اكدت الإعلامية منى الحسينى والمرشحة فى انتخابات النادى الأهلى المقبلة ان مجلس حسن حمدى رئيس النادى الحالى اهتم فقط بالكرة واهمل النادى والأعضاء فتراجع النادى الأحمر اجتماعيا . وقالت الحسينى فى حوار لموقع "كووورة" " لدي ملفان غاية في الأهمية أولها عودة الروح للنادي الأهلي من خلال الندوات والمعارض والحفلات والأنشطة التي كنا نقوم بعملها في المناسبات مثل أعياد الأم وشم النسيم ويوم اليتيم ومنح الإهتمام الأكبر لأعضاء النادي لأنهم أصحاب النادي، وكذلك المنظومة الإعلامية بالنادي فخبرتي في العمل الإعلامي كبيرة وسأركز على إعادة هيكلة قناة النادي صياغتها بالشكل الذي يحقق لها النجاح فمن الصعب أن تحمل وسيلة إعلامية إسم أكبر نادي في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط ولا تكون ناجحة".
وجاء نص الحوار كما يلى :
في البداية.. لماذا قررت الترشح للإنتخابات القادمة بالنادي الأهلي؟ بصراحة لأن اللائحة الجديدة ستتيح الفرصة لأن يكون هناك مجلس إدارة جديد ورئيس أخر للأهلي غير الرئيس والمجلس الذي كان يدير النادي طوال السنوات الماضية، فكان من الصعب على أحد أن يمنعهم من النجاح والإستمرار في مناصبهم إذا كان من حقهم خوض الإنتخابات القادمة للنادي، لكن بعد تطبيق اللائحة الجديدة باتت الأمور متساوية والمنافسة قوية بين الجميع لإختيار مجلس جديد ، كما أني لست من الباحثين عن الشهرة أو المنصب كما يفعل البعض في الفترة الأخيرة.
ماذا عن النادي نفسه وما الذي حدث على مدار سنوات عمل المجلس الحالي جعلك تفكرين في الترشح؟ أشياء كثيرة.. أولا هناك حالة من الغضب العارم بين الأعضاء لأن المجلس الحالي للأسف أهملهم كثيرا وهم من المفترض أنهم الأهم داخل النادي ، ومن غير الطبيعي أن يتم الإهتمام بأشياء أخرى كثيرة مثل كرة القدم وبعض اللعبات القليلة جدا وإغفال الأعضاء الذين دفعوا ألاف الجنيهات من أجل أن يصبحوا أعضاء بالنادي الأهلي، وهذا تسبب في تحول الأهلي إلى نادي كرة قدم فقط أو بمعنى أدق طغى الجانب الرياضي الإحترافي على كونه في الأساس نادي إجتماعي ، وبصراحة شديدة بصفتي أحد أعضاء النادي كنت طواال الفترة الماضية بعيدة عن النادي لأنه للأسف تحول إلى مأتم بعد أن كنت أذهب كل يوم والتقي بأصدقائي وأقضي به أوقات طويلة.
لكن ظروف مصر السياسية وكذلك حادث بورسعيد الشهير أسباب كافية لظهور هذه الحالة في النادي الأهلي؟ أنا لا أتحدث عن أخر عامين فبالتأكيد حادث بورسعيد كاف لإطفاء أية انشطة ترفيهية وشخصيا كنت أول من ذهب وصوّرت حلقات من داخل المشرحة ، وإنما اتحدث عن ست سنوات أخرى سبقت كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها عدد كبير من أبناء النادي الأهلي.
ماذا تقصدين بتحول النادي لمأتم وما الذي كان يحدث قبل قدوم مجلس حسن حمدي؟ أولا لابد من التأكيد على أني خريجة مدرسة المايسترو الراحل صالح سليم وأفخر بذلك لأنه كان أول من دفعني للترشح لإنتخابات الأهلي وشجعني وتعلمت منه الكثير خلال فترة عملي بمجلسه والحقيقة أن الأوضاع في الأهلي تغيرت كثيرا عن وقت عملنا مع الراحل، وشخصيا كنت أقوم بدور كبير في عمل الندوات الثقافية والأحداث التي ينتظرها أعضاء النادي بشغف وكنا نجذب الأعضاء للحضور والمشاركة، وكان لدينا اهتمام كبير بالمرأة وأنشطتها المختلفة، ولم تكن الحفلات تتوقف داخل النادي، هذا بالإضافة إلى المعارض التي كنت أقوم بتنظيمها على مدار العام وأفكار كثيرة اقتبستها منا بقية الأندية وللأسف تراجع فيها الأهلي حتى اختفت تماما وصار كل الإهتمام بكرة القدم وعمليات بيع وشراء اللاعبين والمدربين واختفت انشطته كانت تعطي للنادي روح.
لكنك توليت لجنتي المرأة والمعارض بمجلس حمدي في الدورة قبل الأخيرة له؟ بالفعل بعد نجاح حسن حمدي في الإنتخابات الثانية له بالأهلي طلب مني أن أتولى مسئولية هاتين اللجنتين وبالفعل عقدت الكثير من الإجتماعات وعملت كثير من التطوير ومع الوقت لم أجد الدعم المناسب من الإدارة فتراجعت.
وماذا عن قناة النادي الأهلي وقد كنت أيضا عضو بلجنة تنميتها تحت رئاسة محمود الخطيب؟ نعم وشرفت بالعمل مع الخطيب وهو صديق أعتز به ، لكن بصراحة هذه اللجنة لم تعمل من الأساس ، لأن القناة للأسف سيطر عليها شخصيات غريبة وبدأت تسير بفكر واحد غير موجود في أي محطة تلفزيونية ترغب في النجاح وكان معنا باللجنة المهندس اسامة الشيخ والذي قال لي أنه لن يكمل لأن الإدارة ترغب في تحويلها لمحطة تتحدث بأسمه طوال الوقت وممنوع استضافة شخصيات معارضة للمجلس، لهذا كان من الصعب الإستمرار في تجربة فاشلة وللأسف تحمل اسم النادي الأهلي.
وما هي طموحاتك التي تسعين لتحقيقها في حالة العودة لمجلس الإدارة؟ لدي ملفان غاية في الأهمية أولها عودة الروح للنادي الأهلي من خلال الندوات والمعارض والحفلات والأنشطة التي كنا نقوم بعملها في المناسبات مثل أعياد الأم وشم النسيم ويوم اليتيم ومنح الإهتمام الأكبر لأعضاء النادي لأنهم أصحاب النادي، وكذلك المنظومة الإعلامية بالنادي فخبرتي في العمل الإعلامي كبيرة وسأركز على إعادة هيكلة قناة النادي صياغتها بالشكل الذي يحقق لها النجاح فمن الصعب أن تحمل وسيلة إعلامية إسم أكبر نادي في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط ولا تكون ناجحة.
كيف تقيمين أداء رانيا علواني والتي شغلت المقعد النسائي في المجلس على مدار دورتين سابقتين؟ رانيا للأسف خيّبت ظني ، فبعد خروجي من مجلس الإدارة ونجاحها لأول مرة تخيلت انها ستكمل ما بدأناه لكنها للأسف لم تظهر في النادي ولم يكن لها أي دور يذكر وفي الدورة الثانية وقفت بجوارها وساندتها لكي تستمر، لكنها لم تضع في اعتبارها الأعضاء ووجودها في المجلس كان بلا قيمة وهذا للأسف اكتشفه أعضاء النادي جيدا.
هل حددت القائمة التي ستترشحين من خلالها أم أنك ستخوضين الإنتخابات بشكل مستقل؟ مازال الأمر قيد المناقشة مع عدد كبير من الأصدقاء الذين أعلنوا ترشحهم للإنتخابات المقبلة، وقريبا سأتخذ قرارا نهائيا في مسألة القائمة ولكني احترم رغبتهم في ان تظل الإتصالات التي تحدث بيننا في الوقت الحالي سرية لحين الإستقرار النهائي.
هل من الممكن أن تنضمي لقائمة طاهر أبو زيد رغم أنه كانت بينكما خلافات سابقة عندما كنتي بمجلس الإدارة؟ طاهر صديق محترم وأعلم جيدا كم يحب النادي والخلافات كانت في وجهات النظر وحاليا لا يوجد أي خلاف بيننا لكن كما قلت لم أحسم أمر القائمة إلى الأن.
ماذا عن محمود طاهر وكيف ترين فرصته في تولي رئاسة الأهلي في الفترة المقبلة؟ محمود طاهر شخصية محترمة جدا، وخبر دخوله الإنتخابات القادمة للنادي أسعدني كثيرا واتمنى له التوفيق أما فيما يخص نسبة النجاح فلا أحد يمكنه الجزم بها حاليا إلا بعد معرفة كل المرشحين وهذا لم يحدث.