توج النادى الاهلى بلقب السوبر الافريقى بعد فوزه على نظيره ليوبار الكنغولى بنتيجة 2/1فى اللقاء الذى جمع الفريقين اليوم بستاد برج العرب بالاسكندرية . بدأ لاعبو الأهلي المباراة بالضغط على الفريق الكنغولي الضعيف والذي اكتفى لاعبوه بالتراجع لمنطقة الجزاء و التكتل أمام مرماهم.
استغل لاعبو الأهلي الحالة الفنية العالية التي ظهر عليها صانع ألعاب الفريق الأحمر عبد الله السعيد الذي قام بتوزيع عدد من العرضيات والبينيات للاعبي فريقه والذي فشل في استغلالها مهاجمي المارد الأحمر السيد حمدي وأحمد عبد الظاهر.
كانت بداية تلك المريرات السحرية للسعيد في الدقيقة ال10 واضعاً كرة سحرية لزميله أحمد عبد الظاهر الذي انفرد بالمرمى ولكنه تأخر في الوصول إلى الكرة مما دفع الحارس الكنغولي للتصدي لها.
واستمر السعيد على مسلسل الإبداع الكروي الذي قدمه طوال الشوط الأول ليرسل كرة أخرى للسيد حمدي لينفرد تماماً بالمرمى ولكنه يضعها لخارج المرمى.
ويعود السعيد في الدقيقة 29 ليمرر لأحمد عبد الظاهر لينفرد بالمرمى لكن ينجح الحارس الكنغولي في التصدي لها ببراعة.
وكاد لاعبو ليوبارد أن يستغلوا إحدى الهجمات المرتدة والتي يخطئ الثنائي وائل جمعة وحسام عاشور في التعامل معا لينفرد مهاجم ليوبارد بالحارس شريف إكرامي وينجح في المرور منه لكنه يضع الكرة بغرابة في القائم على الرغم من عدم وجود حارس الأهلي أمام مرماه. وكاد أحمد شديد قناوي يدرك التقدم عبر تسديدة رائعة من ركلة حرة مباشرة، لكن الحارس أبعدها بأطراف أصابعه إلى ركنية في الدقيقة 35. وارتكب الثنائي جمعة وحسام عاشور خطأً بالغًا، كاد يعقد الأمور على فريقهما، بعدما أعاد «جمعة» الكرة بغرابة إلى الحارس وسط تدخل من حسام عاشور، يستغلها المهاجم رادوي، وينطلق نحو المرمى ويسدد في القائم الأيسر، لتضيع أولى الفرص الخطرة للفريق الكونغولي في الدقيقة 38.
يدخل الأهلي الشوط الثاني باداء أكثر شراسة ورغبة في هز الشباك التي تمنعت عليهم طوال الشوط الأول، ونفس الرغبة تملكت لاعبي ليوبار، فجاءت إنطلاقة الشوط الثاني أكثر إنفتاحا على الطرفين، وأن ظل عبد الله السعيد هو كلمة السر في قيادة هجمات الأهلي ومفتاح الوصول إلى مرمى جيلداسن. وفعلا ينجح رامي ربيعه لاعب وسط الأهلي في تجسيد تفوق فريقه بهدف من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بعد أن هيأ له الكرة زميله عبد الله السعيد ليطلقها قوية تجد طريقها إلى الزاوية اليمني في مرمى ليونار ( ق 55) . يمنح هذا الهدف الأهلي الرغبة في تأكيد تفوقه وزيادة أهدافه، في الوقت الذي تحرر فريق ليوبار من قيوده بعدما اهتزت شباكه ولم يعد هناك ما يخاف عليه،، وكاد "كومبو" ان يدرك التعادل لفريقه بعدما قاد هجمه عنترية وتقدم وراوغ وانفرد بشريف إكرامي ولكن كرته إصطدمت بجسد الحارس الدولي منقذا الأهلي من هدف التعادل ( ق 65). تنفتح الخطوط وتزداد المساحات على الجانبين، ويدفع حسام البدري مدرب الأهلي بمهاجمه عماد متعب بدلا من أحمد عبد الظاهر الغير موفق، وتزداد الهجمات على مرمى ليوبار بعدما تفككت خيوطه، ويعود المتألق عبد الله السعيد ويهدي محمد بركات تمريرة بينية داخل المنطقة في مواجهة المرمى، يتقبلها بركات ويسددها بهدوء وبإقتدار في مرمى جيلداسن محرزا الهدف الثاني للأهلي ( ق70). يزداد تهور واندفاع فريق ليوبار في محاولة للإلحاق بالمباراة بعد تاخرهم بهدفين، وهو ما ينجح الاهلي مساحات واسعه في دفاعات الفريق الكونجولي، لكن دون إستغلال لهذه الثغرة، في الوقت الذي ينجح المشاغب رودي في زيارة الشباك الحمراء أخيرا بمجهود فردي مستغلا تصويبة دفاعية من أحد زملائه فاستلمها في ظل رقابة وائل جمعه وسددها على يمين إكرامي محرزا هدف فريقه الاول ( ق78)، ومضيقا الفارق مع الأهلي. كاد البديل عماد متعب أن ينهي المباراة فعليا ويؤكد مكانته كمهاجم متميز، بتسديدة قوية بعد عدة تمريرات داخل منطقة جزاء ليوبار ولكن كرته ترتطم بالعارضة لتضيع فرصة هدف ثالث. وفي الوقت المحتسب بدل ضائع ووسط إحتفالات مبكرة، كاد البديل جانزي أن يحقق المفاجأة ويدرك التعادل لليوبار بتسديدة قوية مفاجئة لكن شريف إكرامي تصدى لها ولكن كرته سقط وكادت ان تتجه إلى الشباك مع متابعة من مهاجم الفريق الكونجولي، إلا أن وائل جمعه يستبسل ويخرجها إلى ركنية لتنتهي المباراة بفوز الأهلي وتحقيقه لقب السوبر الأفريقي للمرة الخامسة في تاريخه. لمشاهدة الفيديو اضط هنا
