أشعل محمد أبو تريكة، صانع ألعاب الأهلى المعتزل، نار الخلافات داخل مجلس إدارة النادى برئاسة محمود طاهر، فى ظل إصرار بعض الأعضاء على عدم توليه أى منصب فى القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة، فيما يرى البعض الآخر ضرورة الاستفادة من خبرات اللاعب وشعبيته الجارفة فى أى منصب خلال الفترة المقبلة. وخرج محمد عبد الوهاب، عضو مجلس الأهلى، منذ أيام معلنا عبر تصريحات تليفزيونية عن عدم ممانعة الإدارة فى تولى تريكة لأى منصب فى الفترة المقبلة، وقال: "باب النادى مفتوح للاعب وغيره من أبناء النادى، ونرحب بتواجد الجميع، خاصة أن لهم أفضال على القلعة الحمراء بعد أن ساهموا فى جلب العديد من البطولات التى وضعت النادى فى المقدمة".
تصريحات عبد الوهاب لاقت اعتراضا شديدا من البعض داخل مجلس القلعة الحمراء، خاصة فى ظل الأصوات التى تنادى بحرمان أى لاعب انتمى للجماعة المحظورة من أى منصب فى الفترة المقبلة، بعد أن أعلن تريكة تأييده للرئيس المعزول محمد مرسى وقت ترشحه فى انتخابات الرئاسة، وتردد أنه قام بتقديم مساعدات لمعتصمى رابعة العدوية بعد عزل مرسى.
وبعيدا عن السياسة فإن إدارة الأهلى وتحديدا محمود طاهر رئيس النادى لم يخف غضبه من التصريحات التى أدلى بها أبو تريكة فى حق الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى للفريق الأحمر، بعد أكد اللاعب أن الخواجة الإسبانى لم يتمكن حتى الآن من إقناع الفريق به وأنه أى جاريدو لا يملك المقومات الفنية التى تجعله قادرا على قيادة الفريق للحفاظ على البطولات، على عكس البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق، كما شكك أيضا فى قدرات الوافدين الجدد للقلعة الحمراء، وقال إن الأهلى بحاجة إلى التعاقد مع عناصر أفضل منهم فى الفترة المقبلة، لكى يستطيع مواصلة مشواره نحو التتويج بالألقاب محليا وقاريا. طاهر ينوى غلق باب تولى تريكة منصب فى الأهلى وينوى محمود طاهر إعطاء تعليمات صارمة لأعضاء مجلس الإدارة بعدم الحديث مجددا عن إمكانية تولى أبو تريكة أو غيره لأى منصب فى الأهلى، احتراما للمتواجدين حاليا فى مختلف المناصب داخل النادى، إضافة إلى تجنب غضب أعضاء الجمعية العمومية التى قد تعترض على شخص
