حذرت الأممالمتحدة اليوم الأثنين، من عواقب أي تصعيد عسكري للموقف بين سوريا وتركيا، بعد قيام الأخيرة باسقاط طائرة مقاتلة سورية قالت إنها خرقت المجال الجوي التركي قبل يومين. ودعت الأممالمتحدة اليوم دمشق وأنقرة إلي الامتناع عن القيام بأي أعمال عسكرية اضافية بينهما، وحذرت من أن «أفعالا متسرعة قد تؤدي إلي تفاقم الوضع، وهذا لن يكون في مصلحة أي طرف». وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق اليوم إن بان كي مون وكبار مستشاريه علي اتصال وثيق مع المسؤولين الأتراك والسوريين لمعرفة كافة تفاصيل اطلاق سلاح الجو التركي النار علي طائرة سورية من طراز ميج - 223 بعد انتهاكها المجال الجوي التركي منذ يومين. وأضاف نائب المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي أن الأمين العام دعا الجانبين السوري والتركي إلي تهدئة الموقف والامتناع عن القيام بأي عمل عسكري اضافي، مشيرا إلي أن «الأفعال المتسرعة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، بما لا يحقق مصلحة أي من الطرفين». ولفت المسئولالأممي إلي أن بان كي مون كان قد أجري مساء أمس الأحد مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو حول الموضوع.