من؟ - حسين شميط القيادى بحركة «الجهاد»، واحد من المتورطين فى محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى أديس أبابا عام 1995، عاد يوم (الأحد) الماضى إلى القاهرة بعد غياب أكثر من 20 عاما، قبل أن يتم ترحيله إلى مديرية أمن أسيوط، أول من أمس. متى؟ - تعرض الرئيس السابق حسنى مبارك، الموجود حاليا فى المركز الطبى العالمى على ذمة قضايا قتل المتظاهرين، لمحاولة اغتيال فى العاصمة الإثيوبية عام 1995، وكان حسين شميط أحد المتهمين المتورطين فى الحادثة، وحينها عاد مبارك إلى مطار القاهرة، وأجرى مؤتمرا صحفيا روى فيه وقائع محاولة الاغتيال. أين؟ - فى مطار القاهرة الدولى، تم احتجاز حسين شميط، تمهيدا لترحيله إلى مديرية أمن أسيوط، لتنفيذ الحكم الصادر بحقه بالحبس 5 سنوات، ومجىء شميط لم يكن مفاجئا لأجهزة الأمن، وإنما بتنسيق معها. كيف؟ - قادما من إيران عن طريق تركيا، وبعد غياب أكثر من 20 عاما، عاد القيادى بجماعة الجهاد ترافقه زوجته الجزائرية و5 من أولاده، حيث سمحت سلطات المطار لأسرته بالدخول، بينما تم القبض عليه لتنفيذ الحكم الصادر بحقه غيابيا. وقامت مديرية أمن القاهرة، (الثلاثاء) الماضى، بترحيله بالفعل، بعد أن تم احتجازه بمطار القاهرة الدولى، يوم (الأحد)، إلى مديرية أمن أسيوط لعرضه على النيابة ماذا؟ - قبيل انطلاق القمة ال31 لمنظمة الوحدة الإفريقية عام 1995، ووقعت المحاولة عندما استقل الرئيس مبارك سيارة من مطار أديس أبابا إلى المدينة، وبعد أن قطعت مسافة 700 متر، ظهرت مجموعة من المسلحين، قاموا بإطلاق الرصاص والقنابل فى اتجاه موكب الرئيس المصرى، الذى كان يرافقه مدير المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان، الذى اعتزل العمل السياسى بشكل مؤقت حاليا، حينها تردد بقوة أن سليمان كان أحد أهم العناصر التى ساعدت على إنقاذ حياة مبارك، بعدما أصر على التحرك فى أديس أبابا بسيارة مصفحة، تمكن قائدها من الاستدارة سريعا، والعودة إلى أرض المطار، فى ذلك الوقت تم اتهام «الجماعات الإسلامية» بالوقوف وراء الحادثة، بالتعاون مع النظام السودانى الذى سهل مهمة منفذى الحادثة. لماذا؟ - كان غالبية المتهمين بالوقوف وراء محاولة اغتيال الرئيس السابق فى أديس أبابا، مختبئين فى عدة دول، من بينها السودان وإيران، مستغلين سوء وتوتر العلاقات بين هذه الدول ومصر، من بين هؤلاء كان حسين شميط الذى عاد مؤخرا إلى القاهرة، ويواجه أحكاما قضائية، باعتباره أحد المشاركين فى محاولة اغتيال الرئيس السابق.