كشف عدلى القيعى مدير لجنة التعاقدات بالاهلى السابق كواليس اصعب صفقة تعاقد معها للنادى خلال تاريخة وقال القيعى لفيتو "أنا طاردت بركات من 92 لكى أتعاقد معه للعب في الأهلي منذ أن كان لاعبًا في السكة الحديد ولكن للأسف لم أتمكن من التعاقد معه سوى في عام 2004. *ولماذا فشلت محاولات ضمك لبركات؟ قبل تعاقد بركات مع الإسماعيلى أحضرته إلى النادي الأهلي وعقد جلسة مع الراحل ثابت البطل وأكد البطل خلال الجلسة للاعب أن الأهلي يعلم قدراته جيدًا ولكنه يحتاج إلى تجربته لمدة معينة من أجل الاطمئنان على مستواه خاصة وأنه كان عائدًا من الإصابة لفترة طويلة ابتعد خلالها عن الملاعب. *وماذا حدث بعد ذلك؟ رغم أننى أكدت لثابت البطل أنك تتحدث مع أفضل لاعب في هذا التوقيت، إلا أنه أكد لبركات أن الأهلي يحتاج إلى تجربته قبل التعاقد معه فخرج بركات غاضبًا وأجرى اتصالا بمدحت الوردانى عضو مجلس إدارة الإسماعيلى وطالبه بإحضار العقود للتوقيع للإسماعيلى وتانى يوم أعلنت وسائل الإعلام انتقال بركات للإسماعيلى وبصراحة استغربت جدًا. *وكيف نجحت في خطفه بعد ذلك؟ أثناء تواجد بركات مع أهلي جدة السعودى حضر إلى مصر وعقد معى جلسة في شقتى بالعجوزة وطلبت منه التوقيع للأهلي واتفقت معه على قراءة الفاتحة ف"غافلنى" ملك الحركات وقال: "آمين" فورا دون قراءة الفاتحة فأدركت أنه لن ينضم للأهلي في هذا العام وبعد تجربته مع العربي القطرى تقابلت معه من جديد خاصة وأن الاتصالات معه لم تنقطع وقتها وطالبته بضرورة العودة إلى مصر والانضمام إلى الأهلي وهو ما حدث في 2004 بعد أن أبلغنى أنه "عمل كل حاجة" في قطر سواء من حيث تأمين مستقبله -ماليًا- ولكنه -فنيًا- لم يكن مقتنعًا بالتجربة القطرية خاصة وأن النادي القطرى لم يكن متمسكًا معه بتحقيق أي إنجازات وعلى الفور تم التعاقد معه في الصفقة التي تعرضت لانتقادات بالجملة بسبب سن اللاعب وقتها ومرضه كما تردد ولكن شاء القدر أن تكون سنوات بركات في الأهلي الأبرز له في مسيرته الكروية.