كل ربع دقيقة و اهل مصر الطيبين طيبين وبخير وان شاء الله سعادة قريبة وحرية بدل الغريبة الغريبه بضم الغين اللى بتتعمل بسمنه كتير وعيد الفطر على الباب بيخبط ومستنينا نلبس لبس جديد وناكل كحك العيد زمان وانا صغيرة كانت يا ليلة العيد انستينا وجددتى الامل فينا وكان العيد فرحة حقيقية يمكن لانى مكنتش مستوعبة انى مصرية عايشه فى مصر فى عهد مبارك وان الامل في عهده بيموت مبتتجددش ومكنتش فاهمة لسه يعنى ايه ظلم كنت فاكرة ان كلنا مبسوطين كلنا عايشين فى امان كلنا عندنا بيوت وهنتعلم ونبقى زى ما بنتمنى وهنلاقى شغل بنحبه ونتجوز ونعيش فى تبات و سكر نبات ونخلف صبيان وبنات وكنت بشوف ان كل ده الطبيعى جدا اتارى ديه كلها احلام من وحى خيال الافلام الابيض واسود وطلعت الدنيا فى مصر حاجة تانية طلع لا حد مبسوط ولا مرتاح وفهمت معنى اغنية مدحت صالح اللى كنت بسمعها وانا طفلة رفضك يا زمانى يا اوانى يا مكانى انا عايز اعيش فى كوكب تانى فيه عالم تانى فيه لسه امانى فيه الانسان لسه انسان عايش من تانى وعرفت سر حب الناس ليها ومن زمان لدلوقتى اتضح ان الناس عمرها ما كانت راضية عن حياتها وده مش عدم رضا بما قسم الله عز وجل لاء انما ده عدم رضا عن وضع بشرى فاسد لكنه كان احساس داخلى فردى كل واحد مع نفسه على حسب احوالة الاجتماعية والمادية وكل سنه مرت كانت بيكبر الاحساس وتزيد المشكلة وبعد ما كان احساس فردى عند البعض بقى احساس جماعى عام بعدم الرضا عن الوضع القائم فى مصر على الظلم لكن كان دفين الصدور او بالكتير الناس تفضفض بيه فى القعدات العائلية وكنا نسمع عن قصص زى قصة وجيه اباظة و انه مات بالحسرة من مبارك لما طلب منه علاء يكون شريك وقاله ده ابنك يا وجيه ومن هنا جت نكته التاكسى هقولهالكوا بقى بمناسبة العيد وضحكه قليلة تمنع بلاوى كتيره مرة واحد ركب تاكسي ولقي السواق معلق في العربية صور جمال عبد الناصر وانور السادات وحسني مبارك الراجل استغرب سأل السواق مين اللي انت معلق صورهم دول قالة دا جمال عبد الناصر الزعيم المصري الراحل ودا انور السادات بطل الحرب والسلام في البلد ودا الريس أبو علاء شريكي في التاكسي وكل فتره نكت و قصص من النوع ده عن الريس ووزرائه لكن كانت بتتقال كتومى بينا الناس وبعض وبصوت واطى وسنه ورا سنه الكلام كتر والقصص بقت مجلدات وتون صوتنا بقى اوضح لكن بينا وبين بعض لحد ما الفساد عدى مرحلة الركب ووصل للقفص الصدرى قلنا مبدهاش بقى دى الشكوى عامة والفساد بقى متشاف وعينى عينك كده كأننا شعب من العبيد والسلطان واعوانه وشهم مكشوف على الاخر ولا كأننا هنا لكن ولله الحمد صوتنا كل يوم بيعلا بيعلا بالتوقيع على بيان التغيير والنزول للشارع والاصرار على التغيير ورفض التوريث علشان العيد يبقى فرحة حقيقية لكل مصرى من حقه يلبس لبس جديد وياكل كحك العيد ويتعلم ويشتغل ويعيش كأنسان مكرم كما خلقه الله مكرم ويارب يكون عيد سعيد على كل مصرى والعيد فرحة ياريس بس مش ليك كفاية عليك 30 سنه فرحة واحنا تلاتين سنه هم تلاتين سنه غم وتانى العيد فرحة يا ريس بس مش ليك ولا لولديك وغنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا كتر يارب فى اعيادنا واطرح فيها البركه وزيد جانا العيد اهو جانا العيد