محافظ شمال سيناء: رفح الجديدة متكاملة الخدمات    تطرح مرحلتها الأولى اليوم للمستفيدين... مدينة رفح الجديدة" درة تاج التنمية" على حدود مصر الشرقية بشمال سيناء ( صور)    وزير التعليم العالي يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    «المحامين» تعلن موعد جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بجميع الفرعيات    ارتفاع هامشي بأسعار الذهب في مصر وعيار 21 يسجل 3100 جنيه    البنك المركزي التركي يقرر تثبيت سعر الفائدة    وزير قطاع الأعمال يبحث تطوير ملاحة "سبيكة" بسيناء    وزيرة التخطيط تناقش أهم إنجازات مدينة طربول الصناعية    محافظ الفيوم يشهد فعاليات الجلسة الختامية لورشة مخرجات الخطة الاستراتيجية    الدورة 15 لحوار بتسبيرج للمناخ بألمانيا.. وزيرة البيئة تعقب فى الجلسة الأفتتاحية عن مصداقية تمويل المناخ    ضمن الموجة ال22.. إزالة 5 حالات بناء مخالف في الإسكندرية    إصابة 4 ضباط أثناء اعتقال 108 طلاب في بوسطن الأمريكية    "حماس": حال قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس سنضم جناحنا العسكري للجيش الوطني    بلجيكا: استدعاء السفير الإسرائيلي لإدانة قصف المناطق السكنية في غزة    الأردن يدين سماح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى    كولر يكشف سر تغيير مركز متولي ونصيحة قمصان    هل ممدوح عباس وعد لاعبي الزمالك بمكافأة حال الفوز على دريمز؟    انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية    برشلونة عن بقاء تشافي: الاستقرار عنوان النجاح    حملة مكبرة لإزالة التعديات على الطريق العام بحي جنوب الجيزة (صور)    السيطرة على حريق نشب أمام ديوان عام محافظة بني سويف    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    مصرع شخص في ماكينة دراس قمح بمركز بلاط في الوادي الجديد    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    التحقيق مع المتهم بالتحرش بابنته جنسيا في حدائق أكتوبر    «الجيزة» تزيل تعديات وإشغالات الطريق العام بشوارع ربيع الجيزي والمحطة والميدان (صور)    تجاوزت المليون جنيه، إيرادات فيلم شقو في السينمات أمس    أيمن الشيوي عن أشرف عبدالغفور: «رجل أخلص لنفسه وفنه»    10.5 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم عالماشي في دور العرض    منة تيسير عن تأجير الأرحام: «ممكن أتبنى طفل»    الصحة: فحص 6 ملايين و389 طفلًا ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع    علماء يحذرون: الاحتباس الحراري السبب في انتشار مرضي الملاريا وحمى الضنك    كيفية الوقاية من ضربة الشمس في فصل الصيف    جدول امتحانات الصف الأول الثانوي للفصل الدراسي الثاني 2024 محافظة القاهرة    خبيرة فلك: مواليد اليوم 25 إبريل رمز للصمود    عقب سحب «تنظيم الجنازات».. «إمام»: أدعم العمل الصحفي بعيداً عن إجراءات قد تُفهم على أنها تقييد للحريات    الكرملين يعلق على توريد صواريخ "أتاكمز" إلى أوكرانيا    أحدهما بيلينجهام.. إصابة ثنائي ريال مدريد قبل مواجهة بايرن ميونخ    محافظ الأقصر يهنئ الرئيس السيسى بعيد تحرير سيناء    رئيس المنصورة: أتمنى أن يحظى الفريق بدعم كبير.. ونأمل في الصعود للممتاز    رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر والسيسي بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء    انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج 4 أغسطس المقبل    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    بيلاروسيا: في حال تعرّض بيلاروسيا لهجوم فإن مينسك وموسكو ستردّان بكل أنواع الأسلحة    بكام يا أخضر.. سعر صرف الدولار اليوم الخميس 25 أبريل 2024    أبورجيلة: فوجئت بتكريم النادي الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    انطلاق القافلة الطبية المجانية حياة كريمة بقرى الخير والنماء بمركز الفرافرة    موعد مباراة الزمالك وشبيبة أمل سكيكدة الجزائري في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس25-4-2024    أمر عجيب يحدث عندما تردد "لا إله إلا الله" في الصباح والمساء    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة مصر 22 مارس : عودة بقايا الحزب الوطني تحت مسمى جديد

في أحد أهم مظاهر بدء عودة الحياة الاقتصادية لطبيعتها تقرر استئناف التداول بالبورصة غدا، حيث تم اتخاذ القرار بعد إقرار الإجراءات اللازمة لضمان التشغيل الآمن والتداول السلس بالبورصة، وناشد د. عصام شرف رئيس الوزراء المواطنين المساهمة الإيجابية في البورصة بعد افتتاحها للتأكيد على الرسالة المهمة كإحدى الهيئات الاقتصادية المهمة، على جانب آخر سيخرج عدد من العاملين فى ماسبيرو في اعتصام مفتوح أمام المبنى من صباح اليوم للمطالبة بإقالة قيادات ماسبيرو بالكامل وجميع الوجوه التي تظهر على الشاشة، والتي يعتبرها المعتصمون من بقايا النظام البائد ومن أنصار الثورة المضادة.

الأخبار

- حفلت أجندة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال ثاني أيام أول زياراته لمصر بعد ثورة 25 يناير، بالعديد من اللقاءات مع مسئولين رسميين، فضلا عن الأمين العام للجامعة العربية، والفعاليات السياسية والمجتمع المدني وممثلين عن شباب الثورة وأمهات الشهداء.. بدأ «مون» لقاءاته مع المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تناول اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة التي تشهدها دول المنطقة وانعكاساتها على تطلعات الشعوب نحو الديمقراطية والتنمية. (صحيفة المصري اليوم)

- اعترض عشرات الليبيون مسيرة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من جامعة الدول العربية متجها سيرا على الأقدام إلى ميدان التحرير وحاولوا الاعتداء عليه إلا أن قوات الحرس الخاص به قامت بتطويقه وإدخاله مقر الجامعة مرة أخري لكن المتظاهرين الليبيين تمكنوا من تداركه وتجمعوا أمام الباب في محاولة لاقتحامه. (صحيفة الأخبار)

- أفرجت القوات المسلحة عن كل من سوزان عباس وإسماعيل شاهين من معتصمي ماسبيرو بعد ساعتين فقط من إلقاء القبض عليهما، بعد أن بلغ لعلم الجيش إعلان المعتصمين "تسويد" شاشة التليفزيون المصري اليوم الثلاثاء، صرّحت بذلك المذيعة هالة فهمي قائدة الاعتصام، مؤكدة ل"اليوم السابع" أنهم سيخرجون في اعتصام مفتوح أمام المبنى من صباح اليوم، مؤكدة انضمام عدد من الصحفيين والسينمائيين وبعض عناصر الشرطة وشباب ائتلاف الثورة، وتتركز مطالب الاعتصام في إقالة قيادات ماسبيرو بالكامل وجميع الوجوه التي تظهر على الشاشة والتي يعتبرها المعتصمون من بقايا النظام البائد ومن أنصار الثورة المضادة. (صحيفة اليوم السابع)

- قرر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجميد أموال وأرصدة أملاك عائلة الرئيس السابق حسني مبارك وعدد من المقربين منه من المسئولين عن ارتكاب أعمال فساد والإثراء على حساب المال العام، وجاء في قرار الوزراء أن اللائحة الجديدة تتضمن 19 شخصا مصريا، يتم تجميد أموالهم والتحفظ على أملاكهم الشخصية وشركاتهم والشركات المساهمين بها أو المتعاونين معها، "كما تشمل اللائحة جميع الأشخاص الذين تعاونوا مع هؤلاء الواردة أسماؤهم في اللائحة الجديدة، والتي ستنشر في الجريدة الرسمية خلال الأسبوع الحالي". (صحيفة الأخبار)

-تقرر استئناف التداول بالبورصة غدا، حيث تم اتخاذ القرار بعد إقرار الإجراءات اللازمة لضمان التشغيل الآمن والتداول السلس بالبورصة، صرّح بذلك د. مجدي راضي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، وقال إن د. عصام شرف رئيس الوزراء ناشد المواطنين المساهمة الإيجابية في البورصة بعد افتتاحها للتأكيد على الرسالة المهمة كإحدى الهيئات الاقتصادية المهمة. (صحيفة الأخبار)

الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى
- أصدر د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قرارا بتكليف محمد سليمان عبدالسلام رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة مصر المقاصة والإيداع والحفظ المركزي للإشراف على البورصة المصرية لمدة 6 أشهر وذلك بالإضافة إلى عمله. (صحيفة الأخبار)

- التقي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف بمكتبه السيناتور الأمريكي جون كيري الذي يزور مصر حاليا.. حضر اللقاء وزيرة التعاون الدولي فايزة أبوالنجا، وسفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة مارجريت سكوبي، وتم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحة العربية، ودعم العلاقات الثنائية، وصور المساندة التي يمكن أن تقدمها الإدارة الأمريكية للاقتصاد المصري في المرحلة الحالية. (صحيفة الجمهورية)

- أعلن مجلس الوزراء عن إعلان دستوري قريب يضم المواد المعدلة ومواد أخرى تغطي متطلبات المرحلة مع تغيرات في عدة قوانين لدفع عملية الديمقراطية وتنميتها. (صحيفة روزاليوسف)

- كشف مصدر قضائي رفيع المستوى عن اعتراف حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق صراحة بأنه تلقى تعليمات من جمال مبارك بقتل المتظاهرين في جمعة 28 يناير.(صحيفة الوفد)

- أصدر الدكتور المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قرارا بإحالة وزير الإسكان السابق أحمد المغربي ورجل الأعمال منير غبور حنا إلى محكمة جنايات القاهرة لمحاكمتهما بعد أن وجهت نيابة الأموال العامة العُليا اتهامات شملت التربح والإضرار العمدي بالمال العام. (صحيفة الجمهورية)

بطرس غالي وزير المالية المصري السابق
- وافق النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، على إحالة كل من الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق (هارب)، وأنس الفقي وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لمحكمة الجنايات، بتهمة الإضرار وإهدار المال العام بما يبلغ قيمته 70 مليون جنيه. (صحيفة اليوم السابع)

- قررت نيابة أمن الدولة العُليا إخطار الإنتربول المصري لمخاطبة نظيره فى عدد من الدول الأجنبية لإلقاء القبض على رجل الأعمال حسين سالم، على خلفية التحقيقات التى تجريها فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل، وقالت مصادر قضائية إن النيابة قررت استدعاء المهندس سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، مرة خامسة لمواجهته ببعض الأقوال التى أدلى بها أعضاء اللجنة المشكلة من قبل النيابة لفحص مخالفات القضية، وتجرى التحقيقات بإشراف المستشار هشام بدوى، المحامى العام لنيابات استئناف أمن الدولة.(صحيفة المصري اليوم)

- أكد اللواء أركان حرب فؤاد قيود مستشار المجلس العسكرى أن الجيش قام بالتحفظ على زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق فى القصر الجمهورى، وتحت حراسة مشددة من القوات المسلحة حتى تجرى انتخابات رئاسية واختيار رئيس جديد ليقوم عزمى بتسليم الإدارة الجديدة كل الملفات الداخلية والخارجية التى كانت فى حوزة الإدارة السابقة.(صحيفة الأحرار)

- انتقدت جماعة الإخوان المسلمين، ما تردد موخرا عن أن الجماعة هي المستفيد الأكبر، من الموافقة على التعديلات الدستورية بنسبة 77.2%، وقالت إن هذه النتيجة تترتب عليها خطوات واضحة لوضع دستور جديد، يناسب طموحات المصريين، وقالت الجماعة إنها لا تسعى للانفراد بوضع دستور جديد، وإن العقد الاجتماعى يحتم أن تكون جميع القوى الوطنية مشتركة فى وضعه، ودعتها لتفعيل مبادرة مرشد الجماعة، المتعلقة بأن يكون الترشح فى الانتخابات المقبلة، عن طريق قائمة موحدة للقوى الوطنية، للتصدى لما سمته الجماعة «فلول الحزب الوطنى».(صحيفة المصري اليوم)

- لقيت المبادرة التي طرحها الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بعقد لقاء مع شباب الأقباط ترحيبا مشروطا داخل الأوساط القبطية‏،‏ ووصف نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومستشار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المبادرة بأنها طيبة لكنه طالب المرشد بأن يعلن منهجه وموقفه من بعض المسائل الجوهرية قبل بدء الحوار‏.‏(صحيفة الأهرام)

- رحبت الكنائس المصرية الثلاث بنتيجة الاستفتاء بعد موافقة أغلبية الشعب المصري على التعديات التى شهدت حضورا وإقبالا على التصويت غير مسبوقين، ووجهت انتقادات فى الوقت ذاته لبعض التيارات السياسية، التى رفضت الكنائس تحديدها بالاسم.(صحيفة المصري اليوم)

- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن موقف الولايات المتحدة يتمثل في «ضرورة رحيل العقيد معمر القذافي عن السلطة»، مضيفا أن الولايات المتحدة «ستبقى ملتزمة بالتفويض الذي حدده قرار الأمم المتحدة رقم 1973 في تحركها العسكري في ليبيا».(صحيفة المصري اليوم)

- ذكرت قناة "برس. تي. في" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية مساء اليوم أن خميس القذافي نجل الرئيس الليبي قد لقى مصرعه في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف على مقر معمر القذافي بمنطقة بابا العزيزية.(صحيفة الوفد)
- توقعت مصادر سياسية أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة في حال وافقت أحزاب اللقاء المشترك على المبادرات الحالية للتسوية السياسية‏,‏ لكن مصادر المعارضة شككت في إمكانية الوصول إلى حل سياسي، معتبرة أن الكلمة للشارع اليمني والشباب المعتصمين في مختلف المدن‏، وفي تطور مهم علي صعيد تطورات الأزمة أعلن اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع وقائد المنطقة الشمالية الغربية تأييده لثورة الشباب السلمية ضد النظام اليمني‏.‏(صحيفة الأهرام)

- قرر المسئولون عن المفاعل النووى اليابانى فوكوشيما إجلاء الموظفين العاملين بالمفاعل بعد تصاعد الأدخنة من المفاعل الثالث مرة أخرى وفشل عمليات تبريده، وأشارت صحيفة لو ليبر البلجيكية إلى أن المفاعل الثانى عاد لإطلاق الأبخرة البيضاء دون أن تتكشف بعد أسبابها. (صحيفة الوفد)

- ارتكبت كنيسة فى فلوريدا جريمة عنصرية ضد كافة الأديان السماوية، حيث قام القس المتطرف وابن ساب بإحراق نسخة من القرآن الكريم بزعم أن المصحف الشريف مسئول عن عدة جرائم، وقام ساب بإحراق نسخة من القرآن تحت إشراف القس المتطرف تيرى جونز الذى أثار فى سبتمبر الماضى موجة من الإدانات بشأن خطته لإحراق كومة من نسخ القرآن فى ذكرى هجمات الحادى عشر من سبتمبر.(صحيفة الوفد)


الرأي

مع استمرار الجدل حول نتائج التعديلات الدستورية وتعامل الأطراف المختلفة قبل وأثناء الاستفتاء وما أثير من توظيف بعض الأطراف لبعض القضايا لتحقيق رغباتهم أبدى العديد من كُتّاب الرأي هذا اليوم آراءهم حول المشاركة عموما في الاستفتاء وما دار قبل وأثناء إجراءه.

استمرار الجدل حول نتائج الاستفتاء

دستور مصر
أن الشعب قد برهن في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية كما رأت صحيفة الأهرام فى افتتاحيتها عن تطلعه إلى حياة سياسية ديمقراطية ينفسح في ظلها المجال للرأي والرأي الآخر‏.

وأوضح د.عبد المنعم سعيد فى صحيفة الأهرام أن التحية واجبة لكل من قالوا نعم وكل من قالوا لا في الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية ليس فقط لأنهم خرجوا واتخذوا موقفا بالإيجاب والسلب‏,‏ ولكنهم في ذات الوقت قدموا تجربة انتخابية ديمقراطية نأخذ منها دروسا كثيرة‏.‏

وبين الكاتب سليم عزوز فى صحيفة الدستور أن الحضور الجماهيرى غير المسبوق يوم الاستفتاء دلاله على أن الثورة أصبحت فى حماية الشعب ولو كانت غالبية البرلمان من جماعة التكفير والهجرة.

بينما قال الكاتب رزق شريف في صحيفة الأحرار أن فى رأيه أن كثيرا من المصريين الذين شاركوا أو تابعوا أحداث ما جرى يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية أسعدتهم بعض الأشياء الصغيرة التي تدل على أن شيئا ما قد تغير فى مصر كإصرار د. عصام شرف رئيس الوزراء على الوقوف فى طابور الناخبين ليأخذ دوره ولم يتزحزح إلا بعد أن رجاه المواطنون أن يدخل حفاظا على وقته.. وكاستئذان الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق جموع المصوتين فى مدرسة مصر الجديدة ألا يتقيد بالدور لأن لديه موعدا.

ورأى الكاتب محمد الشافعي في صحيفة الدستور أنه يجب علينا جميعا أن نتعامل مع استفتاء السبت الماضى على أنه "بروفة ناجحة" تعمل على أن تكون كل "العروض النهئية" في أي انتخابات قادمة أكثر نجاحا وأكثر حرية وأكثر ديمقراطية خاصة بعد أن جربنا ذلك "الطعم الذى لا يوصف" للاختيار بحرية.

فيما أوضحت د.نيفين مسعد فى صحيفة الشروق الجديد أنه لو أن أحدا أراد أن يدلل على خطورة الزج بالدين فى السياسة لما وجد أفضل من الاستفتاء على التعديلات الدستورية نموذجا للتدليل على مخاطر تسييس الدين، فمع أنه كان من المفترض أن أساس الخلاف بين المصوتين بنعم والمصوتين بلا يتعلق بمضمون التعديلات ومدى دستوريتها إلا أننا فجأة وجدنا من يصنف المصريين إلى فسطاطين: مؤمنين وغير مؤمنين تبعا لاتجاهاتهم التصويتية، وأوضحت أنه كما استخدم النظام السابق فزاعة الإسلاميين لتأجيل الديموقراطية ها هم الإسلاميون يستخدمون فزاعة المادة الثانية للقفز على الديمقراطية.

وقال الكاتب محمد إبراهيم دسوقى فى صحيفة اليوم السابع أن الذى لم يعجبه، أن الساعات السابقة على الاستفتاء اكتظت بإعلانات رجال أعمال وفنانين وناشطين سياسيين للترويج لرفض التعديلات الدستورية بشكل فج فى نظرى، لأنه اعتبرها وسيلة ضغط غير مستساغة، وفرض جبرى لتوجه معين، على الرغم من أنه من المؤيدين لرفضها، ولم يعجبه كذلك ما فعله المؤيدون للتعديلات بالادعاء بأن الموافقة عليها سيمنحنا الاستقرار والبدء فى مرحلة إعادة البناء، وتعاطت جماعة الإخوان المسلمين مع القضية بمعيار الحزب الوطنى بزعمها أن الرافضين يحصلون على تمويل أجنبى.
بينما قال الكاتب عماد الدين حسين فى صحيفة الشروق الجديد أنه مع حق الجميع وفى مقدمتهم السلفيون والإخوان فى الوجود والتعبير عن أفكارهم طالما كانت سياسية وتحتمل الصواب والخطأ وليست منزلة من السماء.

نموذج الاستفتاء على التعديلات الدستورية
ورأى الكاتب فهمى هويدى فى صحيفة الشروق الجديد أن الحوار حول التعديلات الدستورية لم يكن صحيحا ، فجاءت نتيجته سلبية من وجهة نظر الجماعة الوطنية، ولأنه لم تكن هناك أوضاع مؤسسية تدير الحوار، فقد ظلت ساحته الحقيقية والمعلنة هى وسائل الإعلام والإنترنت وبين أنه وللدقة فإن الخلاف فى الموضوع بدأ قبل إعلان التعديلات، ويقصد بذلك منذ لحظة إعلان تشكيل اللجنة التى انيطت بها العملية.

وأوضح د. معتزبالله عبدالفتاح فى صحيفة الشروق الجديد أن مشاعره مختلطة فبين أنه كان جيدا أن كانت النتيجة "نعم" لأنه بصراحة لم يكن يتخيل من سيدير الأمور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في مصر إذا كانت الأغلبية مع "لا"، إلا أنه أشار إلى حزنه من أن النخبة السياسية والفكرية فى مصر بكل ما أعلنت من تصريحات وكتبت من مقالات وقالت فى برامج التلفزيون والراديو والإعلانات المدفوعة الأجر لم تستطع أن تقنع إلا 23 بالمائة من المصريين بموقفها، هذا يعنى أننا "وهو معهم" يكلمون أنفسهم فى معظم الأحيان وأوضح أن هذا مؤشر مثير للقلق.

وقال الكاتب محمود فهمى فى صحيفة روزاليوسف أنه لا يستطيع أن يتفهم مبررات الرفض للتعديلات الدستورية، حيث أدلى بصوته موافقا على التعديلات الدستورية كخطوة نحو إصلاح سياسي شامل، حيث هكذا وجد نفسه في معسكر مشترك مع جماعة الإخوان التي طالما رفض توجهها وفكرها السياسي، كما هيأ نفسي للقبول بكل الرضا للرفض إذا كانت هذه إرادة الأمة.

وأشار الكاتب جلال دويدار فى صحيفة الأخبار إلى أنه إذا ما حللنا نتيجة استفتاء التعديلات الدستورية بعيدا عن المخاوف والمظاهر والتأثيرات القائمة على توجهات لا علاقة لها بالمكونات الوطنية.. نجد أنه قد غلب على عملية التصويت تصاعد الخوف والإحباط من استمرار غياب الشعور بالاطمئنان.

ما زال هناك الكثير في سبيل بناء مصر الجديدة

جمال مبارك زكريا عزمي أحمد عز صفوت الشريف
قال الكاتب كامل عبدالفتاح فى صحيفة الدستور لسيادة المشير إن ثورة 25 يناير 2011 هدمت أسوار الخوف وأسقطت عرش الفساد وتلك هي مهمة الثوار وقد أنجزت ببراعة وتحضر أدهش العالم إلا أنه أوضح أن الأهم والأخطر فى المائة يوم القادمة كيف نبنى قواعد مصر الجديدة.

بينما يأمل د.عصام العريان كما ذكر فى صحيفة الأخبار أن يتوحد المصريون رغم اختلافاتهم وخلافاتهم الطبيعية والضرورية لأي نظام ديمقراطي من أجل مواجهة تلك التحديات وأن ينخرطوا فوراً في حوار مجتمعي ثقافي وفكري دون ضغوط نفسية أو إغراءات خارجية أو تقليد للغرب من أجل إنجاز دستور مدني ديمقراطي متوازن يحقق آمالنا جميعاً كعرب وليس كمصريين فقط في أن نتبوأ مكاننا بين الأمم تحت الشمس.

عودة بقايا الوطنى تحت مسمى جديد

قال الكاتب محمد مصطفى شردى فى صحيفة الوفد أن هناك بجاحة واضحة نراها الآن فى مصر، هذه البجاحة مصدرها بقايا الحزب الوطنى غير الديموقراطى الذي كان يحكمنا ظلما وكان يملأ الدنيا فسادا. وأوضح أنه بعد ما شهدته مصر بسببهم وبعد كل هذه الثورة ضدهم عادت على الساحة وبكل بجاحة وتناحة وكأنهم مغيبون عن الواقع ويتحدون الشعب.

ورأى الكاتب عبد المنعم فوزى فى صحيفة الجمهورية أن أمثال زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية بيخططوا حفاظا علي أرواحهم وفلوسهم التي نهبوها من دم الشعب. بالإضافة لتخطيطهم لتأسيس حزب جديد باسم الثورة بأشخاص مجهولة يموله ويدعمه مجموعة من أتباع النظام السابق للدخول إلي سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد إلي الحكم ويحميهم. وبين أن الحل أن يستمر التوهج الذى رأيناه في الاستفتاء لكشف هذا المخطط القذر والوقوف ضده في كل مكان بالفكرة والحجة والنقاش .

طمأنة الشعب بشأن جهاز الأمن القومى

اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الجديد
قال الكاتب سليمان جودة فى صحيفة الوفد أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية قد أعلن عن اختيار اللواء حامد عبدالله رئيس لجهاز الأمن الوطنى، الذى حل محل جهاز مباحث أمن الدولة، وأوضح أن هو مجرد خطوة أولى، وسوف يكون على الدولة، وليس وزارة الداخلية، أن تقطع خطوات أخرى، حتى يطمئن الناس إلى أن جهاز أمن الدولة، لن يخرج من الباب ، ليعود من الشباك.

ومع افتراض سوء النية يفترض الكاتب سعيد شعيب فى صحيفة اليوم السابع أن الأمر لم يكلف حكومة الدكتور أحمد شفيق والدكتور عصام شرف سوى تطييب الخواطر بكلام جميل حول الشرطة التى يجب أن "تعامل الشعب كويس".أما فيما يخص جهاز أمن الدولة لم يكلف الحكومة سوى قرار بحله ثم تغيير اسمه، وكلام جميل من وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى حول أن هذا الجهاز الذى أهان المصريين لن يعود مرة أخرى إلى ما كان يفعله فى الماضى.أى أن الأمر حتى الآن لم يخرج عن مجرد تصريحات "ببلاش"، ولكن لم يتحدث رئيس الوزراء أو وزير الداخلية عن الآليات التى تضمن عدم تكرار الجرائم، وتضمن للمصريين أن العاملين فى هذه الوزارة موظفون عندهم، وليسوا "أسيادهم".

قضايا أخرى

رأى الكاتب محمد عصمت فى صحيفة الشروق الجديد أن محاكمة مبارك تأخرت طويلا دون سبب واضح، رغم أنها السبيل الوحيد لإدانة الرجل أو إثبات براءته من كل التهم التى تلاحقه، وأشار الى أن تأخيرها أكثر من ذلك يعتبر تحديا للقانون، بل وانقلابا على ثورة 25 يناير نفسها.

وبين د.على أبوالخير فى صحيفة الدستور أنه أخطأ فى حق الوطن كل من استضاف عبود الزمر فى وسائل الإعلام، فإذا كنا طلبنا الإفراج عنه بعد قضاء مدة عقوبته، فإن ذلك لا يعنى أننا نرحب بفكره، فهو ليس رجل دين ولا رجل سياسة ولا رجل فكر، ولم يدخل السجن مظلوما، بل إنه قال إن خالد الإسلامبولى بشره بالثورة وبالإفراج عنه، وبين أن عبود الزمر فى النهاية رجل قاتل محترف يفخر بالقتل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.