لتوعية زائري المناطق الأثرية بأهمية التراث الإنساني، وضرورة حماية ما ورثناه عن الأجداد ليصل إلى الأجيال القادمة شاهدا على العبقرية المصرية. وأضاف: "يشمل برنامج الاحتفالية عقد حلقات للتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المناطق المحيطة بالأثر، والتي تمثل الواجهة الحضارية لمصر؛ بالإضافة لعرض مبسط يتناول أهمية اتفاقية 1972م لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، وأهمية التزام الحكومة المصرية بتطبيقها؛ بما يفتح المجال أمام قاعدة شعبية أوسع بما تواجهه مصر من محاولات للتعدي على الأثر وعمليات التهريب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الأثرية". وأشارت الدكتورة شادية محمد -مدير عام إدارة المنظمات الدولية- إلى أن فعاليات الاحتفالية تتضمن تنظيم زيارات من فريق العمل المشارك بالاحتفالية لعدد من المدارس المجاورة لمناطق الاحتفال لتقديم برامج للتوعيه تتناسب مع هذه الفئات العمرية، بما يضمن توصيل المعلومة التاريخية بشكل أكثر تبسيطا، كما يضع يد الطفل على أمثل الطرق للتفاعل المباشر مع الأثر، بما لا يأثر سلبا على طبيعته. ولفتت إلى أن الفعاليات تتضمن إطلاق حملة لنظافة المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث بما يساهم في زيادة وعي أهالي تلك المناطق بآليات التعامل مع الأثر، ويشهد أمام مختلف دول العالم بحرص الشعب المصري على حماية كنزه الأثري.