صفقتان سوبر في الأهلي - نجم الزمالك يصدم مرتضى وينتقل للأهلي - السولية بالتشيرت الأحمر - طاهر يذبح مرتضى

تعددت أخبار النادي الأهلي في الصحف اليوم

وقالت اليوم السابع :

- نجم الزمالك في الأهلي

قد محمد أبو جبل حارس مرمى نادى الزمالك جلسة مع علاء عبد الصادق رئيس جهاز
الكرة بالأهلى، لمعرفة إمكانية انضمام الأول للقلعة الحمراء، فى إطار مخطط
الحارس للرحيل مجانا من الزمالك عقب نهاية الموسم بسبب عدم المشاركة طوال
الموسم، والانضمام للأهلى بداية من الموسم المقبل. وينتظر الأهلى والحارس
أبو جبل انتهاء الموسم رسميا، وسيطلب اللاعب الرحيل مقابل التنازل عن جزء
من مستحقاته لدى الزمالك عن الموسم الماضى، من أجل الانضمام للأهلى، لكن
الاتفاق بين الحارس والقلعة الحمراء يقضى بأن يحصل الأول على الاستغناء
الخاص به من الزمالك بعدها تبدأ إجراءات ضمّه للأحمر

وقالت صحيفة الأهرام :

- بعد انتهاء القمة 110 فى استاد برج العرب

الأهلى والزمالك يطويان صفحة مباراة «الأزمة» ويستعدان للنجم وليوبارد بالكونفيدرالية



طوى الأهلى والزمالك مساء أمس صفحة القمة رقم 110 بينهما فى اللقاء المؤجل من الجولة ال 37 لمسابقة الدورى الممتاز عندما أطلق حكم المباراة الصربى ميلورادمازيتش صافرته معلنا بانتهاء القمة التى احتضنها استاد برج العرب بالاسكندرية

بدون جماهير وتابعتها الملايين من عشاق الساحرة المستديرة ليس فى مصر فقط بل فى الوطن العربى كله، خاصة لقاءات الديربى بينهما الأهم والأقوى بين ديربيات القارة السمراء ومصنف فى الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) ضمن افضل اللقاءات على مستوى العالم.

انتهت مباراة الأمس وطوى الفريقان الكبيران صفحة القمة ليبدأ كلاهما استعداداته للجولة الثالثة لكأس الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكونفيدرالية) حيث يستضيف الأهلى النجم الساحلى يوم السبت المقبل، حيث يدخل حامل اللقب المباراة محتلا المركز الثانى فى مجموعته برصيد 4 نقاط والتى يتصدرها النجم برصيد 6 نقاط، أما الزمالك يستضيف ليوبارد الكونغولى فى المجموعة الثانية التى يتصدرها الأبيض برصيد 6 نقاط من فوزين متتاليين.

بداية مثيرة

رغم أن الزمالك كان أول فريق يحصل على بطولة كأس مصر عام 1922 على حساب فريق شرويدز الانجليزى إلا أن الأهلى كان فارسا لمسابقة الدورى منذ بدايتها موسم (1948 1949) بعدما انتهى أول لقاء بينهما بالتعادل (22) فى يوم 10 ديسمبر 1948 بالأسبوع الثامن للمسابقة وكان للأبيض الشرف فى إحراز أول فوز بالمواجهات المشتركة بين القطبين بالأسبوع ال 15 بالهدف الذى سجله يونس مرعي، وكان عدد المواجهات فى حقبة الاربعينيات 4 مواجهات فاز الأهلى فى واحدة والزمالك مثلها وتعادلا مرتين وسجل للأهلى فى تلك الفترة فى شباك الزمالك نجمه أحمد مكاوى أربعة أهداف وآخرها لهدافه الكبير توتو، بينما سجل للزمالك نجمه الكبير عبد الكريم صقر وأخرها هدف يونس مرعي، واحرز الأهلى خلال تلك الفترة أول لقبين للمسابقة على حساب الترسانة، بفارق 4 نقاط بالموسم الأول وبعد مباراة فاصلة أمام الشواكيش بالموسم الثاني.

حقبة الخمسينات

مع انطلاق موسم (1950 1951) واصل الأهلى والزمالك مواجهاتهما التاريخية وواصل الأهلى احتكاره للمسابقة وعرف الزمالك الفوز بلقبه الأول نهاية العقد بعد منافسة شرسة أمام الأهلى وبالتحديد فى موسم (1959 1960) وكان عدد المواجهات بينهما 18 مواجهة فاز الأهلى فى 8 والزمالك مرتين وتعادل 8 مرات، وسجل الأهلى 32 هدفا أولها لنجمه توتو فى موسم 1950 1951 باللقاء الذى فاز به الأهلى بهدفين نظيفين وآخرها فى موسم (1959 1960) لصالح سليم رغم فوز الزمالك، أما الزمالك فقد سجل 16 هدفا بدأها نجمه الكبير عصام بهيج فى موسم (1952 1953) حيث انتهى اللقاء (22) وانهاها خليل قدرى بهدفين فى موسم 1959 1960) باللقاء الذى انتهى (21)، وجاء هداف توتو فى خاتمة هدافى تلك الحقبة برصيد 6 أهداف أما الزمالك فكان هدافه علاء الحامولى برصيد 6 أهداف أيضا، وحصل الأهلى فى تلك الفترة على 7 ألقاب للدورى مقابل لقب وحيد لمنافسه التقليدى الزمالك.

حقبة الستينيات

عرفت المسابقة ظهور بطل جديد وهو الترسانة عندما فاز باللقب موسم (19621963) كما تمكن الاوليمبى من احراز لقبه الأول موسم (1965 1966)، ومقابل الأهلى والزمالك فى تلك الحقبة 11 مرة وظهر التفوق الأبيض بعدما فاز فى 4 مباريات بينما فاز الأهلى فى 3 لقاءات وتعادل فى 4 مواجهات، وسجل الأهلى 18 هدفا كان اولها هدفان لطه إسماعيل فى موسم (1960 1961) وفاز الأهلى (41) وآخرها لطه اسماعيل، أيضا فى موسم (1966 1967) باللقاء الذى انتهى بالتعادل، أما الزمالك فسجل 15 هدفا بدأها أحمد مصطفى فى موسم (1960 1961) وآخرها للهداف الكبير عمر النور فى موسم (1966 1967) وانتهى بفوز الأبيض بهدف نظيف، وهداف الاهلى رفعت الفناجيلى وطه اسماعيل، وفى الزمالك حمادة إمام وعمر النور، والأهلى فاز مرتين بالدورى ونفس العدد للزمالك.

حقبة السبعينات

شهدت تلك الحقبة تفوق الأهلى مع المدرب المجرى هيديكوتى حيث قدم جيلا رائعا من اللاعبين، فى الوقت نفسه شهد الزمالك ايضا جيلا من العمالقة ولعب الناديان خلال تلك الفترة 13 مباراة فاز الأهلى 5 مرات والزمالك مرة واحدة وكان التعادل 7 مباريات، وسجل الأهلى 12 هدفا بدأها عبد العزيز عبد الشافى رغم خسارة الأهلى فى موسم (1970 1971) وآخرها فسجله مصطفى عبده وفاز الأهلى فى موسم (1979 1980) اما الزمالك سجل 8 أهداف بدأها النجم على خليل فى موسم (1971 1972) باللقاء الذى فاز به الأبيض بهدفين مقابل هدف، وآخرها سجله النجم حسن شحاته رغم خسارة الزمالك (12)، وهداف تلك الحقبة مصطفى عبده برصيد 4 أهداف ومن الزمالك على خليل وحسن شحاته وفاروق جعفر برصيد هدفين لكل منهم، واحرز الأهلى 5 ألقاب للدورى والزمالك فاز بلقب وحيد بفارق هدف اعتبارى فى موسم (1977 1978) فى حين حقق المحلة لقبه الأول فى موسم (1972 1973).

حقبة الثمانينيات

(تقابل الاهلى والزمالك) فى 19 مباراة فاز الزمالك فى 5 مواجهات، بينما فاز الأهلى فى 4 مواجهات وكان التعادل فى 10 مباريات، سجل للأهلى فى البداية محمد عامر وسجل ايضا هدف التعادل للأبيض، واحرز الأهلى 16 هدفا آخرها فى موسم (1988 1989) سجله علاء ميهوب، ونفس العدد سجله الزمالك أيضا وبدأها بالنجم أحمد عبد الحليم فى موسم (1980 1981) باللقاء الذى انتهى بهدفين نظيفين وأخرها هدف نبيل محمود، واحرز الأهلى 6 ألقاب والزمالك لقبين وفاز المقاولون بلقبه الوحيد فى موسم (1982 1983).

حقبة التسعينات

فى بداية تلك الحقبة احرز الاسماعيلى لقبه الثانى وفاز الزمالك بالدرع مرتين قبل أن يحرز الأهلى 7 ألقاب تاريخية، ولعبا 20 مباراة فاز الأهلى فى 8 مباريات والزمالك 6 مرات وتعادل الفريقان 6 مباريات، سجل للأهلى 18 هدفا بدأها بعلاء عبد الصادق فى موسم (1990 1991 وآخرها هدف علاء ابراهيم، اما الزمالك فسجل 12 هدفا بدأها بأيمن يونس وآخرها لكوليبالي، وجاء حسام حسن هدافا وسجل 4 أهداف والزمالك ايمن منصور بعدما سجل هدفين واحرز الأهلى 7 ألقاب والزمالك لقبين.

الألفية الجديدة

وشهدت الألفية الجديدة تفوق الأهلى ولم يفز الزمالك باللقب سوى فى موسم 2002 2003 و 2003 2004) ومنذ ذلك التاريخ درع الدورى فى أحضان الجزيرة، ومباراة القمة بالأمس تحمل رقم 110 حيث فاز الأهلى 38 مباراة والزمالك فى 25 مباراة وتعادلا فى 46 وسجل الزمالك 98 هدفا مقابل 133 هدفا للأهلي.

إحتفالات عارمة فى الأهلى .. الجهاز الفنى يكافىء لاعبيه ب 10 الأف جنيه لكل لاعب ويشيد بقدرتهم على الفوز



سادت حالة من الأفراح الشديدة داخل قلعة الجزيرة بالنادي الأهلي وفي مختلف شوارع القاهرة والمحافظات المصرية بعد فوز الفريق الأحمر بهدفين نظيفين علي غريمة ومنافسه التقليدي الزمالك في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس باستاد برج العرب والمؤجلة من المرحلة ال37 لبطولة الدورى الممتاز.

وبمجرد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية حتي أنطلقت الجماهير الحمراء في إحتفالات صاخبة تعبر عن حالة فرحة جديدة بمواصلة العقدة علي المنافس الأبيض وعدم قدرته علي الفوز حتي في أحلك الظروف وفي أقل المواسم التي يظهر عليها الفريق الاحمر طوال الفترة الاخيرة .

ورغم حسم درع الدورى للزمالك إكلينكياً ،فلم يحتاج سوي لنقطة واحدة فقط من مباراتي طلائع الجيش ووادي دجلة الباقيتين، إلا أن الجماهير الحمراء تري أنها افسدت فرحة الفوز به عبر مواصلة الإنتصارات الأهلاوية علي أبناء القبيلة البيضاء .

وتغنت الجماهير بلاعبيها كثيراً طوال ليلة أمس والتي طافت حول فرع الجزيرة وهتفت كثيراً للمدير الفني فتحي مبروك الذي أستطاع كسب الرهان بجرأة رغم المفاجأت التي تضمنها التشكيل في بداية المباراة والدفع بشريف حازم وعماد متعب منذ البداية وأراح بجانبة حسين السيد وصبري رحيل وتريزيجية ورمضان صبحي وعمرو جمال ، لكن مبروك كسب الرهان وحقق الفوز وواصل طوفان العقدة ، وطالبت جماهير الأهلي من مجلس الإدارة التجديد لمبروك لعام أخر في ظل ما حققه بإنتشال الفريق من دروى الهزيمة والإحباط لقمة النجاح والإنتصارات .

بينما لم تقل الإحتفالات في ستاد برج العرب رغم محاولات البعض إثارة نار الفتنة حين حاول حازم إمام وأحمد عبدالملك الإعتداء علي رمضان صبحي بعد نهاية المباراة لكن نجحت حنكة حسام غالي في إنهاء الأمر تماماً ، وسادت حالة من الفرحة الشديدة داخل غرفة الملابس وتبادل اللاعبين التهاني ورقصوا وغنوا بصورة سمعها من كان بالخارج بشكل واضح .

وحرص علاء عبدالصادق المشرف العام علي الكرة بالنادي علي النزول لغرفة الملابس لتهنئة لاعبيه وصافحهم جميعاً وهنأهم علي النتيجة والفوز ، وتحامل عبدالصادق علي نفسه واصر علي حضور المباراة رغم مرضة الشديد ليلة تلك المواجهة .

وقال عبدالصادق للاعبيه أنه يثق دوماُ في قدرتهم علي الفوز في أحلك الظروف لأن معدن الأبطال يظهر في وقت الشدائد ، وأضاف أن الاهلي أعتاد علي البطولة دوماً والفوز في المواجهات الهامة وهو ما ظهر واضحاً في الإنضباط والإلتزام الذي أبداه لاعبونا ، واضاف أن خسارة الدورى مؤثرة ولكننا نبني فريقاً للمستقبل لذا فانه قرر منح مكافاة لكل لاعب 10 الأف جنية بعد الفوز بالقمة .

وطالب اللاعبين من عبدالصادق خلال تلك الجسلة بضورة إعادة شارة القيادة لجسام غالي من جديد بعد ما بدر منه خلال الفترة الماضية ، أكثر ما جاز علي إعجاب الجميع هو أن من طالب بذلك هم كبار ونجوم الفريق .

من جانبة قال فتحي مبروك المدير الفني أن لاعبي الأهلي أبطال ونحن تعودنا قهر الظروف ولم أكن مزايداً حين قلت أننا قادرون علي الفوز ولكن ما المسة من حالة الحب بين الجميع هي السبب الحقيقي وراء ذلك وهذا هو الأهلي ، واضاف أن مفاوضات مجلس الإدارة مع مدربين أخرين لا يعنية نهائياً فهو أعتاد ان يؤدي دورة فقط ولكنه دون شك يريد منحه الفرصة كاملة لموسم أخر خاصة بعد النجاحات التي تحققت طوال الفترة الماضية

وقالت صحيفة : الجمهورية

- ردا علي بيان الزمالك الأهلي يشكر جماهيره.. ويرفض التطاول علي رئيسه وأعضائه

أصدر النادي الأهلي بيانا رسميا للرد علي السباب والشتائم التي طالت محمود طاهر رئيس النادي واعضاء مجلس الإدارة من رئيس نادي الزمالك.. وتوجه مجلس إدارة الأهلي بالشكر للجماهير التي حرصت علي مؤازرة الفريق في التدريبات قبل مباراة القمة ومساندتها لمجلس الإدارة في حقه بنقل المباراة من ملعب الجونة إلي اي ملعب أخر.

وجاء نص البيان كالتالي: ¢يعرب النادي الأهلي عن خالص تقديره لجماهيره العظيمة والوفية في كل مكان. والتي لم تتخل عن الوقوف بجوار ناديها للمطالبة بحقه الشرعي واللائحي في الأزمة المتعلقة بملعب مباراة الأسبوع ال37 من مسابقة الدوري العام. وهي الأزمة التي انتهت بالإستجابة السريعة لمطلب الأهلي العادل.

ويتوجه ¢الأهلي¢ ومجلس إدارته بخالص العرفان والتقدير إلي جماهيره العريضة. التي تثبت دائماً أنها الداعم الأول والرئيسي للنادي. والسبب الأول في كل الإنجازات والبطولات التي أحرزها علي مدار التاريخ.

تابعت جماهير الكرة المصرية علي مختلف انتماءاتها. خلال الفترة الماضية. التجاوزات الفجة التي صدرت من أحد الأشخاص في حق النادي الأهلي وجماهيره ورئيسه وأعضاء مجلس الإدارة. والتي تعد تجاوزات تسيء للرياضة المصرية في الداخل والخارج. وتجلت هذه التجاوزات في ظهور هذا الشخص في العديد من البرامج التلفزيونية بأحاديث فجة وألفاظ بذيئة. تؤذي مشاعر الأسرة المصرية بشكل عام. وتتناقض مع الحد الأدني للآداب المتعارف عليها في مجتمعنا. الأمر الذي يثير علامات استفهام حول الدور المسئول للإعلام في بناء المجتمع. خاصة في هذه المرحلة الحرجة من عمر البلاد. إذ ما الهدف من استضافة شخصيات لا حيثية لها. وليست معنية إلا بإطلاق السباب والشتائم وإثارة الفتن بين الجماهير والدولة؟ ووصل العبث مداه بإقحام هذا الشخص مؤسسات الدولة. التي نحترمها جميعاً. ويكن لها الأهلي وجماهيره. مثل باقي فئات الشعب المصري. كل التقدير والاحترام. في الأزمة. بأن نسب لها حديثاً من شأنه إثارة الفتن والضغائن وخلق الفرقة. بعد أن توحدت كل طوائف الشعب حولها. وهي مزايدات رخيصة تخرج في غير موضعها. وهدفها تحقيق مآرب شخصية قريبة.

كما نسب الشخص نفسه لجماهير الأهلي هتافات لم تصدر عنها خلال مران الفريق الأخير. الذي أظهر فيه الجمهور معدنه الأصيل. وذلك في الحضور والاحتشاد حول فريقه بشكل غير مسبوق. ودون إثارة أي مشكلة. بل ضرب مثالاً في النظام يحتذي به. خلال دخوله وخروجه من الملعب. في وجود قيادات أمنية. لمست بنفسها التصرف الحضاري للجماهير. ما يعد بادرة طيبة لعودة الجماهير إلي الملاعب. وإزالة الاحتقان الذي أثاره هذا الشخص في كافة طوائفها.

وانطلاقا من كون ¢الأهلي¢ كبير العائلة الرياضية في مصر. وزعيم الرياضة العربية والإفريقية. ببطولاته وألقابه وجماهيره وإداراته المتعاقبة. فإن مجلس إدارة النادي ينأي بنفسه وجماهيره عن الانزلاق. في التعامل مع أي قضية. إلي هذا المستوي الذي يعرقل مسيرة الرياضة. ويقدم مثالاً سيئاً لناشئين وشباب سعي ¢الأهلي¢ طوال تاريخه إلي أن يكون قدوة ومثالاً طيباً لهم. ما أسفر عن خروج مئات الأبطال من داخل جدرانه. رفعوا اسم مصر إقليمياً ودولياً.

إن ¢الأهلي¢. وتأسيسا علي مواقفه الثابتة. يؤكد احترامه للجميع. ويقبل الاختلاف في وجهات النظر كجزء من تنافسية الرياضة. لكنه يرفض رفضاً باتًا لغة السباب التي يصدرها البعض من عديمي المسئولية. ليس فقط دفاعاً عن النادي الأهلي. بل دفاعا عن المنظومة الرياضية بكاملها. وحق الرياضيين والشعب المصري في مناخ رياضي تنافسي محترم. لا تلوثه انتهاكات البعض للمبادئ والأخلاقيات والقيم. وعدم تقديرهم المسئولية¢

الأهلي يعلن عن صفقتي جمعة والشيخ خلال ساعات

عودة المفاوضات مع رجب نبيل.. والإتصالات مع السولية مستمرة

اقترب النادي الأهلي من ضم أحمد الشيخ لاعب مصر المقاصة خلال فترة الإنتقالات الصيفية وذلك بعدما وافق مسئولو المقاصة علي الاستغناء عن اللاعب مقابل 8 ملايين جنيه ولاعبين يتم تحديدهما في وقت لاحق من الطرفين.. وكان اللاعب قد أبدي رغبته في اللعب للنادي الأهلي ليقطع الطريق علي الزمالك الذي كان ينافس الأهلي علي ضم اللاعب.

ويواصل الأهلي مفاوضاته مع رجب نبيل مدافع وادي دجلة وذلك بعدما أصبحت صفقة محمود حمدي مدافع نادي طلائع الجيش مهددة بالفشل في ظل تمسك إدارة النادي العسكري بخدمات اللاعب.

ويكثف الأهلي مفاوضاته مع عمرو السولية لاعب الإسماعيلية لضمه خلال الأيام المقبلة بالإضافة إلي صالح جمعة لاعب إنبي الذي قد يتم الإعلان عن إنضمامه رسميا للأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة وذلك بعد الإنتهاء من كافة الأمور الخاصة بالصفقة.

بينما ينتظر مسئولو الأهلي الموقف النهائي لاحمد فتحي لاعب أم صلال القطري حيث يكثف اللاعب حاليا مفاوضاته مع النادي القطري للحصول علي مستحقاته المتأخرة لإنهاء عقده مع الفريق والعودة مرة أخري للقلعة الحمراء.

وفي نفس السياق أخبر الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة فتحي مبروك اللاعب النيجيري بيتر ايبموبوي بأنه لن يكون في حسابات الفريق في الموسم المقبل وأن عليه البحث عن ناد يلعب فيه.. جاء قرار الجهاز الفني بالإستغناء عن اللاعب بعد أيام قليلة من إبلاغ الأثيوبي صلاح الدين سعيدو بالرحيل عن الفريق وذلك بعد التعاقد مع الثنائي الأفريقي جون أنطوي وماليك إيفونا.

وقالت المصري اليوم :

المصري اليوم

«القمة» لا تزال حمراء

حرم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى غريمه التقليدى الزمالك من التتويج ببطولة الدورى على حسابه وأفسد فرحة التتويج بالدرع بعدما حقق فوزا غاليا بهدفين نظيفين فى المباراة التى جمعتهما أمس والمؤجلة من الجولة 37 على أرض ملعب استاد الدفاع الجوى، وأحرز مؤمن زكريا هدفى المباراة فى الدقيقتين 32 و80

وأرجأ الأحمر احتفالات الأبيض بالفوز بالدورى حيث كان يحتاج نقطة وحيدة لتأكيد فوزه بالدرع، وفشل لاعبو الزمالك فى فك عقد انتصارات الأحمر والذى أكد تفوقه فى القمة 110 محرزا الفوز ال19 فى آخر عشر سنوات مقابل 6 للأبيض ولم تؤثر نتيجة المباراة على ترتيب جدول الدورى وحافظ الزمالك على صدارته، ويتبقى أمامه مبارتان أمام الجيش ووادى دجلة وبحاجة إلى نقطة وحيدة للتويج.

قدم لاعبو الأهلى عرضاً قوياً، ورسم الفريق البسمة على وجوه مشجعيه وتعويضهم فقدان بطولة الدورى المفضلة لديهم ونجح فتحى مبروك، المدير الفنى، فى الوصول إلى مبتغاه بالحصول على النقاط الثلاث، وتفوق فى قراءة المباراة على نظيره فييرا وساعده على ذلك أداء لاعبى الزمالك المتواضع حيث لم يقدموا المستوى المطلوب والمقنع منهم ووضح افتقاد الفريق إلى جهود أيمن حفنى والذى أبعدته نزلة برد عن التشكيل قبل المباراة بدقائق معدودة ووضح افتقاد الفريق الناحية الخططية المطلوبة، وفشل المدير الفنى فى إحداث أى تعديلات على طريقة لعب فريقه من شأنها تغيير أداء الفريق إلى الأفضل.

دفع فتحى مبروك، المدير الفنى للأحمر، فى بداية المباراة بتشكيل ضم شريف إكرامى وباسم على، محمد نجيب، سعد سمير، شريف حازم، وليد سليمان ، عبدالله السعيد، حسام غالى، حسام عاشور، مؤمن زكريا وعماد متعب.

فيما أشرك فيريرا المدير الفنى للأبيض أحمد الشناوى وعلى جبر ومحمد كوفى وحمادة طلبة وحازم إمام وإبراهيم صلاح ومعروف يوسف وأحمد توفيق ومصطفى فتحى وأحمد عيد عبدالملك وباسم مرسى.

جاءت بداية الشوط الأول حماسية وغلب التوتر على أداء لاعبى الفريقين وانحصر اللعب خلال فترة جس النبض التى امتدت عشر دقائق فى وسط الملعب دون خطورة حقيقية على المرميين، ومع مرور الوقت نشط باسم على فى الناحية اليمنى ومرر أكثر من كرة عرضية كاد عماد متعب أن يسجل من إحداها لولا تدخل كوفى محمد فى الوقت المناسب وتحويل الكرة إلى ركنية. وعاب الزمالك ابتعاد لاعبى خط الوسط عن مستواهم خاصة مصطفى فتحى صانع الألعاب وهو ما منح الأفضلية النسبية للأهلى وتعددت هجماته إلا أنها تكسرت أمام قوة وصلابة الدفاع الأبيض وسدد أحمد عيد كرة من خارج منطقة الجزاء لم يجد شريف إكرامى صعوبة فى الإمساك بها. وشهدت الدقيقة 17 أول هجمة خطرة للأهلى حينما مرر عبد الله سعيد كرة مباغتة من الجبهة اليسرى إلى مؤمن زكريا داخل منطقة الجزاء الذى أحسن استقبالها وسددها مرت بجوار القائمة بسنتيمترات. ومع مرور الوقت تخلى كلا الفريقين عن حذرهما الدفاعى وهو ما تسب فى اتساع المساحات وغلبت السرعة على الأداء وحاول كلا الفريقين تهديد مرمى المنافس واستغلال الهجمات المرتدة، وسجلت الدقيقة 20 أول ظهور لمصطفى فتحى حينما قاد هجمة من الناحية اليمنى واقتحم منطقة الجزاء بعد كرة هات وخد مع أحمد توفيق وسددها إلا أنها اصطدمت فى الدفاع وغيرت مسارها بعيدا عن المرمى وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء لباسم على. مع مرور الوقت كثف الأهلى هجماته من الناحية اليمنى عن طريق باسم على ومؤمن زكريا وفشل حمادة طلبة فى مجاراتهما. وفى الدقيقة 32 قاد باسم على غارة من غاراته المتكررة ومرر عرضية تصطدم بعبد الله سعيد داخل منطقة الجزاء تصل إلى مؤمن زكريا سددها بقدمه فى المقص على يسار الشناوى محرزا الهدف الأول وكان للهدف مفعول السحر للاعبى الأهلى ورفع معنوياتهم وكثفوا هجماتهم أملا فى إحراز هدف ثان وساعدهم فى ذلك حسن الانتشار عكس لاعبى الأبيض الذين غلب على أدائهم العشوائية وأشهر الحكم البطاقة الصفراء لباسم مرسى وتعددت الأخطاء نتيجة العنف المتبادل من الفريقين وحصل الزمالك على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء فى الدقيقة 42 سددها باسم مرسى مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمتر واحد وضاعت على الزمالك فرصة إدراك هدف التعادل، وفشل فيريرا فى إحداث أى تعديلات فى طريقة اللعب تعدل مسار النتيجة ولم ينجح فى سد الثغرة فى الناحية اليسرى وزاد معاناة الزمالك ابتعاد أغلب نجومه عن مستواهم خاصة مصطفى فتحى ولاعبى خط الوسط، وهو ما أفقد الزمالك خطورة الانطلاقات من الوسط وتهديدات الدفاعات الحمراء حتى أطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلى بهدف نظيف.

وفى الشوط الثانى لم يجر كلا المدربين تعديلا على التشكيل واستمر كما هو الحال فى الشوط الأول وحافظ الأهلى على تفوقه النسبى فى ظل استمرار تراجع أداء لاعبى الأبيض ولم تفلح تعليمات فييرا بين الشوطين فى تغيير طريقة اللعب وفى الدقيقة 50 سيطر الارتباك على دفاع الزمالك ومرر أحمد الشناوى كرة إلى كوفى محمد طالت منه لتصل إلى مؤمن زكريا الذى سددها بغرابة بعيدا عن المرمى واستشعر لاعبو الزمالك الخطر وحاولوا الدخول إلى أجواء المباراة من خلال شن الهجمات على مرمى شريف إكرامى لكن دون جدوى فى ظل عشوائية الأداء وميله إلى الفردية وأجرى فييرا فى الدقيقة 55 تغييرا مفاجئا بالدفع بأوباما على حساب أحمد عيد فى محاولة لتنشيط الأداء الهجومى لخط الوسط والذى افتقد جهود أيمن حفنى قبل المباراة بدقائق نتيجة إصابته بنزلة برد وعدم مشاركته واستبعاده من قائمة ال18 وضم أوباما الذى كان قد تم استبعاده وأشهر الحكم البطاقة الصفراء الثالثة فى اللقاء لحسام عاشور وأرهقت تحركات مؤمن زكريا دفاعات الزمالك وأهدى لعماد متعب تمريرة على حدود منطقة الجزاء أحسن استقبالها وسددها قوية إلا أنها اصطدمت بمدافع الزمالك وتحولت إلى ركنية لم تستغل وبعدها أشهر الحكم الكارت الأصفر لحسام غالى وفى الدقيقة 62 دفع مبروك برمضان صبحى على حساب عبدالله السعيد وحصل الزمالك على ضربة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالحائط البشرى وافتقدت خطورتها واستمرت الجبهة اليمنى فى منح الأفضلية للأهلى ومصدر الخطورة على مرمى الزمالك، فيما حاول الزمالك استغلال تفوق حازم إمام على شريف حازم فى بناء الهجمات ولكن تكتل الدفاع الأحمر وتراجع خط الوسط جعل باسم مرسى منفصلا عن باقى الفريق وهو ما اضطره للنزول كثيرا إلى وسط الملعب فى محاولة لبناء الهجمات وأشهر الحكم البطاقة الصفراء لحمادة طلبة وأجرى فتحى مبروك تغييره الثانى بالدفع بعمر جمال على حساب عماد متعب ورد فييرا بالدفع بعبدالله سيسه على حساب معروف يوسف ليلعب برأس حربه إلى جانب باسم مرسى أملا فى تنشيط الأداء الهجومى وهو ما لم يحدث فى ظل حسن انتشار لاعبى الأهلى والضغط على المنافس فى وسط ملعبه وسرعة استغلال الهجمات المرتدة والتى أجاد رمضان صبحى تنفيذها وأهدى لمؤمن زكريا كرة على قوس منطقة الجزاء سددها بغرابة بعيدا عن المرمى وفى محاولة أخيرة لاستعادة السيطرة على وسط الملعب شارك طارق حامد على حساب أحمد توفيق وحصل على جبر على البطاقة الصفراء بعد عرقلة وليد سليمان على حدود منطقة الجزاء وسط اعتراض من لاعبى الزمالك سددها مؤمن زكريا فى الدقيقة 80 ببراعة فى المرمى محرزا الهدف الثانى وفى الدقيقة 82 سدد طارق حامد أول كرة فى الشوط الثانى على مرمى إكرامى أمسكها بسهولة واطمأن فتحى مبروك للنتيجة بإشراك تريزيجيه على حساب مؤمن زكريا ومع مرور القوت انحصر اللعب فى وسط الملعب وأصاب الإحباط لاعبى الزمالك وهو ما أفقدهم تركيزهم وتناقل لاعبو الأهلى الكرة فى وسط الملعب وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لحازم إمام لتعديه رمضان صبحى بدون كرة وبعدها أطلق صافرة النهاية بفوز الأهلى بهدفين دون رد.

الزمالك يٌلدغ من «مؤمن» مرتين

حقق فريق الأهلى فوزاً مستحقًا وغاليًا، على غريمه التقليدى (الزمالك) بهدفين دون رد، فى المباراة التى جمعتهما، مساء أمس، «الثلاثاء» على أرض ملعب برج العرب بالإسكندرية، فى الجولة السابعة والثلاثين للدورى الممتاز.

رفع الأهلى رصيده إلى 77 نقطة ليقلص الفارق إلى 6 نقاط بينه وبين الزمالك، قبل لقاءين على نهاية الدورى، ويتجمد رصيد الزمالك فى الصدارة عند 83 نقطة. سجل هدفى الأهلى مؤمن زكريا فى الدقيقتين 31 و80 من عمر المباراة، ليقود الأحمر للفوز على فريقه السابق الزمالك. نجح «الأحمر» فى إرجاء احتفالات الأبيض بالفوز بالدورى، حيث كان يحتاج نقطة وحيدة لتأكيد فوزه بالدرع.

وقال فتحى مبروك، المدير الفنى للأهلى: «سعيد جداً أننى اشتغلت مع فريق الشباب بالنادى»، مؤكداً أنه لا ينكر فضل النادى الأهلى عليه، وأنه تحت أمره، سواء إذا أراد أن يستمر فى منصبه فى الموسم المقبل، أو ستتم الاستعانة بمدرب أجنبى وعلى الجانب الآخر، أرجع جوسوالدو فيريرا، المدير الفنى لنادى الزمالك، خسارة فريقه لقلة خبرة لاعبيه.

وائل جمعة: الفوز أعاد كرامة رئيس النادى

أبدى وائل جمعة، مدير جهاز الكرة بالنادى الأهلى، سعادته بالفوز المستحق الذى حققه الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى على الزمالك بهدفين للاشىء فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس على أرض ملعب استاد برج العرب، وأشاد جمعة بالأداء المميز للقلعة الحمراء بالرغم من التشكيك فى قدرات اللاعبين قبل المباراة، وأكد أن التوفيق يحالف دائما الأفضل، وقال مدير الكرة «أشكر اللاعبين على الأداء القوى والرائع»، وأضاف: «ذلك الأداء وتلك النتيجة أعادت كرامة رئيس النادى الأهلى بعد ما حدث خلال الأيام الماضية من تطاول عليه وعلى كيان النادى».

من جانبه، قال أحمد أيوب المدرب العام للنادى الأهلى، عقب الفوز، إن ذلك الفوز أتى فى وقت جيد، مضيفاً: «نهدى الفوز للجماهير التى ساندتنا منذ يومين فى ملعب مختار التتش عندما حضرت مران الفريق، وكان لها الدور الكبير فى دعم الفريق فى تلك المباراة».

وأضاف: النادى الأهلى يكتب تاريخا جديدا ويستمر فى مسلسل الانتصارات المستمر على الغريم التقليدى نادى الزمالك، مشيداً بالروح العالية التى كان عليها لاعبو الأهلى فى المباراة، وقوتهم وأدائهم الممتاز الذى رجح كفتهم للفوز باللقاء، على عكس ما كان يتردد قبل المباراة أن الزمالك سيحتفل بالفوز بدرع الدورى فى الملعب عقب فوزه على الأهلى.

فيما قال حسام غالى، قائد النادى الأهلى: «الحمد الله على النتيجة، ونهدى الفوز الكبير لجمهور وعشاق النادى الأهلى، اللاعبون كانوا رجالا، وعلى قدر المسؤولية، وأدوا المهمة على أكمل وجه، المدير الفنى فاجأنا بالتكتيك والتشكيل لكننا كنا جاهزين للفوز بالمباراة ولاشىء غير ذلك، كابتن فتحى مبروك قال لنا قبل المباراة فى المحاضرة إن إحنا مش بندافع، وإننا بنلعب لتحقيق الفوز».

وأضاف «المباراة خرجت فى روح رياضية عالية وأشكر لاعبى الزمالك على روحهم الرياضية وتهنئتهم لنا بعد الفوز فى لفتة جميلة وكبيرة من لاعبين كبار وجهاز فنى محترم»، مؤكداً أن من بذل الجهد وكان يمتلك الحظ فاز باللقاء وأنهاه لصالحه.

وأكد طارق سليمان، مدرب حراس مرمى النادى الأهلى، أن الفريق أثبت أنه كيان كبير، واستطاع الفوز بالمباراة، ولكننا فى حالة حزن نتيجة عدم الفوز بالدورى العام، وعلق قائلاً: «الكبير كبير»، مضيفا: «استحوذنا على الكرة ووصلنا إلى المرمى وأحرزنا الأهداف، ونحن نشعر بالحزن لعدم الفوز بالدورى، إلا فى حالة تعثر الزمالك فى المباراتين سيكون هناك كلام آخر».

من جانبه، قال فتحى مبروك، المدير الفنى للأهلى: «سعيد جداً إننى اشتغلت مع فريق الشباب بالنادى»، مؤكداً أنه لا ينكر فضل النادى الأهلى عليه، وأنه تحت أمر النادى الأهلى، سواء إذا أراد أن يستمر فى منصبه فى الموسم المقبل، أو أنه ستتم الاستعانة بمدرب أجنبى، موضحاً أنه عندما يتم استدعاؤه لقيادة الفريق، يؤدى مهمته على أكمل وجه، لأنه يعمل بضمير.

وأضاف: «الجماهير طالبت اللاعبين بالفوز، والمهم أن نسعد الجماهير، وأن نرفع رأس النادى الأهلى عالياً، واللاعبون كانت متفاجئين من التشكيل، ودائماً أميل إلى المغامرة، واللاعبون جميعهم كانوا على المستوى، وأدوا المطلوب على أكمل وجه».

وعلى الجانب الآخر أرجع جوسوالدو فيريرا المدير الفنى لنادى الزمالك خسارة فريقه لقلة خبرة لاعبيه، والخبرة الكبيرة للاعبى النادى الأهلى، وقال «كان عندنا اختياران: نكسب أو نتعادل لحسم البطولة، وحصل ارتباك قبل المباراة بسبب التغيير، اللعب على النقطة أعطى اللاعبين بعض الثقة أنهم سيحسمون بطولة الدورى، المباراة كانت أسهل على المنافس، الأهلى فريق جيد ولديهم روح، كان هدفى أننا نكسب، ولاعبو الزمالك يفتقدون الخبرة، ولاعبو الأهلى أكثر خبرة».



مؤمن زكريا: الفوز بالقمة هدية للجماهير الأهلاوية

أعرب مؤمن زكريا، نجم الأهلى، عن سعادته بالفوز الذى حققه الفريق على الزمالك، بهدفين فى القمة رقم 110، وأشار مؤمن فى تصريحات عقب المباراة إلى أن الفوز كان مستحقا وفى يوم تاريخى للأهلى الذى قدم مباراة جيدة، ووصفه بأنه أسعد أيام حياته، بعد نجاحه فى الرد على المشككين فى قدراته بعد انضمامه للقلعة الحمراء، وأوضح أن الفوز نتاج جهد وتعب الجهاز الفنى الذى عمل خلال الفترة الماضية على تجهيز اللاعبين بشكل جيد، ونجح فى إخراج طاقة اللاعبين داخل الملعب. وأشاد مؤمن بأداء زملائه بالفريق والتزامهم بالتعليمات التى طلبت منهم خلال شوطى المباراة، واستحق الفريق الفوز بجدارة. وكشف عن توقعه التسجيل فى القمة خاصة أنه كان فى قمة تركيزه قبل المباراة، واستعد فنيا ونفسيا بالشكل الذى ساعده على تقديم عرض قوى فى المباراة.

وقال: الفوز هدية لجمهور الأهلى تعويضا لهم عن ضياع درع الدورى، لافتا إلى أن الأداء أعاد الفريق إلى سابق عهده ووعد ببذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لمواصلة المشوار فى الكونفيدرالية لتكون خير تعويض عن غياب درع الدورى.

رمضان صبحى يعتذر للاعبى وجماهير الزمالك

اعتذر رمضان صبحى، لاعب الأهلى عن الواقعة التى استفزت لاعبى وجماهير الزمالك خلال مباراة القمة، وقال إن الواقعة غير مقصودة ولم أقصد بها إهانة لاعبى الزمالك، أو جماهيره، لأنى أحترم كيان الزمالك ولاعبيه. وأكد احترامه لحازم إمام الذى حصل على كارت أحمر بعد الواقعة، وقال: لا توجد أى مشكلة بيننا.

كان صبحى قد «وقف على الكرة» فى لقطة استعراضية خلال المباراة، ما أدى إلى قيام حازم بضربه بدون كرة ليحصل على كارت أحمر ويخرج من الملعب. كما تعرض صبحى لاعتداء من قبل يوسف أوباما بعد الواقعة. وعن المباراة أبدى صبحى سعادته البالغة بالفوز الذى وصفه بالغالى، وتابع: كنا فى حاجة ماسة للفوز بالقمة لأنها بمثابة بطولة خاصة، كما أنها على حساب فريق كبير، وأثنى لاعب الأهلى على أداء لاعبى فريقه خلال المباراة، وأوضح أن الأهلى عاد مرة أخرى لتقديم أفضل عروضه ووعد الجماهير الأهلاوية بمزيد من الانتصارات وتعويض خسارة درع الدورى.

وفاز الأهلى على الزمالك فى القمة «110» بهدفين دون رد، سجلهما مؤمن زكريا