يواجه أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمى النادى الأهلى شبح الغياب 60 يوماً عن فريقه بعد إصابته بمزق فى منشأ العضلة الأمامية. كان أحمد عادل قد تعرض للإصابة فى العضلة الأمامية خلال لقاء سيوى سبورت الإيفوارى بذهاب نهائى كأس الكونفدرالية التى أقيمت بكوت ديفوار، ثم تحامل أحمد عادل على نفسه وشارك فى لقاء العودة فتفاقمت الإصابة. وتوّج الأهلى بلقب الكونفدرالية ليصبح أول نادً مصرى يفوز بهذه البطولة، بعدما فاز فى لقاء العودة بهدف نيف علماً بأن لقاء الذهاب كان قد انتهى بفوز الفريق الأيفوارى بهدفين لهدف.
وقال الجهاز الطبى للأهلى أن الحارس سيغيب عن الفريق فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، لكن مصدر فى النادى، قال ل"اليوم السابع" أن أحمد عادل يُعانى من مزق طوله 1 سنتيمتر فى العضلة الأمامية وهو ما يحتاج معه الحارس للعلاج والتأهيل لمدة تترواح بين ستة وثمانية أسابيع حتى يعود سليماً وأن أى تسرّع فى العودة للملاعب سيؤدى إلى تفاقم هذه الإصابة. ويُعانى الأهلى كثيراً من الإصابات المتتالية، لاسيما فى مركز حراسة المرمى حيث يغيب عنه حارسه الإساسى شريف إكرامى الذى أجرى جراحة فى غضروف الركبة قبل عدة أسابيع بألمانيا، وسيعتمد الأهلى على حارسه الثالث مسعد عوض فى الفترة المقبلة والتى سيبدأها بمواجهة سموحة بعد غد، الخميس، بالدورى.
