أكد وزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبدالنور، اليوم الاربعاء، أن العلاقات المصرية الإماراتية أبدية ومتينة سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي، لافتا إلى أن هناك تنسيقا كبيرا بين المسئولين في البلدين لتعميق وتوسيع هذا التعاون، خاصة فى ظل تنفيذ عدد من المشروعات الإماراتية في السوق المصرية خلال المرحلة الحالية، تأتي ضمن حزمة المبادرات المقدمة من الحكومة الإماراتية للشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو. جاء ذلك خلال لقاء وزير التجارة والصناعة والاستثمار مع الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي ومسئول ملف الاستثمارات والمشروعات الإنمائية الإماراتية في مصر والذي تناول متابعة المشروعات الإنمائية والخدمية التي تنفذها دولة الإمارات في مصر. وأوضح بيان أصدرته وزارة التجارة والصناعة والاستثمار أن اللقاء تناول موقف الاستثمارات الإماراتية الخاصة في مصر، وأهم الإجراءات التي تتخذها الحكومة لحل المشكلات العالقة والخاصة بعدد من الإستثمارات إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك وجذب استثمارات إمارتية جديدة خلال المرحلة المقبلة. وقال عبدالنور -وفق البيان- إن الحكومة الإماراتية حريصة على متابعة تنفيذ المشروعات الجارية في إطار المساعدات المقدمة من الجانب الإماراتي والتي تشمل مشروعات خدمية في مجالات الصحة والإسكان والتعليم للتأكد من أنها تسير وفق المخطط الزمني الذى اتفق عليه الجانبان والتعرف على إمكانية تنفيذ مشروعات جديدة خلال المرحلة المقبلة. بدوره، أكد وزير الدولة الإماراتي الدكتور سلطان الجابر، أن الزيارة تأتي في إطار حرص الحكومة الإماراتية على تفيذ المشروعات الإنمائية والخدمية التي تم الاتفاق عليها مع الجانب المصري والاطمئنان على سير العمل فيها، وكذا الوقوف على الموقف الحالي ودراسة إمكانية الإسراع في تنفيذ هذه المشروعات التنموية للمساهمة في تحقيق الاستقرار في مصر. وأشار إلى أنه تم تأسيس مكتب تنسيقي لمتابعة العمل في المشروعات المتفق عليها الأول بأبوظبي والثاني بالقاهرة، وأن مكانة مصر الكبيرة في قلوب الإماراتيين هي الدافع الرئيسي لإنشاء هذه المشروعات لخدمة الشعب المصري العظيم.